بارك الله فيكم ايها الاخوة.
من الصعب عليك يا ديكارب ان تسجل هدفا في مرمى المسلمين.
سألقن لك درسا في اصول الفقه. القرآن هو الدليل الأول. والسنة من قول وفعل وتقرير هو الدليل الثاني.
من حيث الحكم اما ان تكون موافقة او مبينة او مقيدة او مستقلة عن الدليل الاول. و من حيث السند اما متواترة او مشهورة او احاد. والآحاد بشروط لإثبات القطعية
وباقي الادلة الاخرى.
نحن لا نعبث بالدين. مسؤولية كبيرة ان تعبث بالدين وان تقوم بالتدليس على الناس.
في حواراتك يا ديكارت ، تريد دلائل. ولكن لا تقول اريد دليلا من القرآن فقط. هل تريد ان نزور القرآن؟ هل نحن مزورون؟ تريد أن اصنع لك آية كي ترضي سؤالك؟
الاسلام هو الدين الوحيد الذي يحتوي على شريعته. لا يمكن ان يفكر المسلمون والمسيحيين او النصارى بنفس الطريقة او ان يتعاملوا مع النصوص بنفس الطريقة.
الاناجيل من حيث الصحة لا تعادل القرآن قطعا، بل تعادل الحديث، اما صحيح او ضعيف. إذا اردت ان تفهم الاسلام بشكل حقيقي او ان تتفاهم معه، يجب ان تطرح معتقدك ان الاسلام خاطئ.
هذا هو المدخل، وهذا هو الباب المفتوح لك.
من جهة المسلمين، نحن نتفاهم لأننا نؤمن بالمسيح عليه السلام وبكتابه.