الاستاذ farajmatari يحاول أن يُمهنا بأن الإسلام قد أنصف المرأة نسبة لما كانت عليه قبل الإسلام .. وهذا يؤكد جهله بالتاريخ ويؤكد بأنه يكتب في مواضيع أكبر من حجمه وتفكيره لأن التاريخ أثبت بأن المرأة لم تأخذ حقها في الجاهلية بالجزيرة العربية أو في الديانات الأخرى بما فيها الوثنية والإلحاد .
ولكن الإسلام جاء ليعطي المرأة حقها .. ولو كان العلماء اثاروا هذه المواضيع في العصر الحديث فهذا لا يعني بأنهم لم يجدوا ما يكتبوه بل ليدحضوا كل الحملات المغرضة من اعداء الإسلام .
فكلما زاد الهجوم على الإسلام زاد كلام العلماء .. وهذه عملية صحية وصحيحة .
كلام فارغ وغير موجود ويدل على انك إنسان مريض نفسي وتحتاج لدكتور يشفق عليك ويتبنى علاجك من الأوهام والخرفات التي تؤثر عليك .اقتباسفلا غرابة أن رأيناهم مثلا يحوّلون الآيات التيتشير إلى حقّ الزوج في الطلاق إلى قانون صارم أبدي لا يمكن المساس به بينما صارتالآيات الداعية إلى حقّ المرأة في أن تعامل بالعدل والإحسان، من منظورهم، مجردتوصيات متروكة لضمير الرجل.
فلا أريد أن أدخل في باقي الموضوع ولكن : هذا الموضوع نقله إلينا الفذ farajmatari عن كاتبة من تونس تدعى آمال قرامي تحت موضوع باسم : النساء بين عنف النصوص وعنف التأويل .
وهذه طريقة تشابه العلاقة بين القرداتي والقرد .. فالقرداتي يوجه والقرد يحول التوجيه إلى تنفيذ ... فالاستاذة آمال قرامي كتبت والاستاذ: farajmatari نقل لنا توجيهات الكونتيسة آمال قرامي .
فهذه إنسانة ملحدة وكل من آمان بكتاباتها ملحد مثلها وليس جدير بالأحترام ، لأنه مثل الخراف التي تسير وراء الراعي ولا تعرف إن كانت ذاهبة للمرعى أو ذاهبة للذبح .
المفضلات