علم مقارنة الأديان بين المؤسسين له و المتطفلين عليه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

علم مقارنة الأديان بين المؤسسين له و المتطفلين عليه

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: علم مقارنة الأديان بين المؤسسين له و المتطفلين عليه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي علم مقارنة الأديان بين المؤسسين له و المتطفلين عليه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يعترف (آدم متز) "Adam Metz" وكثير من مؤرخي الحضارات أن علم مقارنة الأديان علم إسلامي أصيل أهداه المسلمون للعالم، ونشأ بفضل التسامح الذي عُرف به المسلمون تجاه النِّحل الأخرى .

    أما العقائد الأخرى فلم يعترف أي منها بأحقية الآراء؛ لأن المقارنة تأتي نتيجة للاعتراف بالتعدد، وليس التعدد معترفاً به عندهم .
    وجاء الإسلام، وكان موقفه بالنسبة للأديان الأخرى ينضوي تحت اتجاهين:

    الناحية النظرية، والناحية الواقعية ؛ فمن الناحية النظرية أعلن الإسلام أنه الحلقة الأخيرة في سلسلة الأديان، ومن الناحية الواقعية؛ اعترف بالوجود الفعلي للجماعات غير المسلمة .
    وقد عرض القرآن الكريم للعقائد الوثنية ولعقائد أهل الكتاب وفندها، وتناول المفسرون هذه الأديان بالشرح والتفسير.

    ثم ظهرت كتابات المسلمين في مجال عرض آراء الأديان؛ على نحو وصفي لم يصل -في أولى مراحله - إلى مستوى الدراسة النقدية المقارنة، وانتهاج نهج علمي متكامل الجوانب؛ فظهر في هذه السبيل كتاب أبي محمد النوبختي «205 هـ» الآراء والديانات، ثم كتاب المسْبحي «420 هـ»: درك البغية في وصف الأديان والعبادات، وكتاب أبي منصور البغدادي «429هـ» : الملل والنحل .

    بيْد أن ابن حزم الأندلسي، من خلال دراساته وبحوثه، لا سيما موسوعة «الفصل في الملل والنحل» يُعد أبرز من يرجع إليهم الفضل في تأصيل «علم مقارنة الأديان» وجعله علماً له منهاجه وقواعده وضوابطه، وله تبويبه واستنباطه وانتظامه التفكيري، ونسقه الفكري، مع شمول نظرة، وسعة اطلاع على أصول الملل (الأديان) والنحل (الفرق) وتطوراتها، وقد ترجم المستشرق «أسين بلاثيوس» "Palacios" كتاب «الفصل» إلى الأسبانية، وصدرت الترجمة بمقدمة في مجلد يزيد على 340 صفحة، اعترف فيها بالسبق لابن حزم في مقارنة الأديان، وبطريقته العلمية النقدية التي لم تُعرف في أوربا إلا في القرن العشرين، ويقول المستشرق (جب) "Gibb": إن ابن حزم كرم في الغرب باعتباره مؤسساً لعلم مقارنة الأديان.

    منهج ابن حزم:
    وقد التزم ابن حزم في تأصيله لعلم مقارنة الأديان منهجاً يقوم على الخطوات التالية:

    1- اعتمد ابن حزم على التدرج العقلي، وعلى النظرة الشمولية للملل والنحل الكبرى السائدة في العالم.
    2- أثبت أن كل كتاب وشريعة - غير القرآن - كانا مقصوريْن على ناس بعينهم، ومحظورين على من سواهم؛ ولهذا فإن التبديل والتحريف وارد فيهما.
    3- اعتمد قاعدة أن كل كتاب دُون فيه الكذب، فهو باطل موضوع ليس من عند الله - جل جلاله -.
    4- عدم الاعتراف بالكثرة: فالحق حق؛ صدَّقه الناس أو كذبوه، والغوغاء أكثر دائماً من العقلاء والمفكرين.
    5- التركيز على العقائد في مناقشة الملل والنحل على السواء؛ لأنه ليس في الاشتغال بالأحكام الشرعية شيء يوجبه العقل أو يمنعه، بل محلها من الممكن، ومتى قامت البراهين الضرورية على قبول الأمر بالعقائد، ووجوب طاعتها وجب الالتزام بكل ما أتت به، مهما كانت الأعمال.
    6- التزام ابن حزم طريقة كتابة فصل مستقل يورد فيه ما يتعلق بكل ديانة؛ من حيث ما تحتوى عليه ، ومسيرتها في التاريخ.
    7- ثم يتكلم عن قضايا عامة موجودة بصورة ما في كل الأديان؛ كالجنة ووسوسة الشيطان.
    8- التزام ابن حزم بمنهاج علمي منصف بريء من الاستطراد والتعقيد والإخلال.
    9- اتباع منهج المقارنة في دراسة الأديان، فقد قارن بين اليهود وبعض فرق النصارى، وبين أكثر النحل وثنية .
    10- استخدام الأسلوب الجدلي في مناقشته للملل وعقائدها، ونقده للذين يستخدمون أسلوب السرد والتقرير.

    وقد وضع آداباً للجدل هي:

    1ـ أن يكون هدف المجادلة: الوصول إلى الحق؛ بحيث يتخلى كل طرف عن تعصبه لمذهبه.
    ألا تكون الدعوى التي يجادل عنها خالية من دليل يؤيدها.
    إذا أذن المحاور لخصمه أن يكون هو السائل وجبت عليه الإجابة، وإن لم يفعل وقع في جهل أو ظلم، ويجب أن تعطى المناظرة الأمان؛ فكل طرف يعرض حجته دون خوف.
    4ـ ليس من أدب المناظرة معارضة الخطأ بالخطأ.
    5ـ لا يضير المناظرة كثرة الأدلة.
    6ـ إظهار التسليم بالبديهيات والمسلَّمات؛ فالإصرار على إنكار المسلمات ليس من شأن طالبي الحق.

    وطرق الاستدلال عند ابن حزم في مناقشته للملل والنحل هي:

    1ـ الاستفهام التقريري، وهو الاستفهام عند المقدمات والبديهيات وفق المنهج الذي لا يستطيع أن يرفضه أحد، بقيامه على الحق والمنطق.
    2ـ مجاراة الخصم وموافقته على مقدمة فاسدة؛ ليريه نتائجها الفاسدة، وأنها تؤدي إلى المُحال.
    3ـ مطالبة الخصم بتصحيح دعواه وإثبات كذبه، وذلك مثلما رد الله – سبحانه
    وتعالى - دعوى اليهود والنصارى بأن النار لن تصيبهم إلا أياماً معدودة؛ في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 80].
    4ـ القول بالموجب، وهو رد دعوى الخصم من فحوى كلامه؛ مثل مناقشة قول التوراة بأن إبراهيم تزوج «أخته»، فذكر أن كلمة «الأخت» تعني القريبة من قريب أو بعيد ، أو الأخت في الدين كما ذكره الحديث الصحيح في البخاري ومسلم.
    5ـ إثبات أن ما ادعاه الخصم خال من الحجة والبرهان، وأن البرهان قام على نقيض ما ادعاه، وبالتالي رد الدعوى التي تأتي من غير دليل.

    ولا يفوتنا أن نشير في هذا المقام إلى أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني (479- 548هـ) صاحب كتاب (الملل والنحل)؛ الذي يعد من أشهر كتب التراث في علم مقارنة الأديان- على وجازته وتطرقه إلى مجالات كثيرة- ولعل هذا هو الذي جعل أحمد أمين ينتقص من قدر الشهرستاني، ويطعن في قيمته العلمية، ويقلل من شأنه؛ وهو نوع من المبالغة في التجني على النحو الذي عرفناه عن أحمد أمين، ونحن نميل إلى تأكيد ما قاله محمد سيد كيلاني عن الكتاب؛ من أنه دائرة معارف مختصرة للأديان والمذاهب والفرق، وللآراء الفلسفية المتعلقة بما وراء الطبيعة التي عرفت في عصر المؤلف .
    ولعل النظرة العجلى لموضوعات الكتاب تؤكد موسوعيته وتؤكد أيضاً منهجه في الإيجاز والاختصار، وعلى سبيل المثال فعندما تحدث الشهرستاني عن المعتزلة ذكر أكثر من اثنتي عشرة فرقة تابعة للمعتزلة كالواصلية والهذيلية والنَّظَّامية إلى غير ذلك مما يدل على طبيعته المنهجية المسرفة في الاستقصاء، وبالتالي في الإيجاز عن الحديث عن كل فرقة من الفرق الفرعية التي لا يكاد يسمع بها أحد، وكذلك كان شأنه في الحديث عن المرجئة وعن الشيعة والخوارج، ثم في حديثه عن أصحاب الأديان الوضعية والآراء الفلسفية.
    وبالجملة فإن ما قدمه الشهرستاني يعد إضافة تدل على ثراء العطاء الإسلامي في علم مقارنة الأديان في الحضارة الإسلامية.



    هذا هو علم مقارنة الاديان و منهاجه و الذي أسسه المسلمون و ليس غيرهم

    فأين أنتم من ذلك يا ايها المتطفلون ؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    النصاري عندهم أيضا علم مُأسس
    بل هي مدرسة تفردوا بها
    ولها منهج يتبعه أساطينها ومصاقيع علمائها أمثال زكريا بطرس عليه لعائن الله
    التدليس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    13-03-2021
    على الساعة
    06:32 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك اخى الكريم على هذا الموضوع وتعريفك لعلم مقارنة الاديان

    وانا فى حاجة لهذا العلم العظيم
    ولكن انا لدى سؤال ان استطعت ان تفيدنى فى هذا الموضوع تكون مشكورا اخى الكريم
    هل يستطيع انسان مسلم بسيط ان يدرس هذا العلم حتى يكون على قدر قريب من الاخوة الاكفاء فى هذا العلم مثل الاخ الدكتور منقذ سقار مثلا

    وهل هناك شروط لكى يكون الانسان مأهل لهذا العلم
    وهل هناك منهج لابد ان يتبعه الشخص الذى يرغب فى هذا العلم

    وهل استطيع ان اتعلم هذا العلم عن طريق شبكة الانترنت
    فمعظم المواقع التى رايتها او التى ادخلها هم فقد يناقشون النصارى ويناظرهم فى امور دينهم
    او الرد على الشبهات التى يطرحونها اليهود والنصارى على الاسلام

    فاذا كان لديك افادة تكون مشكورا اخى الكريم وجزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    564
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-08-2013
    على الساعة
    05:15 PM

    افتراضي

    احسنت
    الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    انصحكم بدخول هده المواقع
    1:www.55a.net
    2:http://www.geocities.com/islamohm/embracingstories.htm
    3:http://arabic.islamicweb.com/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوت الرنان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك اخى الكريم على هذا الموضوع وتعريفك لعلم مقارنة الاديان

    وانا فى حاجة لهذا العلم العظيم
    ولكن انا لدى سؤال ان استطعت ان تفيدنى فى هذا الموضوع تكون مشكورا اخى الكريم
    هل يستطيع انسان مسلم بسيط ان يدرس هذا العلم حتى يكون على قدر قريب من الاخوة الاكفاء فى هذا العلم مثل الاخ الدكتور منقذ سقار مثلا

    وهل هناك شروط لكى يكون الانسان مأهل لهذا العلم
    وهل هناك منهج لابد ان يتبعه الشخص الذى يرغب فى هذا العلم

    وهل استطيع ان اتعلم هذا العلم عن طريق شبكة الانترنت
    فمعظم المواقع التى رايتها او التى ادخلها هم فقد يناقشون النصارى ويناظرهم فى امور دينهم
    او الرد على الشبهات التى يطرحونها اليهود والنصارى على الاسلام

    فاذا كان لديك افادة تكون مشكورا اخى الكريم وجزاك الله خيرا
    يمكن لأي شخص تعلم هذا العلم من خلال مواقع الانترنت
    وكذلك تنزيل كتب مختصة في هذا العلم

    مثلا هذه المكتبة :
    http://www.al-maktabeh.com/

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    6
    آخر نشاط
    24-03-2010
    على الساعة
    10:35 AM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

علم مقارنة الأديان بين المؤسسين له و المتطفلين عليه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب: ثم شتان - دراسة منهجية في مقارنة الأديان
    بواسطة وا إسلاماه في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-08-2008, 12:59 AM
  2. ابن حزم أول من أصل لعلم مقارنة الأديان
    بواسطة محارب الروافض في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-04-2008, 01:37 PM
  3. حوار مع خبير مقارنة الأديان .... منقول من أحد المنتديات
    بواسطة محمد علام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2006, 10:31 AM
  4. آخر حوار مع خبير مقارنة الأديان اللواء أحمد عبد الوهاب
    بواسطة wela في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-05-2006, 10:25 AM
  5. محاضرات في النصرانية...و مقارنة الأديان.. الإمام محمد أبوزهرة
    بواسطة الواثق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-03-2006, 04:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

علم مقارنة الأديان بين المؤسسين له و المتطفلين عليه

علم مقارنة الأديان بين المؤسسين له و المتطفلين عليه