أما ما يجعلنى أتحفظ على نظرية التشبيه بمعنى أن شخص أصبح وجهه كوجه المسيح تماما و صلب بدلا منه
هو ما سبب الشك و الاختلاف؟
فالله عز و جل قادر على أن يلقى شبه المسيح على شخص ما بحيث لا يختلف اثنان فى كونه المسيح
و قد يكون معنى (شبه لهم) أنهم يرون المصلوب من بعيد فيظنونه المسيح و هو شخص آخر (باراباس مثلا) و ليس أن شخصا ما تحول وجهه ليصبح نسخة من وجه المسيح و إلا لما كان هناك مبرر للإختلاف و الشك
و الله تعالى أعلى و أعلم