بالنيابة عن كل اعضاء اتباع المرسين ارحب بالعضوة المسيحية بيننا لحوار الحق
وعلى احر من الجمر لسماع اجابتها على سوال الاخ طارق
بالنيابة عن كل اعضاء اتباع المرسين ارحب بالعضوة المسيحية بيننا لحوار الحق
وعلى احر من الجمر لسماع اجابتها على سوال الاخ طارق
مشكورين علي مداخلتكم وأخلاقكم الرائعة
الهي ، ما عبدتك طمعا في جنتك, فتلك عبادة التجار. ولا خوفا من نارك, فتلك عبادة العبيد. ولكني وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك ..
إذا استطعت أن تنتظر بصمت،فلا بد أن يطرق الضيف على أبوابك ذات يوم، ولا بد أن تصل السفينة.
السفينة تأتيدائماً وليس هنالك استثناءات من هذه القاعدة. ودليل ذلك والبرهان الحقيقي على أنكلا تحلم، ولا تهلوس، أنّك ترى عند ذلك، فجأة، وللمرة الأولى أن أبواب قلبك قدانفتحت.
يوجد في الكونِ حقيقةَ واحدة وهي الله وأيُّ دين أيُّ سلوكٍ ، أيٌّ فِكرٍ ، أيُّاطلاعٍ ، أيُّ تعلمٍ يُقرّبَكَ من هذه الحقيقة فهو مشروع ، وأيُّ شيء يُبعدكَ عنهذه الحقيقة فهو مُحرّم ، ليسَ في الكونِ إلا الله الحقيقة الأولى والأخيرة هوالظاهر والباطن هو الأول والآخر... المرتبة اليوم مرتبة الاتصال .. الاتصال هوالدين ، الاتصال هوَ سِرُ وجودكَ في الأرض ، الله سبحانه وتعالى خلقنا ليرحمناورحمته بأن نتصلَ به ، إنكَ إن اتصلت بمخلوقٍ على شيء من الميزات تسمو ، إنكَ إناتصلت اتصالاً بصرياً بمنظر جميل تسعد ، إنكَ إن اتصلت اتصالاً سمعياً بنغم جميلتطرب ، إنكَ إن اتصلت بحقيقةٍ علمية تستمتع ، فكيفَ إذا اتصلتَ بالحقيقة الأولىوالأخيرة ، بِسرِ القوة في الكون ، بِسرِ الحِكمة ، بِسرِ الرحمة ، بِسرِ الغِنىبِسرِ القدرة ... الدين كله اتصال ، الكون خُلقَ من أجل أن تعرفه وما معرفة اللهعزّ وجل إلا وسيلةٌ لغاية ، الغاية أن تسعدَ بهذه المعرفة ، أن تسعدَ بهذا القرب .لذلك .. منزلة الاتصال منزلة لها طعمٌ خاص لأنها الحقيقة الوحيدة ، لأنها جوهرالايمان ، لأنها هيَ الدين ، لأنها سِرٌ وجودكَ في الأرض ، خلقتُ لكَ ما في الكونمن أجلك فلا تتعب وخلقتكَ من أجلي فلا تلعب.
أن كل إنسان يخطئ ، وأن أي خطة قابلة للتعديل ، ولا عيب في الاعتراف بالخطأ وتقويمالطريق ، فهو يستفيد من خصومه ومنتقديه ، ويطلب النصح من الجميع ، فأحياناً يسددالهدف وأحياناً يقارب ، ولا يعيبه الخطأ ، ولا يضيره تتبعهم لعثراته ، فالكل يخطئولكن أيهم يفوز بالسباق ويصل للهدف
فكن من أصحاب الهدف الكبير و احترم ثلاثأشياء
1)احترم نفسك
2)احترم الآخرين
3)احترم تصرفاتك وكن مسئولا عنها
لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيرا
عندماتدرك أنك أخطأت قم بتصحيح ذلك مباشرة
وابتسم بعد ذلك
اقرأ ما بين الأسطر
تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد
لن نخسر شيئاً حين نقول كلمة جميلة
ونخسر كثيراً حين تفلت منا كلمه جارحة تحطمقلب وتؤذي نفس
وتترك بصمه مؤلمه بـالذاكرة
ومخزون قاسي من الذكريات الحزينة
الحماقة ان نسير ونحن مغمضون نائمون...
عندما تنتبه أنك تعمل شيئاًدون وعي... قف!
لا تكن شخصاً آلياً ميت البصر والبصيرة
ولا تكن مستكبراً ميتالقلب والروح
استرخي قليلاً.. خذ كأساً من الشاي واستيقظ
بعدها ارجع إلى عملكبوعي وبصر كالحديد
الوعي يأتي من الحس المرهف.. من الحساسية النقية
كنأكثر إحساساً في أي شيء تعمله
حتى لو كان شيئاً تافهاً كشرب الشاي
هل يمكنكإيجاد أي شيء أبسط من شرب كأس شاي؟؟
شيء عادي... لكن كل عمل عبادة
"انسَ كلشيء تحمله في فكرك.. اشرب كأس شاي!"
أي من الأفضل لك أن تستيقظ وتبصر بالنور ولاتضع وقتك بملاحقة الأسئلة والأجوبة وكل التفاهات... فهذه كلها لن تساعدك على رؤيةالآيات
هل تريد أن تكون قريباً من الله
هل تريد أن تدخل جنتة.
يجب ان تطهر قلبك
طهره من كل ما يشوب الروح الساميه منسلبيه تولد طاقه هابطه تبعدك عن السمو والعلو لتبلغ الوصل والوصول الى مقام القرب
حيث تخترق دون أن تحترق
فتصل الى الانصهار دون انبهار
فتكون شاهدلا مشاهد
فترفع الأقلام وتجف الصحف
وتغمر بصمت الكون الذي يتحدث عن الكون
من دون كلام أو معاني
فقط هنالك هذا السمو الذي يحملك الى عالم كدت أن تنساه
ولكن طهر قلبك أعادك اليه فعرفته بالحال لأنك كنت في حال أعادك الى هذا المقام
وهنا تصلي بتجلي
لأنك باتصال
فاينما توجهت فهنالك وجه الله
فلا تقلالله في قلبي ولكن قل أنا في قلب الله
تغمر بمحبه كونيه
تبعد عنك الأنانية
فتتحول الى نيه
لهذا قيل انما الأعمال بالنيات ولكل امرؤ ما نوى
لأنه من كانت نيته معالله لله بالله فلن يضره أي من مخلوقات الله
فيقيني يقيني
أسأل الله أنيهدينا وإياكم الي نور هدايتة
وتستمر الحكاية
كل ما أقوله ليس إلاّ طَرْقاً على الباب.
وعندما تُصبح واعيا يا صديقيً: سوف ترى الحقيقةبنفسك
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
وأتمنى أن تقرأ ضيفتنا الفاضلة ما كتبت .....
فربما اهتمت أيضا لتبشرك بقبول يسوع مخلصا لك .....
كل واحد منا هو يسوع
كن يا صديقي فقط مع الحقيقة والحق
حتى لو لم يترك الحق لك أي صديق
لا تحاولأبداً أن تكون شخصاً آخر مهما كان
وعندها سينضج وعيك وتستوي روحك...
النضج هو تحمّل مسؤولية أن تكون ذاتك، مهما كلف الثمن
المخاطرة بكل شيءكي تكون من تكون
هذا هو دورنا المبدع في الكون
إذا وصلت إلى هذا الجوهرفستكون مستنيراً مباركاً.... وستصل إلى بيتك الحقيقي
وللمقال بقية
والسلام والحب لجمعينا
مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة تراب…وها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين .
كل ما أقوله ليس إلاّ طَرْقاً على الباب.
وعندما تُصبح واعيا يا صديقيً: سوف ترى الحقيقةبنفسك
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
كلامك مقنع لكن انا وجدنا ابائنا على امة وانا على آثارهم مقتدون !اقتباسيجب ان تدركوا هذه الحقيقة
والحقيقة انا لم ابحث بتفسير الايه التي ذكرتها ان الشيطان هو سيد الارض وليس الله
ولكني واثقة ان ربي هو السيد على كل شىء
للاسف هذا كلام الزميلة العزيزة "الصليب هو الحب"
-----------
بالمناسبة يا اخوة
هذه الاعداد حيرت المسيحيين منذ القدم
ماركيون مثلا يقول بوجود الهين اله خير هو يسوع واله شر هو خالق العالم طبعا بسبب التناقض الشديد بين اوامر يهوة واوامر يسوع
من ناحية اخرى الكنيسة بدعت وفسقت كلام ماركيون لكنها قالت بنظرية لا تقل غرابة
النظرية تقول ان ابليس كان ملاكا للرب وكان المقرب لديه ثم فجأة انقلب على الرب واغوى ادم وبذلك امتلك مفاتيح الملكوت وضمن الموت الابدي لادم ونسله
وقوة ابليس لا تقارن بأي قوة اخرى وتظهر من النصوص السابق ذكرها وهذا لأنه استولى بالفعل على البشر واخضعهم للموت والرب لا يمكنه فعل شئ حيال ذلك
وجلس الرب قرون وقرون حتى اوجد حلا وهو بهلاك ابنه على الصليب ومن ثم دخوله للجحيم واخذ المفاتيح للملكوت مرة اخرى والتغلب على الشيطان والتغلب على الموت ومن ثم يضمن الملكوت للمؤمنين
الموضوع بسيط مجرد ايمان بالصليب الذي هو عند الحاقدين جهالة لكن عندنا هو قوة الله
والسلام
جزاك الله خيرا أخي الحبيب .....
مداخلة هامة .....
نعم .....
ان مغزى ما أريد ايصاله هو تأثر كاتب ذلك النص بوجود الهين .....
واني أرى أبعد من أن يكونا اله شر واله خير فقط .....
بل انها الرمزية للتفرقة بين اله العهد القديم واله العهد الجديد .....
فلا يملك ابليس أن يضع نفسه بمرتبة اله أمام من يصفه النصارى بالاله .....
الا اذا كان رمزا للاله .....
ولكن الاله البائد ..... اله العهد القديم ....
هذا ما عكفت على دراسته من عدة مراجع ....
على أثر استخراجي قول ابليس الجرىء والغريب أمام حضرة ابن الله :
«لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ، لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ.
هذه الكلمات أراها خطيرة جدا وتستحق وقوف كل باحث عن الحق عندها .....
من هو ابليس حتى يخاطب رب النصارى بهذا .....
حتى يعرض عليه أن يغرف مما يملك ليعطيه بينما هو من المفروض أنه الاله مالك الملك !
واني أرى ان ذلك سر نقض العهد الجديد لمقولة : من ضربك على خدك الأيمن فاضربه على خده الأيمن ....
لأن العهد الجديد هو عهد التسليم بأن مالك هذه الأرض هو ابليس .....
لأن اله العهد القديم بالنسبه لاله العهد الجديد ....
هو اله شرير ..... ينتقم .... ويهلك ..... ويعاقب .....
لذا على كل مؤمن بالعهد الجديد أن لا يقاوم الشر .....
بل يترك هذا العالم وشروره لسيد هذا العالم ....
عليه فقط أن ينتظر قدوم يسوع على سحابة ليختطفه الى مملكته في السماء ....
حيث الخير والجمال والروح الطاهرة ......
هذا ما أميل له من بحثي في هذا الموضوع .
شكرا لمرورك أخي الحبيب مجاهد في الله وردك المثري للموضوع .....
بانتظار رد الضيفة الفاضلة .
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
ماركيون مثلا يقول بوجود الهين اله خير هو يسوع واله شر هو خالق العالم طبعا بسببالتناقض الشديد بين اوامر يهوة واوامر يسوع
البعضيعتقد ان خالق العالم تم بشكل حرفي كما جاء في أساطيرهم الدينية وما تناقله علمائهموكهنتهم والبعض الآخر يعتقد ان الأساطير الدينية ليست إلا رواية رمزية أدبية لماقدجرى فعلاً. والبعض الآخر يرفضها كونها مجرد تفاهات اسطورية ويصر على موقف العلموالفيزياء التي اسس لها البيج بانج والقائمة على معادلة الزمن والمادة... والتيينتفي أي وجود مادي قبلهما.
اساطير خالق العالم لا تحتاج الى ان تكون معقدة او شديدةالدقة او مليئة بالتفاصيل والشروحات الصحيحة، يكفي ان يتوافق احد مفاصلها مع حقيقةما، للبدء ببناء التلفيقات الضرورية لاستكمال كامل البناء الاسطوري، لتصبح رمزاللاعجاز العلمي يعني تصل بنا الاساطير الى حدود نسميها اللا معقول او الماورائيالذي لا قدرة لعقل الانسان المحدود على تفسيره.. وهنا يتدخل العلم ليفرض وجهة النظرالاقرب الى المنطق الانساني: لحظة تشكل الكون هي لحطة بداية المقاييس المعاصرة أيالزمن والمادة وقبيل التكوين لا مجال لاختلاف الابعاد وواقعها اللا وجودي... أي لامعنى لطرح فكرة قبل الوجود بثانية.. لان اصلا ليس هناك شيء نسميه ثانية!
الموضوع بسيط مجرد ايمان بالصليب الذي هو عند الحاقدين جهالة لكن عندنا هو قوة الله
معرفة الله ليست بالظن والهوى وليست بالفكر والاعتقاد فقط، بل هي معرفة ظاهرةوباطنهعندما يصل الفرد إلى هذا المستوى من التطورويكون مدركاً لذاته ومدركاً لله في كل شيء
ومن يعتقد غير ذلك هم كأطباق متصدّعة يرميها صاحبها عند انتقاله إلى منزل جديد
يقول الموحدين من ابناء الله بان الرب قد ظهر لهم ، ولكن العالم المادي لم يعرفه لأنه أتى على شبه آدم. هو الراعي الذي ترك وراءه التسعة وتسعين وذهب يبحث عن الخروف الضائع. وفرح فرحاً كبيراً عندما وجده، لأن التسعة والتسعين هو رقم اليد اليسرى التي تحمله. واللحظة التي يجد فيها الواحد، ينتقل كل الرقم إلى اليد اليُمنى. لذا إنها معه هو الذي ينقصه الواحد، أي، اليد اليمنى بأكملها ستجذِب ذلك الذي في المكوث فيه تبقى مفتقدة، تمسكه من الجهة اليسرى وتحوّله إلى الجهة اليمنى. وبهذا، الرقم يصبح مئة. وهذا الرقم يرمز إلى سر الأب.
قد عمل جاهداً من أجل خروفه الذي وجده على وشك الوقوع في الحفرة. فأنقذ حياته، ورفعه عالياً من تلك الحفرة لكي يتحقّق للعالم أن يفهم معنى ذلك اليوم الأبدي، من أجلكم أنتم مَن تمتلكون المعرفة الكاملة. انه ليوم تعاظم عن مناسمة الأيام، من غير المناسب فيه أن يكون معنى الخلاص غريباً عنكم فارغاً من مضمونكم، لكي يتسنّى لكم أن تتكلّموا عن ذلك اليوم الملائكي الذي لا ليل فيه وعن شمسه التي لا تغيب. قولوا إذاً في قلوبكم أن ذلك النهار الكامل هو أنتم وأن في داخلكم يشع نور ذلك النهار الذي لا ينقطع.
الأب عرف شذاه، وشذاه يفوح في كل مكان، وحتى لو امتزج بمادة الأرض وركد في سقعة التراب، عندما تظهر الشمس يطلق نفسه مجدّداً للضوء فيعود لينتشر ويبث الدفء في كل مكان، لأن ليس بالأنف يُشَم ذلك الشذا، بل هي الروح التي تملك حاسّة الشم فتجذب الشذا إليها وتغوص فيه، فهي حتماً المكان له وهو حتماً المكان لها وهو الذي يأخذها إلى حيث موطنها الأصلي.
هذا هو الكمال في فكر الأب وهذه كلمات تأمّلاته. كل كلمة من كلماته هو فعل من أفعال إرادته. ونحن كنّا أفكاراً في ذهن الأب قبل تجسّدنا، كلمات في أعماق فكر الأب، أظهرها اللوغوس، اصدار الأب الأول، فكان اللوغوس آدم الإبداع وإرادة إحداث الحدث عند وجوبه، فتنزّه الأب عن الحَدَث والإحداث بأمره اللوغوس وانعكست طبيعة اللوغوس في ذلك الجزء الصامت صمت الفكر في تأمّلاتنا.
هذا حكم الأب، فقد وهبه الأب لإبنه لحظة انبعاثه منه، وضع فيه سر الإسم، ومع أنهم يستطيعون مشاهدة الإبن، لا وصول لهم إلى معرفة ذلك السر، لأن فيه يكمن غموض لحظة الإبداع وكل خفيّ على وشك الظهور إلى الأعيُن والأسماع.
مَن هو إذاً الذي استطاع لفظ ذلك الإسم العظيم، سوى وحده الذي يملك الإسم. وأبناء الإسم بداخلهم يستقر إسم الأب ويستقرّون هم بدورهم في داخل الإسم، لأن الأب لا بداية له.
هو وحده مَن أراد ذلك الإسم لذاته قبل خلق الدَهر، ليتربّع اسمه فوق كل عرش ويحكم على كل حاكم، لأن اسمه لم يُقتَبَس من قاموس الأسماء، أو سمّيَ كما تُسمّى باقي الأسماء. هو أعطى الإسم لذاته بذاته، لأنه وحده مَن رأى الإسم قبل أن يُلفَظ، وهو وحده مَن يملك قدرة إطلاق إسم على ذاته. لأن مَن ليس له إسم ليس له وجود، فأي إسم يطلقه المرء على العدم المفقود. فساعة ينادى ذلك الإسم هي ساعة القيامة التي لا يُدرِك سرّها إلا الأب.
إذاً لنتوقّف ونفكّر بهذه النقطة فتفكيرنا بها يفوق كلّ الأولويات أهمية: ما هو إسم الأسماء ومعنى المعاني ورب المُسَمّى والإسم؟
هو الإسم الحقيقي، هو حتماً الإسم الذي اتى من الأب، لأنه وحده يملكه. لم يأخذ الإسم استعارة كما تطلق الأسماء على الأشياء والأشخاص نسبة للشكل الذي سيتم إبداعها به. بل إنه الإسم الذي يحكم لحظة إبداع الأشكال والأسماء، بقي غير ملفوظ حتى أتى وعرّف عنه هو بذاته، وهو وحده مَن استطاع رؤية الإسم قبل أن يُلفَظ.
أما بشأن ابنه اللوغوس فقد دعى إلى معنى ذلك الإسم إلى أن عُرفَ الإسم فتمّ التمام وانقطع الكلام ومُحِقَت الدهور والأزمان، فكل امرء بعد هذا يتكلّم من منطلق المكان الذي أتى منه منذ القِدَم وسيهرول مسرعاً للرجوع إليه. فقد وضع الأب حدوداً منذ البدء وتجسّد كل حدّ آخذاً مكانه في الأب، فتلك الأمكنة التي إليها تمتدّ افكاركم اليوم هي جذوركم التي شهقت بكم منذ البدء عالياً في مرتفعات الأب حتى وصولكم إلى رأسه وهو مستقرّكم بعد عناء طويل، وستبقوا فيه لكي يتسنّى لكم أن تشارِكوا في تعابير وجهه.
وكأن النهاية قد سبقت البداية وكأنكم لم تتجسّدوا يوماً، لأنكم لم ترتضوا لأنفسكم أماكن أعلى من أماكنكم التي منحها إياكم الأب، ولا حُرِمتم يوماً من مجد الأب، ولا غيّبتموه من أفكاركم، ولا اسأتم الظن بقوّة بطشه، أو يئستم من حنان رحمته... فأنتم مَن يملك جذوة من عظمته اللامحدودة، ليس لكم اعتراض في الحق أو شكوى. استرحتم فيه أبداً هو المستريح من دون إتعاب أنفسكم أو إلزامها بتكاليف البحث عنه لأنه فيكم وأنتم فيه، غير منفصلين عن كماله. لا ينقصكم أي شيء من أي ناحية. فهلّلوا لأن هذا هو مكان الذين رضي عنهم الأب.
وهذه هي المعادلة الذي حيرت المسيحيين منذ القدموللمقال بقية
كل ما أقوله ليس إلاّ طَرْقاً على الباب.
وعندما تُصبح واعيا يا صديقيً: سوف ترى الحقيقةبنفسك
أيها الأخ الفاضل .....
بعد شكري لك على ما تفضلت به من مشاركات ....
فاني لا أقصد التقليل من شأن مداخلاتك .....
ولكني أرى أن تتبعي لكلماتك يحتاج الى تمحيص وفهم لمغزى ما تريد ايصاله .....
ولا أخفي عليك أني أرى ما تداخل في ردودك مما تشوبه الغرابة .....
قبل كل شىء ....
أريد أن أفهم ما تعنيه حضرتك أننا : كلنا يسوع ؟؟؟؟؟؟
هل أنت مسلم ؟؟؟؟؟؟
أم أنك تؤمن أن المسيح هو الاله المصلوب ؟؟؟؟؟؟
هلا تكرمت باجابة هذين السؤالين ليمهدا لي فهم ما تريد ايصاله ؟
كما أني ألفت عنايتك أننا نحتاج من حضرتكم الدفع في الحفاظ على استقلالية الموضوع وعدم تشتيت الضيفة بما قد يعد بالنسبة لها اغراقا بالفلسفة والغموض الذي قد لا يفهمه القارىء العادي والبسيط .....
أتمنى أنك فهمتني أيها الفاضل ....
مع الشكر لمرورك ومشاركتك معنا .....
أطيب الأمنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
باسم الاب والابن والروح القدس
الى الأخ صاحب المشاركة التي يتحدث عنها أخي نجم ثاقب
بالفعل فانا لم افهم أى شىء مما كتبته
متاسفه ولكنها الحقيقة ربما لعيب بي انا فانا ليس لي صبر على الفلسفة والايحاءات
ولا يمكن ان اقبل ان تقول ان كلنا يسوع لان يسوع هو واحد
كما اني احببت ان اقول لكم فقط ان المسلمين هنا لا يفهمون حقيقة المسيحيين
كيف تظنون ان عندنا الهين؟
ساحاول الرد عليكم
سلام ونعمه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات