الشبهة

حدثنا يحيى ابن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حُجْر قالوا : حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني ربيعة، عن محمد بن يحيى بن حَبّان، عن ابن مُحَيْريزٍ أنه قال : دخلت أنا وأبو صِرْمةَ على أبي سعيد الخدري، فسأله أبو صرمة فقال : يا أبا سعيد، هل سمعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر العَزْل ؟ فقال : نعم، غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوةَ بني اَلْمُصْطَلِق، فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العُزْبةُ، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا : نفعل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله ! فسأَلْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال : "لا عليكم أن لا تفعلوا،
صحيح مسلم

نستنتج الآتى
أولا
الصحابة لا هم لهم فى الغزوات إلا شهوة النساء و يخرجون للقتال و هم لا يريدون إلا الاستمتاع بالنساء
ثانيا
الصحابة لم ينتظروا الاستبراء و ما إن أسروا النساء حتى استمتعوا بهن
ثالثا
الصحابة يستمتعون بالنساء و هم يعلمون أنهم سيتركونهن بعد أن يحصلوا على الفداء و هو عمل لا أخلاقى
فلو كانوا ينوون الإبقاء على النساء عندهم لكان عملا مقبولا و لكنه ليس من المقبول أن ينتهكوا أولئك النساء و هم ينوون تركهن بعد الفداء
باختصار
الصحابة دخلوا البيوت و خطفوا النساء و جامعوهن على الفور و بلا استبراء ثم يرمونهن لأهلهن بعد الفداء

جارى الرد على الافتراءات السابقة