أخي الحبيب عبد الرحمن ....
باختصار شديد ....
ان المتصفح العهد الجديد يصاب بالصدمة جراء التناقضات حول التوصل الى اجابة لسؤالك ....
فمثلا تقرأ في الاناجيل أن يسوع حذر من الخطيئة في الدنيا ....
فانه يأمر الشخص الذي يفعل بعينه خطيئة أن يقلع عينه خيرا من أن يلقى كل جسده بالنار .... ومن يفعل خطيئة بيده بانه خيرا له أن يقطع يده خيرا من أن يلقى جسده كله بالنار .... هذا دليل على أن هناك شريعة دنيوية تخفف عن الشخص عقاب الآخرة ....
ولكن أين تلك الشريعة التي نقضها بولس ؟؟؟!!!
عموما اجابتي هذه هي نواة لموضوع مستقل على وشك أن أعرضه الآن في منتدى نصرانيات ....
ثم يأتي يوحنا يطلب من الناس أن يتوبوا لأن ملكوت السماوات قد اقترب !!!!!
هذا الذي يهىء الطريق يطلب من الناس التوبة !!!!!
التوبة من ماذا ؟ ولولا أنه كان للتوبة نتيجة فما كان قد طلب منهم التوبة ....
فلا فداء ولا صلب من الأساس ....
وفي سياق آخر فان يسوع يطلب ممن كان بلا خطيئة أن يرجم الزانية بحجر ....
فلم يتقدم أيا من رجال الدين اليهود ليرجمها .... ولا يسوع نفسه رجمها !!!!!
كلها تناقضات !!!!!!
لقد ضيع بولس لهم الشريعة .... ووصفها باللعنة .... شريعة الرب لعنة !!!!!!
فلا أدري ماذا قصد بولس بازالة الشريعة عن المؤمنين بيسوع !!!!!
هل نضج العالم مع العهد الجديد ؟؟؟!!!
بينما الجرائم والتعدي على الحقوق متفشي في العالم كله وما أكثره بالغرب النصراني ؟؟؟!!!
هل ترك بولس العالم للشيطان حيث لا شريعة والحساب في الآخرة ؟؟!؟!!
نتمنى أن يجيبنا أحد النصارى بضمير هذه المرة ان كان يجد نفعا من الغاء بولس للشريعة التي تحكم أهل الدنيا .....
جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على المرور والمشاركة .....
كان سؤالا جيدا وهاما ....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
المفضلات