اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amohonda مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى انك بدات موضوعك باجتهاد مفاده ان الافسادة الاولى هي الحالية وان الافسادة الثانية على يد الدجال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة

البحث منقول وليس من كتابتي، ولكن أنا شخصيا لا اقبل كلام المفسرين ما لم يكن عليه دليل من الكتاب والسنة، وإلا فهو عرضة للقبول والرفض لدي

من منطلق الكتاب والسنة، فإن أكبر إفساد لليهود وعلو لهم هو حين ظهور الدجال لعنة الله عليه، وهذا كلام لا خلاف حوله، فإن كان المقصود بالعلو والافساد مرتين قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا احتمال تناوله المفسرون، ولا أحسب أن الآيات تعنيه، إنما تعني بعد البعثة

أما إن كان مقصوده تعالى في الآيات العلو بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان الإفساد الثاني زمن الدجال، فإن إفسادهم اليوم هو الإفساد الأول

أما بناء اليهود لدولة في فلسطين يوما ما، وهيكلا مزعوما، فهذا كذب وضلال وتضليل تاريخ أيضا لا أعتقده، كل ما بناه سليمان عليه السلام هناك هو المسجد الأقصى فقط، فمستحيل أن يهجر بيت الله الحرام والمدينة المنورة التي فيها روضة من رياض الجنة ليقيم في القدس .. فلا يعقل أن يترك فضل خدمة الحجيج وعمارة البيت الحرام ليتفرغ للإقامة في القدس

بل أعتقد أن دولة اليهود قامت في عسير، والتيه كان في بلاد بونت قبل تقسيمها وهي (الصومال - جيبوتي - إريتريا - الحبشة - كينيا)، ومصر التي خرجوا منها ليس مصر وادي النيل، وسيناء اليوم لم تكن شبه جزيرة فيما مضى، بل كانت صحراء حسب الخرائط التي دونها الرحالة العرب ....... حقيقة هناك عبث مفرط ومفضوح في التاريخ والجغرافيا .... في مقابل تجاهل من علماء المسلمين يندى له الجبين

بمعنى أن جغرافيا العالم اليوم ليست هي جغرافيا العبور قديما، ولا حتى مسميات المدن والدول هي هي نفسها ،، بل تغيرت وحرفت كثيرا جداااااااا أيما تحريف