هل كان اسم الرسول قُثَم؟ أم هل كان اسمه محمّدا؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل كان اسم الرسول قُثَم؟ أم هل كان اسمه محمّدا؟

النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: هل كان اسم الرسول قُثَم؟ أم هل كان اسمه محمّدا؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,584
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-08-2023
    على الساعة
    03:23 PM

    افتراضي

    وهذا هو الخبر كما رواه البخارى، والكلام فيه لأبى سفيان نفسه: "انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم، ‏قال: فبينا أنا ‏بالشأم ‏ ‏إذ جيء بكتاب من النبي ‏صلى الله عليهوسلم ‏ ‏إلى هرقل. ‏قال: وكان ‏دِحْيَة الكلبي جاء به فدفعه إلى ‏ ‏عظيم بصرى، ‏فدفعه ‏ ‏عظيم ‏بصرى ‏ ‏إلىهرقل. ‏قال: فقالهرقل: ‏هل ها هناأحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقالوا: نعم. قال: فدُعِيتُ في نفر من ‏ ‏قريش فدخلنا على هرقل، ‏فأجلسنا بين يديه فقال: أيكم أقربنسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال‏ ‏أبو سفيان: فقلت: أنا. فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي. ثم دعا بترجمانه فقال: قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجلالذي يزعم أنه نبي، فإن كذَبني فكذِّبوه. قال ‏أبو سفيان: ‏وَايْمِ الله لولا أن يُؤْثِرواعليّ الكذب لكَذَبْت. ثم قال لترجمانه: سَلْه كيف حَسَبُه فيكم. قال: قلت: هو فينا ذو حسب. قال: فهلكان من آبائه ملك؟ قال: قلت: لا. قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا. قال: أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قال: قلت: بل ضعفاؤهم. قال: يزيدون أو ينقصون؟ قال:قلت: لا بل يزيدون. قال: هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سِخْطَةً له؟ قال: قلت: لا. قال: فهل قاتلتموه؟ قال: قلت: نعم. قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قال: قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالا: ‏يصيب منا ونصيب منه. قال: فهل يغدر؟ قال: قلت: لا، ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها. قال: والله ما أمكنني من كلمة أُدْخِل فيها شيئا غير هذه.قال: فهل قال هذا القول أحد قبله؟ قلت: لا. ثم قال لترجمانه: قل له إني سألتك عن حَسَبهفيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب، وكذلك الرسل تُبْعَث في أحساب قومها. وسألتك هل كان فيآبائه ملك فزعمتَ أن لا، فقلت: لو كان من آبائه ملك قلتُ: رجل يطلب ملك آبائه. وسألتك عن أتباعه: أضعفاؤهم أم أشرافهم؟ فقلت: بل ضعفاؤهم. وهم أتباع الرسل. وسألتك هل كنتمتتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فزعمت أن لا، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله. وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطةً له فزعمت أن لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب. وسألتك هل يزيدون أمينقصون فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم. وسألتك هل قاتلتموه فزعمت أنكم قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه ‏سجالا ‏ينال منكم وتنالون منه، وكذلك الرسلتُبْتَلَى ثم تكون لهم العاقبة. وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر، وكذلك الرسل لا تغدر. وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله فزعمت أن لا فقلت: لو كان قال هذا القول أحد قبلهقلتُ: رجلٌ ائتمّ بقولٍ قيل قبله. قال: ثم قال: بم يأمركم؟ قال: قلت: يأمرنا بالصلاة والزكاةوالصلة والعفاف. قال: إنْ يَكُ ما تقول فيه حقا فإنه نبي. وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أَكُ أظنّه منكم. ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه. ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه. وليبلغنّ ملكه ما تحت قدمي. قال: ثم دعا بكتاب رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏فقرأه، فإذا فيه: ‏بسم الله الرحمن الرحيم. ‏من‏ ‏محمد ‏رسول الله إلى هرقل ‏عظيم ‏ ‏الروم. ‏سلامٌ على من اتّبع الهدى. أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام: أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وأَسْلِمْ يُؤْتِك الله أجرك مرتين. فإن توليتَ فإنعليك إثم الأريسيين. و"يا أهل الكتاب تعالَوْا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله... إلى قوله: اشهدوا بأنا مسلمون". فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط، وأمر بنا فأُخْرِجْنا. قال: فقلت لأصحابي حين خرجنا: لقد أَمِرَ أمر‏ ‏ابن أبي كبشة.‏ ‏إنه ليخافه مَلِك ‏بني الأصفر. ‏فما زلت موقنا بأمر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليهوسلم ‏ ‏أنه سيظهر حتى أدخل الله عليّ الإسلام. قال ‏الزهري: ‏فدعا ‏هرقل ‏عظماء ‏الروم ‏فجمعهم في دار له فقال: يا معشر‏الروم، ‏هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد وأن يثبت لكم ملككم؟ قال: فحاصُوا حَيْصَةَ حُمُر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غُلِّقَتْ. فقال:عليَّ بهم. فدعا بهم فقال: إني إنما اختبرتشدتكم على دينكم، فقد رأيت منكم الذي أحببتُ. فسجدوا له ورَضُوا عنه".وهذه القصة موجودة أيضا في كتاب "مغازى رسول الله صلى الله عليه وسلم" لعروة بن الزبير (جمع وتحقيق د. محمد مصطفى الأعظمى/ مكتب التربية العربى لدول الخليج/ الرياض/ 1401هـ- 1981م/ 196- 197) وكتاب "المغازى النبوية" لابن شهاب الزهرى (ص 58- 61) وغيرها من كتب السيرة.
    كذلك ففى "الفاضل في اللغة والأدب" مثلا للمبرد: "حدثني علي بن القاسم الهاشمي قال: كانت سمات أربعة من ولد العباس: عبد الله الحَبْر، وعبيد الله الجواد، ومَعبد الشهيد، وقُثَم الشبيه. وتأويل ذلك أن قُثَم بن العباس كان كثير المشابهة برسول الله صلى الله عليه، وكان العباس يُرقِّصه ويقول:
    أيا قُثَمْ أيا قُثَم* أيا شبيهَ ذي الكرمْ
    شبيه ذي الأنف الأشمّ
    صلى الله عليه"، فلو كان اسم النبى الأصلى "قُثَم" لقد كانت هذه فرصة لذكر مزيد من أوجه الشبه بين قُثَم الصغير والنبى الكريم. وفى "الكشكول" لبهاء الدين العاملى هذا النص الذى يدل على أن قُثَم بن العباس كان يشبه النبى صلى الله عليه وسلم: "للشيخ فتح الدين بن سيد الناس الحافظ في جماعة كانوا شبيهين بالنبي صلى الله عليه وسلم:
    لخمسة شبه المختار من مضر* يا حسن ما خولوا من شبه الحسن
    كجعفر وابن عم المصطفى قثم* وسائب وأبي سفيان والحسن"
    ثم ما وجه الغرابة في أن يكون اسم النبى هو فعلا "محمدا" كما نعرف جميعا وكما تقول الروايات ويقول الناس كلهم ويقول القرآن ويقول الرسول نفسه؟ إن مثل هذه الأمور لا ينبغى أن تخضع لنزوة كل نازٍ، بل ينبغى أن تحكمها المنهجية العلمية الصارمة كما يزعم جعيط كذبا وادعاء أنه فعل. أما استناده إلى أن القرآن لم يسمه: "محمدا" إلا في السور المدنية، فالرد عليه بأن القرآن لم يسمه: "قثما" لا في المدنية ولا في المكية، بل لم يسمه أى اسم آخر فيهما غير "محمد" (و"أحمد" في بشارة عيسى به عليهما السلام)، أما الباقى فصفات مثل "المزمل" و"المدثر" و"النبى" و"الرسول"، فماذا هو قائل إذن؟ ألا يرى القارئ معى تهافت منطق هذا الجعيط؟ ألا يرى أنه لا فرق بين منطقه ومنطق نطاط الحيط؟ بلى، فكلاهما يتقافز موهما إيانا أنه يأتى عملا مفيدا، على حين أنه لا يعرف إلا حركات البهلوانات "النِّصْف كُمّ"، وهى حركات لا تقدم ولا تؤخر، وليس لها أى تأثير في عالم الواقع سوى أنها تضحكنا على من يأتونها!
    جاء في "الوافى بالوفيات" لصلاح الدين الصفدى، في "باب محمد" وتحت عنوان "الـمُسَمَّوْن بمحمد في الجاهلية": " كان النصارى وبعض العرب يخبرون بظهور نبي اسمه "محمد" من العرب وكانوا يسمون أبناءهم: "محمدا" رجاء أن تكون النبوة فيه: فمنهم محمد بن سفين بن مجاشع بن دارم التميمي، ومحمد بن وثر أخو بني عوارة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، ومحمد بن أُحَيْحَة بن الجلاح الأوسي أخو بني جحجبا، ومحمد بن خزاعي السامي، ومحمد بن حمران بن مالك الجعفي، ومحمد بن مسلمة الأنصاري أخو بني حارثة". ثم يمضى الصفدى قائلا إن "أول من سُمِّىَ: "محمدا" من أبناء المهاجرين محمد بن جعفر بن طالب، وُلِدَ بالحبشة في الهجرة الأولى، ثم محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، ثم محمد بن عبيدة الله التيمي، ثم محمد بن أبي بكر الصديق، ثم محمد بن علي بن أبي طالب، ووُلِد من الأنصار محمد بن الحرّ بن قيس من الخزرج، ثم محمد بن ثابت بن قيس بن شماس من الخزرج، ثم محمد بن عمرو بن حزم من بني النّجار، ثم محمد بن فضالة، وُلِدَ عام حّجة الوداع". فإذا كان اسم "محمد" معروفا للعرب في الجاهلية، فما وجه الغرابة، ولا نقول: ما وجه الاستحالة، في أن يكون اسم النبى "محمدا"؟ ولقد كان هذا أساسا ارتكن إليه كاتب مادة "محمد" في "دائرة المعارف الإسلامية" الاستشراقية في طبعتها الأولى، وهو المستشرق الدانماركى بوهل المبغض للإسلام، في الرد على من يزعمون أن اسمه عليه السلام في البداية كان شيئا آخر غير "محمد"، إذ كان رأيه أن هذا الاسم قد ورد عند العرب من قبل كما جاء عند ابن دُرَيْدٍ وابن سعد، وعلى ذلك فليس من الضرورى القول بأن اسم "محمد" هو لقب اتخذه النبى في فترة متأخرة من حياته صلى الله عليه وسلم (Shorter Encyclopaedia of Islam, Edited by Gibb & Kramers, Brill, Leiden, 1953, P. 391 left column). كذلك فإن حرص جعفر بن أبى طالب مثلا أثناء مُقَامه بالحبشة في المرة الأولى على تسمية ابنه الذى وُلِد له هناك: "محمدا" يمكن أن يكون دليلا إضافيا على أن النبى كان معروفا بهذا الاسم قبل هجرته إلى المدينة، فأغلب الظن أن جعفرا قد فعل ما فعل حبا منه للنبى وتشرفا باسمه الكريم، ومعروف أن الهجرة الحبشية كانت قبل الهجرة اليثربية.
    ويمضى الصفدى فيذكر بعد قليل أسماءه صلى الله عليه وسلم فيقول: "روى البخاري والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون "مُذَمَّمًا"، ويلعنون "مذمما"، وأنا "محمد". قال السخاوي في "سفر السعادة": قيل لعبد المطلب: بم أسميت ابنك؟ فقال: بــ"محمد". فقالوا له: ما هذا من أسماء آبائك! فقال: أردت أن يُحْمَد في السماء والأرض. و"أحمد" أبلغ من "محمَّد"، كما أن "أحمر" و"أصفر" أبلغ من "محمر" و"مصفر". وروى البخاري ومسلم والترمذي عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحْشَر الناس على قدمي، وأنا العاقب. والعاقب الذي ليس بعده نبيّ. وقد سماه الله: رؤوفا رحيما... وقد قال حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه:
    فشَقَّ له من اسمـه لـيُجِـّلـه* فذو العرش محمودٌ، وهذا محمَّدُ



    يتبع...
    التعديل الأخير تم بواسطة دفاع ; 11-10-2008 الساعة 07:09 PM

هل كان اسم الرسول قُثَم؟ أم هل كان اسمه محمّدا؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل كان اسم الرسول قُثَم؟ أم هل كان اسمه محمّدا؟
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-10-2015, 01:27 PM
  2. بالذمة يا ناس ده اسمه كلام
    بواسطة داع الى الله في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-04-2008, 01:49 PM
  3. في حد حكم مصر اسمه شيشق ؟؟؟؟
    بواسطة sa3d في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-11-2007, 01:24 AM
  4. الرد على : كلب أهل الكهف اسمه قطمير وكان طباخا
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-05-2007, 11:11 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل كان اسم الرسول قُثَم؟ أم هل كان اسمه محمّدا؟

هل كان اسم الرسول قُثَم؟ أم هل كان اسمه محمّدا؟