السلام عليكم

انت بارك الله فيك تنقل الفقرة التالية من آخر سفر التثنية من توراة العبرانيين:

{وَلَمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى الَّذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ،}سفر التثنية 34: 10

وللفائدة أنقل الفقرة برواية توراة السامريين (حسب ترجمة أبو الحسن إسحاق الصوري ط 1398 هـ - 1978 م لمكتبة دار الانصار بالقاهرة وكذلك في الترجمة العربية لتوراة السامريين لحسيب شحادة ط 1989 للاكاديمية الاسرائيلية للعلوم والآداب بالقدس):

{ولا يقوم أيضا نبيّ في إسرائيل كموسى الذي ناجاه الله شفاها}سفر التثنية 34: 10

يعني أن كلمة (يقوم) يُذكر مضارعا... يعني في الزمن الحاضر والمستقبل... ومع ذلك فان الأزمنة في لغة العهد القديم (ضعيفة) يعني انه يذكر ماضيا في توراة العبرانيين ليست حجة.

وللذي يقول ان توراة السامريين غير مقبول عند النصارى وان لا اعتبار لقراءتهم فأقول ان اسفار قمران تؤيد او تفضل القراءة السامرية في بعض المواضيع فمثلا صار الكتاب المقدس 2000 باللغة السويدية يقول بدلا عن (وروح الله يرفرف على الماء) يقول الآن: (وريح الله يرفرف على الماء). التوراة السامرية تقول: (ورياح الله...)

والله أعلم.