اقتباس
أي ما آتاكم الرسول من الفيء فخذوه، وما نهاكم عن أخذه منه فانتهوا عنه.


ديكارت
الآن الموضوع في منتدي المناظرات
وهذه صفحة التعليقات


تفسير ابن كثير - (ج 8 / ص 67)
وقوله: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } أي: مهما أمركم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن العوفي، عن يحيى بن الجزار، عن مسروق قال: جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت: بلغني أنك تنهى عن الواشمة والواصلة، أشيء وجدته في كتاب الله أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى، شيء وجدته في كتاب الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: والله لقد تصفحت ما بين دفتي المصحف فما وجدت فيه الذي تقول!. قال: فما وجدت فيه: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } ؟ قالت: بلى. قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الواصلة والواشمة والنامصة. قالت: فلعله في بعض أهلك. قال: فادخلي فانظري. فدخلت فَنَظرت ثم خرجَت، قالت: ما رأيتُ بأسا. فقال لها: أما حفظت وصية العبد الصالح: { وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }


....................
غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام - (ج 1 / ص 74)
93 - ( صحيح )
وقد لعن الرسول عليه الصلاة والسلام الواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة رواه مسلم صحيح لكن ليس فيه والواشرة والمستوشرة عند مسلم أخرجه هو وكذا البخاري من حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة وفي رواية للبخاري لعن الله الواصلة ...... نعم جاءت هذه الزيادة من حديث ابن مسعود ر ضي الله عنه برواية مسروق أن امرأة جاءت الى ابن مسعود


فقالت : أنبئت أنك تنهى عن الواصلة قال نعم
فقالت
أشيء تجده في كتاب الله أم سمعته عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
فقال أجده في كتاب الله وعن رسول الله صلي الله عليه وسلم

فقالت والله لقد تصفحت ما بين دفتي المصحف فما وجدت فيه الذي تقول

قال فهل وجدت فيه

{ ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }

قالت نعم

قال فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم نهى عن النامصة والواشرة والواصلة والواشمة إلا من داء قالت المرأة فلعله في بعض نسائك قال لها ادخلي فدخلت ثم خرجت فقالت ما رأيت بأسا قال ما حفظت إذا وصية العبد الصالح ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) أخرجه النسائي وأحمد والسياق له واسناده صحيح على شرط مسلم