في الحقيقة يا عزيزي لي على قولك عدة تعليقات :
1 - أنت الذي يتجاهل المناظرة، فالمناظرة بالأساس هي حول (أين قال القرآن ..؟)،
وليس (أين قال المسيح ..؟).
2- بصراحة أنت من لم يجب على الأسئلة التي طرحتها في البداية، وتركتها لغيرك من المشرفين والأعضاء، واقتصرت الجواب على سؤالك لي (أين قال المسيح عن نفسه "أنا الله") !!!!!!!! ، فهل جوابك كان نوعاً من العجز أم من الهروب؟
3- لقد أثبتَّ لي من مجمل إجاباتك أن أسئلتي ليس لها إجابات قاطعة بالحرف في القرآن ، وهذا يكفيني، كي تسقط شبهاتكم من أساسها حول (أين قال المسيح عن نفسه "أنا الله") وغيرها، لأن القرآن لا توجد به نصوصٌ حرفية حول العديد من العقائد قد تم تأكيدها بقول الله المباشر الحرفي في القرآن لا بالمعنى، وليس عن طريق الأحاديث التي نطق بها الرسول فقط.
أي أني أريد نصاً من القرآن باعتباره وحي الله الحرفي، وليس نصاً من كلام الرسول الموحي من الله بالمعنى - بحسب إيمانكم.
وإليك باقة من أسئلتي التي مازالت تبحث عن إجاباتها إن وُجدت:
انا الله الازلي
انا اله التوحيد
ان الدين عندي هو التوحيد
أنا الموجود في كل زمان و مكان
ستروني في الجنة
أنا ديان العالم
حتى أنك لم تتمكن من الإتيان بآية يتيمة قاطعة ، حرفية ، وصريحة تدل على أن الشهادتين هما شرط للدخول إلى الإسلام بقول الله حرفياً في القرآن ، وعليه فإني أعيد عليك السؤال تارة أخرى لعلي أجد الإجابة لديك :
(أين قال القرآن بشهادة الإسلام في آية واحدة : أشهد ألا إله إلا الله وأم محمداً رسول الله أوعبده ورسوله؟)
هذا كما أنه لي تعليقات أخرى على ما قيل سابقاً:
1 - إن انقطاعي لفترات طويلة عن الرد في بعض المرات مرده إلى العديد من الأسباب، كالعمل، والظروف العائلية، وعدم توفر الحاسوب في كافة الأوقات، لذا فهو ليس متعمداً.
2- إن قولكم (لكن لا بد أن يحترمنا أيضا) هو تعليق غريب ، فلا بد أن تعلم أنني أحترمكم ، لكن يبدو أن العكس هو الصحيح، فإذا شئت الحديث عن الاحترام، فعليك أن تعلم أني لست أنا الذي نقل الموضوع إلى منتدى المناظرات !!!
ولست أنا الذي قام بتغيير اسم الموضوع الأصلي !!!
ولست أنا الذي قمت بالسماح للأعضاء والمشرفين بالتعليق على الموضوع في الصفحة التي شئتها أن تكون بيني وبينك !!!
ولست أنا من طلب المناظرة حتى تلزمني بها.
3- ليس من العدل أن تحرمني من المشاركة في أية موضوع آخر غير موضوعنا الحالي بينما تسمح لغيرنا بالمشاركة في مواضيع مختلفة.
4- ليس من العدل بمكان أن تحذف مشاركاتي التي أجيب بها عن الإعتراضات والشبهات الكثيرة المطروحة بحجة مناقشة كل سؤال على حدا حتى يتنهي التعليق عليه، فيما يترك الحبل على الغارب لآخرين مثل (عبدالرحمن)، موهماً القارئ بأن ديكارت غير قادر على الإجابة.
5- تطلبون مني إجابات، وعندما أجيب تحذفون ردودي، فهل تريدون فعلاً ردي أم أن كل الغاية هي إيهام القراء بعدم قدرة ديكارت على الرد!
6- لقد تم على علمي نقل الموضوع إلى منتدى المناظرات لكي تتم مناقشته بيني وبينك فقط، فإذ بنا نجد مداخلات أخرى لأناسٍ آخرين رغم فتح صفحة أخرى لتعليقات الأعضاء،وعندما أجبنا على بعضها تم حذفه، ونعتي بتجاهل المناظرة الأصلية! فهل حق الرد مكفول لغيري وليس لي.
7- أنا لم أتجاهل المناظرة الأصلية، ولكن كل ما في الأمر هو أن الهدف المرجو منها قد تحقق، وهو العجز عن الإتيان ولو بآية واحدة عن كل سؤال أتيتكم به بنصوص قاطعة وصريحة. وقد سبق وأن بينت هدفي من الموضوع في المشاركة رقم 12 حيث قلت أنا:
(أرى من الضرورة في مكان أن أوضح سبب طرحي لأسئلتي المتعددة في موضوع (أين قال):
لقد تبين لي من شبهات المسلمين حول المسيحية وجود أسئلة من نوع :
أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني؟
أين قال أنا ابن الله؟
أين قال أنا الله الكلمة؟
وغيرها .. !
ويريدون إجابات حرفية لها بحسب أهواء طارحي هذه الشبهات لا بحسب الوحي الإلهي كما تؤمن به المسيحية، وكأن وجود عبارات محددة في الكتاب المقدس سيجعلهم يقتنعون ويؤمنون بصحة الكتاب المقدس ...!
فهدف هؤلاء التعجيز وإثبات بطلان المسيحية للناس بهذه الطريقة.
ولو أني أتبعت نفس الأسلوب في طرح أسئلة من النوع الذي يطرحه أصحاب الشبهات علينا مثل أسئلتي التي تم حذفها ومنها :
اين قال القرآن اقتلوا المرتد عن الاسلام ؟
اين قال القران ان شاتم الرسول يقتل ؟
اين قال القرآن ان المسيحيين هم مشركون؟
ولو شئنا ذكر غيرها لملأنا المنتدى بأكمله وتوصلنا إلى نفس النتيجة التي يصبو إليها أصحاب الشبهات من المسلمين.)
وفي الختام أود أن أؤكد على ما يلي :
1 – أنا لا أتهرب من الإجابات، ولكني أرجو اتباع العدالة في نقاش الموضوع، حيث أني أتوق لمعرفة مصير ردودي التي تم حذفها.
2- المدة التي يمكنني الرد فيها على أية موضوع هي 12 يوماً
3- أرجو التكرم بالسماح لي بالمشاركة في مواضيع أخرى أسوة بالآخرين، وعدم تجميد مشاركتي في مواضيع أخرى وفي أقسام أخرى ريثما يتم تنزيل مشاركاتي الإحدى والعشرين التي تم حذفها ، والتعليق عليها.
المفضلات