إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه
.
((يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون))

((ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً)) .
((يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيمًا ))

ثم أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد
فهذا الرابط للويكبديا يشرح نظرية انشتاين النسبية والحمد لله أني قرأتها
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8 6%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%A9
نقول بالله التوفيق
هل تؤمنون بالعلم الحديث
هذا ما يقال فيه
يقول انشتاين أنه هناك تأثير للسرعة على الشيء المتحرك بحيث يرصده الآخر بشكل يظن معه أنه أقل طولا أو أقل سرعة مما هو عليه حتى أن السرعة لو صارت كالضوء قد لا يوجد للزمن تأثير على هذا الجسم فعمر رائد فضاء على بعد سنين ضوئية وبسرعة الضوء قد يظل 60 عاما كما هو
نعم هى نظرية ، ولكن / يفسر بها بعض الحقائق العلمية والتي منها الذرة التي تختلف عن النظم الشمسية في كونها مجسمة والنظم تلك مسطحة وهذا من الأشياء التي تقدح في تصور قوى جاذبة للنجم خاصة الشمس لأنها ليست مجرد نجم والأرض خاصة ليست مجرد نجم وتعالوا نقرأ كيف فسروا بالنظرية الحقيقة العلمية التي حيرتهم

تقلص الطول Length Contraction كما هو الحال في الزمن، فإن قياسات الطول تتأثر أيضاً بالحركة النسبية فطول جسم في حالة الحركة بالنسبة لمشاهد يبدو دائماً أقصر من طوله عندما يكون ثابتاً. فإذا تحركت مركبة فضائية بسرعة نسبية v قريبة من سرعة الضوء فإن طول المركبة كما يقيسها رائد الفضاء أو المراقب ‘O الذي على متنها هو ‘L وهذا هو الطول الأصلي proper length، ويقصد بالطول الأصلي أي الطول الذي يقيسه المراقب الثابت بالنسبة للجسم المراد قياسه.


في حين تكون قياسات المراقب الأرضي O الذي تتحرك المركبة الفضائية بالنسبة له بسرعة v مختلفة تماماً ويرى طولا أقصر L من الطول الأصلي.


وتعطي تحويلات لورنتز-أينشتاين:
وبما أن الكمية تحت الجذر موجبة وأقل من الواحد لأن v < c، إذا فإن الطول L الذي يقيسه المراقب O يكون أقصر من الطول 'L الذي يقيسه المراقب 'O.
تجدر الإشارة إلى أن النسبية والعلم بشكل عام لم يتوقف عند الأمثلة الخيالية والافتراضات والمعادلات الجبرية، وإنما استطاع أن يقدم لنا دليلاً بل أدلة ملموسة تثبت صحة النظرية النسبية حيث استطاع إيفز في العام 1936م أن يثبت أن ذرة الأيدروجين المشع المنطلقة بسرعة عالية تطلق أشعة ترددها أقل من تردد الذرات الساكنة أو بشكل آخر أن الزمن فيها أبطأ، فتردد الموجة هو عدد الذبذبات التي تحدثها في الزمن وحين نقول إن ترددها أقل فكأنما نقول أن الزمن فيها يسير بشكل أبطأ. ومن أشهر الظواهر الحقيقية التي تثبت صحة النسبية ظاهرة انحلال الميزونات Meson decay. الميزونات هي جسيمات أولية غير مستقرة تتكون في طبقات الجو العليا نتيجة لامتصاص الغلاف الجوي للأشعة الكونية القادمة من الفضاء الخارجي وتصل إلى سطح البحر بصورة غزيرة. هذه الجسيمات غير المستقرة تتحول إلى إلكترونات بعد فترة زمنية قدرها بعد تكونها، وسرعتها فإن المسافة التي ستقطعها قبل أن تنحل تساوي:

هذه المسافة قصيرة جداً بالنسبة لسمك الغلاف الجوي، ووفقا لهذه النتيجة نتوقع أنها تنحل قبل أن تصلنا إلى سطح الأرض ولكن المراصد الأرضية تؤكد غير ذلك وترصد وجود عدد كبير من الميزونات على سطح البحر! فكيف تفسر هذه الظاهرة؟ النسبية لديها الحل….هذه القياسات من السرعة والزمن والمسافة، هي قياسات المراقب ‘O المتحرك مع الميزون، ولكن ماذا عن قياسات المراقبO الثابت على الأرض؟ من ظاهرة التأخير الزمني نجد أن عمر الميزون كما يقيسه المراقب على الأرض يعطى بـ:

وهذا الزمن أكبر بحوالي 16 مرة من عمر الميزون عندما يكون في حالة السكون أو عندما يقيسه المراقب’O. ومنها يستطيع الميزون المتحرك بهذه السرعة أن يقطع مسافة قدرها:

وهذه هي المسافة التي يقيسها المراقب على الأرض، وبهذا فإن هذه الجسيمات تستطيع الوصول إلى الأرض بالرغم من قصر عمرها وهذا هو تفسير تواجدها على سطح البحر.

على الرغم من توافر تفسيرات أخرى مثل أنهم رصدوا ميزونات من نوع آخر أو أن معلوماتهم عن الميزون كان ينقصها تلك الخاصية الجديدة أو أن بعض الميزونات لها القدرة على البقاء لفترة زمنية اكبر بأمر من يقول للشيء كن فيكون
إلا أنهم لا يعتقدون بهذا أكثر من اعتقادهم بنظرية انشتاين
التي يقولون عنها ولاحظ ما يلي


يلاحظ أن: سرعة الضوء هي أعلى سرعة معروفة وليس هناك جسم يسير بسرعة الضوء أي أن v < c دائماً وهذا يعني أن الكمية تحت الجذر تكون موجبة وأقل من الواحد، إذا فإن الزمن الذي يقيسه المراقب ‘O أقصر من الزمن الذي يقيسه المراقب O. عندما تكون v < <
أي
يتساوى الزمنين المقاسين من قبل المراقبين،

وتؤول معادلات التحويلات النسبية إلى المعادلات الكلاسيكية،
وهذا يعني أن المعادلات الكلاسيكية هي حالة خاصة من التحويلات النسبية عندما تكون السرعة صغيرة جدا.

قلت : اننا لا ندرك السرعات الخيالية للضوء بقدر ما ندرك القوانين العادية للحركات لأنها تستخدم في القذائف واطلاق الصواريخ أما الأخرى فمعظم تطبيقاتها في اطار الكون الخارجي والذي كل يوم نكتشف فيه جديد والذي لا ندركه الا بعقولنا التي لم تبرمج الا على معلومات مسبقة مثل ميلاد الكون والسنوات الضوئية وكلها قد تكون تخيلية تقريبية ومجرد وصف للظاهر الذي نراه من أشياء بعيدة لم نحيطها بتجاربنا وحواسنا الخمس
فكيف تتغير سرعة الضوء الزاوية ويصير أيضا ظل القمر على الأرض قدره 166 كم بينما القمر قطره 3000 كم في الكسوف الكلي للشمس الأخير وهو الأمر الذي يجعل أشعة الشمس تصل بزاوية 89 الينا وتظهر بحجم القمر رغم أنها أكبر 436 مرة من القمر ورسم هذا الأمر يجعلنا نرسم الأشعة بشكل مثلث
أقول :اليس يعني أن الضوء تقل طاقته وقوته بعد فترة فمصباح على سطح القمر لن يرى إلا بالتليسكوبات على الأرض
وبالتالي فسفر الضوء سنوات ضوئية أمر قد يكون فيه بعض التخيل فلا شك أن الضوء طالما ينكسر بقوة نراها في الماء فإنه يضعف كذلك بعد ثواني من اطلاقه
وعلى كل فنظرية انشتاين نفسها قالت بتساوي الزمنين فلماذا لا تكون بالفعل شيء واحد وليس هناك فرق
الإجابة لو كانت
هناك فارق
قلنا وبه يمكن أن نفسر جريان الشمس وسجودها
فالراصد لن يدركه لككونه لا يساوي شيء في هذا الفضاء الفسيح فحركة المجرة والشمس في جناحها لأعلى درجة واحدة قد تكون ملايين ملايين الكيلومترات لكن لن نشعر نحن بها
ولو دققنا النظر في ما مضى لوجدنا أن الميزونات فسروا بقاءها فترة أكبر بنظرية انشتاين
فالأمر عجيب ومحير
اما أنهم خطأ أو أن الأمر بالفعل كما فسر انشتاين
لكننا بايمان بخالق لنا قال ما أوتيتم من العلم الا قليا نقول
إن الله كما قضى بشذوذ لكل قاعدة غالبا
قضى بهذه المسألة المحيرة التي ما فعلوا سوى أن أزالوا الحيرة بما قالوا عن أنفسهم بكلام انشتاين أو بتطبيقاته
وكذا لما لانفسر جريان الشمس وسجودها بنفس الإسلوب فنقول أن الحيرة تزول بمجرد تفسير السجود وأننا لم نشعر بفارق الزمن الذي ذهبت فيه الشمس وعادت
واليكم تجربة العالمين ولقد نقلتها بصورة مختلفة ولكن كلا الصورتين للتقريب للأذهان ولبيان استغراب العلماء وتفسيرهم الظواهر بقدر ما أوتو من العلم القليل وكل يوم يوجد جديد


تجربة مايكلسون و مورلي


في العام 1881م أجرى العالمان مايكلسون و مورلي تجربة حاسمة الغرض منها إثبات وجود الأثير وذلك عن طريق قياس تأثير حركة الأرض خلال الأثير على سرعة الضوء وحساب سرعة الضوء في وضعين مختلفين: الوضع الأول: أن تكون سرعة الضوء ففي نفس اتجاه سرعة الأرض في مدارها حول الشمس. الوضع الثاني: أن تكون سرعة الضوء عمودية على سرعة الأرض في مدارها حول الشمس..
فكرة التجربة تتلخص فكرة التجربة في أن الأرض تتحرك خلال الأثير بسرعة v عشرين ميلا في الثانية فهي بذلك تحدث تياراً في الأثير بهذه السرعة، فلو أن شعاعاً من الضوء سقط على الأرض في اتجاه التيار فإنه لابد أن تزداد سرعته بمقدار عشرين ميلاً. أما إذا سقط في اتجاه مضاد للتيار فإن سرعته سوف تنقص بمقدر العشرين ميلاً، فإذا كانت سرعة الضوء c المعروفة هي 186284 ميلاً في الثانية، فإن السرعة المحسوبة في الحالة الأولى ستكون: 186284+20=186304 ميلاً في الثانية. وتكون في الحالة الثانية: 186284-20=18264 ميلاً في الثانية. وذلك وفقا لقانون إضافة السرعات لنيوتن c±v. أما إذا سقط الشعاع عمودي على حركة الأرض فإن سرعة الضوء المحسوبة تساوي ½(c2 -v2).
وبعد عدة متاعب قام مايكلسون و مورلي بتنفيذ التجربة بدقة مستخدمين جهازا عبارة عن طاولة بها مرايا ومصدراً ضوئياً وشاشة لرصد الشعاع الضوئي، لن نخوض في تركيب الجهاز أو تفاصيل التجربة ولكن سنهتم للنتيجة المدهشة التي توصلت إليها، حيث كانت النتيجة غير متوقعة على الإطلاق لم تسجل نتائج التجربة أي فرق في سرعة الضوء في الحالتين الأولى والثانية! وأعيدت التجربة في مناطق مختلفة على سطح الأرض وفي فصول مختلفة من السنة وكانت النتيجة واحدة وهي أن سرعة الضوء ثابتة لا تتغير ولا تختلف نتيجة لاختلاف الاتجاهين.
هذه النتيجة السلبية كانت بمثابة الصدمة للعلماء، فهي تشكك في صحة نظرياتهم التي قامت على مبدأ وجود الأثير فما كان منهم إلا أن تمسكوا بفرضيتهم القائلة بوجود الوسط الكوني الثابت (الأثير) على الرغم من النتائج العملية التي أبطلت هذا، وهذه الصدمة جعلتهم يقولون تارة أن الأثير لا بد وأنه يسير مع الأرض وتارة يقولون أن الأجسام تنكمش في اتجاه حركتها خلال الأثير وغيرها من الاعتقادات رافضين بذلك فكرة فشل وانعدام فرضية الأثير وكل ما بني عليها خلال تلك السنوات.