محاضِر
أخي عبد الرحمن
اليهود لم يختلفوا ويقولوا " هل نحن نصلب المسيح أم نصلب غيره " !
والآية لم تذكر اليهود , بل " وإن الذين اختلفوا فيه " فهي تتكلم عن إختلاف الاعتقاد فيما حدث للمسيح , فمنهم من يقول انه صلب ومنهم من يقول أنه رجم ومنهم من يقول لا بل نجاه الله , ومنهم من يبني عقيدة على الصلب !. هذا هو الاختلاف
لا تتكلم الاية فيما يبدوا منها عن اختلاف اليهود الذين همّوا بصلب المسيح ! فما فائدة التشبيه حال الصلب إذاً ؟
فالآية تحكي عن الاختلاف فيما اعتقده الناس من بعد المسيح بخصوص واقعة الصلب .
التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الاسلام ; 25-12-2008 الساعة 10:19 AM
تأمل أيها الكافر
(فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى : 11
(سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)
يس : 36
(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
الذاريات : 49
(قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد).
الإخلاص
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات