بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أحبابي في الله لابد أن نكون علي يقين أن الله سبحانه وتعالي يسبح له مافي السماوات والأرض لقوله تعالي:(تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا)آية 44 سورة الإسراء
إذا نحن علي يقين من أن كل شيئ يسبح بحمده وقدبين المولي أننا لا نفقه تسبيحهم . فكيف سمع هذا الجندي تسبيح تلك الشجرة؟
ولماذا تلك الشجرة بالتحديد؟ أليس كل الشجر مسبح؟
أم يريدون أن يعبدوها هي الأخري؟
كفانا هراء وتخريف وبعد عن دين الله وسنة رسول الله.
أليس في كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم مايكفي؟
قد علمنا أن الكل يسبح بحمد الله فلنكن نحن أيضا من المسبحين ولا نكن من المخرفين . أليس ذلك أفضل؟
هذا بالنسبة للشجرة أما إمرأة لوط فقد بينت أختنا الفاضلةronya الحق مؤيدا بآية من القرآن . جزاها الله خيرا.
وأخيرا علينا بتفعيل العقل حين نتلقي الأقاويل ونتبين قبل أن نتكلم ونزل ونستعن بالله كي يرشدنا للحق .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. اللهم آمين