لا يوجد حرف في القرآن يُمكِن أن يحذف أو أن نفكر في أنه زائد المعنى...
هذه الآيات توضح مآل المرأة التي آذت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كانت ( أم جميل العوراء) " حمّالة الحطب" حيث كانت تأتي بشوك السعدان، وتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم عند ذهابه إلى صلاة الصبح بالمسجد الحرام.
وقد حكم الله تعالى عليها بأن يكون في عنقها حبل من ليف التخل أو مسد شجر الدوم
بهذا حكم الله تعالى على أعدائه وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم
(أيسر التفاسير- أبي بكر الجزائري) ==> كتاب أنصحك باقتنائه، وهو على ما أعلم في الموسوعة الشاملة
هذا ليكون رادعاً لكل من تسول له نفسه بالخوض في عرض النبي صلى الله عليه وسلم أو محاولة السب والاستهزاء... كلٌ سيأخذ جزاءه في الآخرة، وها هو الشاهد يُتلى إلى يوم القيامة
واللهِ.. ما أعظم هذا الدين وهذا القرآن الذي يتلى آناء الليل وأطراف النهار، ومحفوظاً في صدورنا إلى يوم الدين ...
الحمد لله على نعمة الإسلام
والحمد لله على نعمة القرآن
والحمد لله على إرساله محمداً صلى الله عليه وسلم ...
لو عرفتموه ... لاتبعتموه !
المفضلات