اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EGY_WINNER مشاهدة المشاركة
.

.فإذا كان المسلمون يقولون بالتحريف فهم يثبتون إن الإنجيل ليس جميعه محرف بل فيه الغث والصالح ..وهذا يرتب حقا للمسلمين في البحث عن النبوات في هذه الكتب ثم إن المسلم يؤمن بانجيل أنزل على عيسى عليه السلام ، بينما السيد القس وهو يحاول البحث عن شهادة صلاحية من القران ، ينكر القران والنبي والإسلام من أساسه ، فان كان لا يجوز لمسلم يؤمن بانجيل محرف أي فيه الحق والباطل ، إن كان لا يحق له أن يستشهد بمثل هذا الكتاب فهل يجوز لقس حاصل على الدكتوراه أن يستشهد بكتاب لا يؤمن به وينكره وينكر رسالة النبي (ص)؟


والطامة الكبرى أنه عندما استشهد بالقران، استشهد بالغلط فخلط بين الإنجيل الذي انزل على عيسى عليه السلام وبين الكتاب الذي بيده والذي يسمى الإنجيل بحسب القديس لوقا ومتى ومرقس ، ولو افترضتا أن القران يخاطب إنجيلا على الأرض فما هو دليل جناب القس، أن القران يخاطب انجيل متى ولوقا؟ وما دليله أن القران لا يخاطب انجيل توما ويعقوب ؟ ..أود لو أخبر جناب القس أن رب المسلمين لم يكن يجلس مع الآباء الكهنة في نيقيه ولوديسيا وهم يختارون أربعة أناجيل من بين عشرات الأناجيل


جزاك الله خيرا