يقول ديكارت
خامسا:
قال المسيح لماذا تدعوني صالح؟ ليس صالحا الا الله ..
(وفيما هو خارج الى الطريق ركض واحد وجثا له وسأله ايها المعلّم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية . فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله) إنجيل مرقس 10 : 17 - 18.
وفي موقف اخر قال المسيح انا هو الراعي الصالح.
(أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف) (إنجيل يوحنا 10: 11
الرد
هل أنت بالفعل صادق مع نفسك يا ديكارت؟هل أنت فعلا مقتنع بما تقوله؟أتمنى لك الهداية حقا
من الواضح تماما لكل إنسان عاقل من الجملة الأولى أن المسيح
لا يرى نفسه الله و أنه يرى أن الله فقط هو الصالح التام و الكامل الصلاح
أما إطلاق وصف الصلاح على أى إنسان فلا حرج فيه و لا يعنى إطلاقا أنه هو الله
عجبا لتأويلاتكم العجيبة للكتاب المقدس!!!!!!!!!!!!!
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات