أعتقد أن كراهية الضيف الكريم للإسلام له تبريره
فالرجل تربى على كراهية الإسلام و الكيد للمسلمين
وأكبر دليل أن العقيدة لا تحركه إنما ما تربى عليه وما علموه إياه في البيت و الكنيسة
أنه لم يبارك لاعنيه كما يقول الكتاب ’ بل سب الإسلام كما تعود أن يسمع طوال حياته

هذا الأمر تأكدنا منه بمرور السنين

إنما هل يعلم الضيف الكريم أننا لا نبادله الحنق والحقد
ولا يعنينا أنهم يؤمنون بغير ما نؤمن , فالله خلق البشر على هذا النسق لحكمة , فالخالق يستطيع أن يهدي الناس جميعاً

كل ما في الأمر يا ضيفنا أننا عرفنا طريق الحق , ويدمي قلوبنا أنا نرى أرواحاً تساق إلى جهنم وبئس المصير , ألا يجب علينا إيقاظ الوسنان في محاولة لإنقاذه ؟؟

ويا ضيفنا الكريم لو كان لديكم الحق فرجاء أخبرنا به , و بالمثل أعطينا الفرصة أن نريك الحق و نريك الباطل , وإن كذبنا فأنصرف عنا داعياً لنا

اتفقنا ؟؟