اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & ساجدة لله &
لقد أسلمت الآلاف المؤلفة على عهد النبي الكريم من أمراء وحكماء وكبراء
هل كل من أسلم من هؤلاء الآلاف نجد له قصة في حديث صحيح يثبت إسلامه؟
وسبحان الله قد جعل الله المخطوطة والتسجيل الذي قام به أهل المدينة دليلاً تاريخياً للكفرة الفجرة لأنه يعلم أنهم سيقولون أين الدليل التاريخي
هل من مفسر يفسر لنا سبب وجود هذه المخطوطة؟ويفسر لنا سبب ما ذكر فيها؟
أما بالنسبة للمخطوطة فلى رأى أختى فى الله أتمنى أن يتسع صدرك له
و أنا متردد فى كتابته تقديرا لمجهودك الأكثر من رائع فى البحث عن تلك المخطوطة
أنا لا أشك فى حدوث انشقاق القمر
و لكن ما أشك فيه هو أن يكون قد جاء ملك للنبي
و أسلم بسبب تلك المعجزة
فهل من المتصور أن يأتى ملك من بلاد بعيدة للنبي
ليشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول بسبب رؤيته لانشقاق القمر فى وسط المشركين المحاربين للدعوة فى مكة بما فى تلك القصة من ظهور للإسلام ثم لا يرويها لنا أى صحابى و لا نجدها فى أى حديث أو كتاب سيرة و كأن الناس نسيتها أو كأن أحدا لا يعلم عنها شيئا؟
و أنا لا أشكك أيضا فى وجود المخطوط
و لكن ليست كل معلومة فى مخطوط صحيحة
فهناك مخطوط عند النصارى يروي قصة نقل المقطم و هناك بحث جميل فى الموقع هنا يفند المعلومات الموجودة فى المخطوط
و لو تبين أن المخطوط كتب بعد انشقاق القمر بفترة طويلة فهو بالطبع فى تلك الحالة سيكون غير صالح للإحتجاج
و فى رأيي الشخصى
تفسير ناسا للشقوق صالح للإحتجاج فى دعوة غير المسلمين حتى لو كان يحتمل بعض المناقشة
أما المخطوط فلست أستطيع أن أمنع نفسي من الشك فى محتواه
و هدفى الوحيد من تلك المناقشة هو أن نجعل الشواهد العلمية لمعجزة انشقاق القمر شئ نستخدمه فى الدعوة بنوع من التحفظ و لكن لا نستخدمها كدليل قاطع على صحة الإسلام و نطالب غير المسلمين ببناء إيمانهم عليه
و أخيرا أسجل تقديري الشديد للمجهود الرائع للأخت الفاضلة ساجدة لله تقبله الله منها و رزقها الإخلاص و أعظم أجرها و حفظها من كل سوء
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات