بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير شيخنا الفاظل

إن الإشكال الحقيقي لا يكمن في البحث عن الحق‘ لأنه كوظوح الشمس أمام أعينهم‘ وإنما ثالثة الأثافي تكمن في أن النصارى استسهلوا دينهم النصراني الذي قال لهم إفعلوا ما شئتم دون رقيب ولا حسيب لأن كل ذنوبكم أكلها الخروف. ولذلك نراهم لا يرقبون في دينهم إلا ولا ذمة حيث فظائح قساوسهم وأفعالهم تنبئء على غيرتهم وتمسكهم بدينهم.

أعتقد جازما أن تمسكهم بالنصرانية راجع للإستسهال الذي لا تترتب عنه أي مسؤولية أمام الله وليس لإعتقادهم بأن النصرانية دين حق ولذلك يرتكبون كل ألموبقات باسم إلههم المزعوم الذي إنتحر أو قتل إبنه الوحيد لأجل سواد عيون النصارى ولأجل سواد عيون الرذيلة الزفت التي يرتكبها القساوسة أمام الملأ والمفروض فيهم أن يكونوا أتقى الناس‘ فلا حرج على الدهماء إذا.

أي عدل وأي إله هذا الذي لا يستطيع أن يغفر الخطية إلا بقتل نفسه أو قتل إبنه‘ لست أدري من منهم‘ بتقديمه إلى ألروم واليهود ليستبيحوا دمه أمام عينيه؟ إنها والله مازوشية ما بعدها عجب.

إن النصارى لا يبغظون الإسلام لكونه حق مطلقا‘ فهم يعرفون أنه الحق كما أخبرنا القرآن الكريم‘ ولكن لكونه يمنعهم عن الموبقات والرذيلة وهم مساكين لا طاقة لهم بالفظيلة.

والسلام على من إتبع الهدى.