كلمة السراج تعني المصباح والمصباح يحترق ليضيء كما أن طاقته ستنفذ في يوم ما
لا يجوز طبعا نسب صفة الاحتراق أو النفاذ لله
كما أن النظر الى الله جل وعلا يوم القيامة كرؤية القمر فهو نور لا يحرق ما حوله
أما عند وصف الرسول فيها فربما لأن الرسو صلى الله عليه وسلم جاهد كثيرا في سبيل الله لنشر الاسلام تأذى كثيرا من قريش فهو كالسراج يهدي الله به المؤمنين
قال الأَزهري وإِن جعلت سراجاً نعتاً للنبي صلى الله عليه وسلم وكان حسناً ويكون معناه هادياً كأَنه سراج يهتدى به في الظُّلَمِ