جزاكم الله خيرا أخى الحبيب أسد الجهاد
لكن أظن أن ديكارت يتحدث عن نص آخر
12 إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، وَمَعِي الْمُكَافَأَةُ لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ.
13 أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ.
14 طُوبَى لِلَّذِينَ يَغْسِلُونَ ثِيَابَهُمْ، فَلَهُمُ السُّلْطَةُ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَالْحَقُّ فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ مِنَ الأَبْوَابِ!
15 أَمَّا فِي خَارِجِ الْمَدِينَةِ، فَهُنَالِكَ الْكِلاَبُ وَالْمُتَّصِلُونَ بِالشَّيَاطِينِ، وَالزُّنَاةُ وَالْقَتَلَةُ، وَعَبَدَةُ الأَصْنَامِ وَالدَّجَّالُونَ وَمُحِبُّو التَّدْجِيلِ! 16 أَنَا يَسُوعُ أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهَذِهِ الأُمُورِ فِي الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ دَاوُدَ وَنَسْلُهُ. أَنَا كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».
فليكن ضيفنا الفاضل ديكارت
لنبدأ مناقشة هادئة حول تلك الجملة
و سأفكر على الحياد و كأنى لست مسلما
و أرجو أن تفكر أنت أيضا على الحياد و كأنك لست نصرانيا أو مسيحيا...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
من الممكن أن تعنى الجملة السابقة أن المسيح هو الله...
أعترف و لا أنكر...
لكن من الممكن أيضا أن يكون لها معنى آخر...
من الممكن أن يكون معنى الأول و الألف و البداية أى أول مخلوقات الله
و من الممكن أن يكون معنى الآخر أو الياء أو النهاية
أنه مات كما يموت البشر و أقامه الله من الأموات فهو لن يري موتا ثانيا حتى يوم القيامة فيكون آخر مخلوق يبقى حيا
أو أنه الآخر لأنه سيعود فى نهاية الزمان إلى الأرض
و الخلاصة أنه و بنظرة محايدة للنص و بعيدا عن كونى مسلما لا يوجد فى نص أى دليل قطعى على أن المسيح يقول أنا الله
لكن ما رأيك لو أحببنا أن نرجح أحد المعنيين على الآخر و بينى و بينك الكتاب المقدس؟؟ما رأيك؟؟
أولا
رؤيا يوحنا اللاهوتى تقول أن الله هو إله المسيح
اقرأ النص المشار إليه فى مشاركة أخى الحبيب أسد الجهاد جزاه الله خير الجزاء
رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح الأول
{من يوحنا إلى الكنائس السبع في آسية. عليكم النعمة و السلام من لدن الذي هو كائن و كان و سيأتي، و من الأرواح السبعة الماثلة أمام عرشه، و من لدن يسوع الشاهد الأمين و البكر من بين الأموات و سيد ملوك الأرض. لذاك الذي أحبنا فحلنا من خطايانا بدمه، و جعل منا مملكة من الكهنة لإلـهه و أبيه،
ما رأيك فى كلمة إلهه؟
و لو أننا الآن بالفعل نفكر على الحياد فإننا لا نستطيع أن نفهم من كلمة إلهه أن المسيح هو الله؟
بل و أول جملة فى الرؤيا
هَذِهِ رُؤْيَا أَعْطَاهَا اللهُ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،
و لو أننا نفكر بالحياد تدل دلالة قاطعة علي أن الله غير المسيح و تدل على أن كاتب الرؤيا لم يكن يعتقد بألوهية المسيح
ثالثا أن العهد الجديد نفسه يفسر أولية المسيح فى الرسائل
أليس أنه وصف بأنه
بكر خليقة الله
أو
البكر على كل ما قد خلق
و أتمنى من الإخوة مساعدتى فى تحديد موقع تلك النصوص
و يحاول القس منيس عبد النور حل المعضلة السابقة فيقول أن البكورية هنا تعنى أنه متقدم فى وجوده على الخلق و لكنه ليس مخلوقا
و لكن للأسف اللغة لا تسعفه
لأن الإبن البكر هو الإبن الأكبر فبكر الشئ تستخدم لوصف أول شئ من نفس الشئ
فبكر خليقة الله معناها أول مخلوق
و الخلاصة
الكتاب المقدس يقول أن المسيح أول مخلوق
يتبع
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات