إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه
.
((يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون))

((ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً)) .
((يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيمًا ))

ثم أما بعد
الذين قالوا بثبات الأرض أهمهم عندي الآن في هذه الآونة صاحب كتاب قصة الخلق لعيد ورداني وكتاب آخر بعنوان تصحيح المفاهيم ((دوران الأرض بين الحقيقة والإفتراء)) لدكتور عادل سيد العشري
وهما يستدلون بأدلة ذكرتها وغيرها لم أذكرها مضمونها أن الذين أخذوا عن كوبرنيقوس وجاليليو لم يجدوا من يناقشهم في مأخذهم ويعارضهم واعتبروا الشمس كشعلة المعابد يجب أن تكون في المنتصف
وظاهر النصوص الشرعية غالبا توحي بمجرد قرأتها أنها مع الرأي الأول عن الأرض قبل عصر النهضة العلمية الحديثة
والمدقق يستطيع ألا يجد تعارض بينها وبين ما قيل عن الشمس والكون الآن
ولكن نستطيع أن نصل الى حد لكل هذه الشبهات ارجوا ان يكون واضحا
ألا وهو
اذا كانت الهيئات القائلة بثبات الأرض لا تزيد عن كونها المكتبات الإسلامية التي تحوي كتب التفسير وبعض المكتبات التي تتبنى الكتب المذكورة الكتابين السابقين وما كان مثلهما
لا لشيء إلا أن الهيئات العلمية هى هيئات تعليمية تعلم علوم الغرب مع بعض العلوم الأخرى التي تخدم هدف معين ألا وهو ملاحقتهم والتقدم في الحياة مثلهم (يعلمون ظاهر من الحياة الدنيا)
ما أشهدتم خلق السماوات والأرض وما كنت متخذ المضلين عضدا
فإننا لا نستطيع أن نجذم بما يخالفها من باب أننا أمة وسطا والرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه
وقد قال رسول الله انتم أدرى بشئون دنياكم
ولقد استدل أصحاب الرأي المناهض للعلم الحديث
بمراجع رائعة كلها علمية ولكن من باب عرض النقاط التي يعلقون عليها ويحتجون عليها بها فبالفعل ليس كل ما يقولون حقائق علمية أجمعت تجارب اهل الأرض على صحتها ووليس كل العلوم تجارب مشاهد نتائجها وانظر الى علوم الفضاء والفلك تحديدا من اينشتاين الأفكار والنظريات الى جيولجيا الكون والإنتقال الآني وما توصلنا له اليوم من وقود نووي والقول نظرية الاوتار الفائقة.
كذا فإن النصوص الشرعية يوجد احتمال فيها بأن تناسب العلم الحديث
فالنبي قال أين تذهب الشمس إنها تذهب لتسجد ... اليس كذلك
انها ذهبت أي غربت
إنها غربت لتسجد
انها تستأذن
ولا يعترض احد على هذى فالغيب موجود في كل الكتب السماوية وموجود في ايماننا بالروح ولا ينكرها أحد كذا وجود النظريات والأشياء المحيرة مثل الثقوب السوداء وهل توجد ثقوب بيضاء معاكسة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...B6%D8%A7%D8%A1
والمادة المظلمة والتي توحي بأن الكون كله كتلة وواحدة مترابطة فهو نسيج محكم كما صورته أجهزة السوبر نوفا لمدة 18 يوم من العمل المتواصل وأخذ عليها عبد الدائم الكحيل أفضل بحث في المؤتمر الثامن للإعجاز العلمي والسماء ذات الحبك
ولا يجذم أحد بقول واحد فيما لم يرد فيه نص والآيات لا تهتم سوى بالعظة وما شاء الله لنا من العلم لكي نحط به
وعندي رأي لا يعارض ما قيل : وما سبق من تصورات قديمة قد يجد لها أحد تجديد وتعديل وتنقيح لكي تناسب فهم الرجل المعاصر ولا تتعارض مع المعلومات المتوفرة عن الأرض والكون واليوم
كأن يقول أن السنة عبارة عن 365 وربع دورة للشمس أمام الناظر لها في مكان ثابت على الأرض وقد عرفها قدماء المصريون وكذا السنة القمرية ولكن بعد رؤية الأهلة وهيا مسبقا محسوبة ومتوقعة من كونها 12 شهرا كل منهم 29 يوم ونصف
وكل 30 سنة قمرية بها 11 سنة من 355 يوم و19 سنة من 354 يوم وهى موزعة بانتظام لتتخلل السوات الطويلة 355 بين السنوات البسيطة 354 وسورة القمر فقط بفارق واحد بين اياتها 55 اية ورقمها 54
وكما ذكرت ليس شرطا ان تكون عدد الايام كما ذكروا بدوران الارض حول الشمس لأن اختلاف تعامدد الشمس على الأرض في المدارات ومنطقة البروج الذي جاء تعريفها لدكتورز زغلول النجار بجريدة الأهرام منذو فترة بسيطة في مقالة بعنوان اصحاب الأخدود والسماء ذات البروج
منطقة ممتدة بين مداري السرطان والجدي بها معظم النجوم ووالشمس والقمر تتحرك حول الأرض أمام الراصد فيما يبدو له
هذا الرأي هو
لو كانت المادة الظلمة تقع بين فراغات النجوم والمجرات
فإن الكون ككل يتحرك حول الأرض كل يوم اذا ما ثبتنا الأرض نظريا ككتلة واحدة ولكن تتغير بعض المواقع في هذه الكتلة لنجوم وكواكب كما رصدها الراصدون والفلكيون منذو فجر علوم الفلك وكما رصدناها اليوم
ويؤكد هذا الرأي كون السماء فوق الأرض ويقابل البيت المعمور الأرض بحيث لو سقط سقط عليها وبالتالي يلزم التصور والقول بأن الكون يتحرك حركة معاكسة في الإتجاه ومساوية في المقدار لحركة كوكب الأرض حول نفسه كل 24 ساعة الكون كله بكل أجزاءه بما فيها الأرض
واذا ما تصورنا هذا
فيمكن الآن تصور الأرض والسماء في مقابلة بعضهما البعض وكل ما بينهما في حالة حركة دفعة واحدة كل 24 ساعة حول الأرض مع تغير بعض المواقع للكواكب السيارة وما تم رصده أثناء تلك الحركة اليومية
ونعود ونقول أن حركة الأرض حول الشمس فيها كلام تم بسطه وتجربة العلماء منذو 120 عاما ولو كررت بشكل أوسع في اتجاه دوران الارض وعكسه حول نفسها وحول الشمس وبدقة الفيمتو ثاني لتبين هل تدور حول نفسها والأرض والشمس أم لا

واعرض لكم اعجاز
ان النبي بين ان سجود الشمس بكيفية لم يحددها كل يوم فهذا معنى المستقر
ولو تركنا نفهمها بلغة العلم فقط لقنا أنها تظل تجري أمام اعيننا الى ما شاء الله ويقرونه بملايين السنين مما يتعارض مع قوله بعثت انا والساعة هكذا واشار للسبابة والوسطى
وكانه يعلم بحدوث اختلاف حين يظهر العلم الحديث واالإعجاز العلمي فيظن بعض الناس خطأ وجود تعارض بين الآية وجريان الشمس لملايين السنين حتى يحي مستقرها وبين احاديث قرب الساعة لأن حديث النبي سيبدو وقتها غريب التصور بقرب الساعة
قال وإن كادت لتسبقني
وللحدي ثبقية
ملحزظة قول العلم الحديث يدل على الإعجاز ولكن في لفظ الآية بكلمة مستقر لها
ولا يمنع وجود مستقر يومي معناه السجود كأن تحدث نهاية وتباطىء لحركة الشمس بسيط قد تعوضه فيما بعد اثناء حركتها حول الأرض أو الأرض حول نفسها