آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتى الكرام
مرحبا خادم المسيح
لن اقوم انا بالرد على سؤالك هذا
ولكنى سادع احد اكبر علماء الرياضيات واللاهوت والمشهور عالميا
ومناظراته مع ديدات مازالت على اليوتيوب سادعه ليجيبك هو
( هو من ؟ )
انه جارى ميلر
اسمعه ماذا يقول عن تلك السورة تحديدا
ومثال على ذلك أنَّه كان للنبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عمّاً يُكنَّى بأبي لهب.
وكان هذا الرَّجل يكره الإسلام لدرجة أنَّه كان يتبع النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أينما ذهب ليُكذِّبه.
فكان إذا رأى النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يتحدَّث إلى أحد الغرباء, كان ينتظر حتى يتفرَّقا,
ثمَّ يذهب إلى ذاك الغريب ويسأله: "ماذا كان يقول لك؟ هل قال أبيض؟ لا، بل هو أسود. هل قال نهار؟ لا، بل هو ليل."
وقد كان مُثابراً في قوله عكس ما يسمعه من محمَّدٍ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أو من المسلمين الآخرين.
ورغم ذلك، وقبل عشر سنواتٍ تقريباً من موت أبي لهب،
نزلت سورةٌ قصيرةٌ من القرآن الكريم بخصوصه بالذَّات،
وتقول بأنَّه سوف يكون من أهل النَّار.
وبتعبيرٍ آخر، فإنَّ هذه السُّورة تؤكِّد بأنَّه لن يدخل الإسلام أبداً،
وبذلك سيكون محكوماً بالخلود في النَّار.
ولمدَّة عشر سنواتٍ بعد نزول هذه السُّورة، كان كلُّ ما عليه قوله هو:
"لقد سمعت بأنَّه قد نزل على محمَّدٍ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بأنِّي لن أتغيَّر أبداً –أي أنِّي لن أُصبح مسلماً وسأدخل النَّار.
حسناً، أنا أُريد دخول الإسلام الآن. فهل يعجبكم ذلك؟ وماذا تظنُّون بوحيكم الآن؟"
ولكنَّه لم يفعل ذلك أبداً،
مع أنَّ هذا السُّلوك كان بالضَّبط هو المُتوقَّع من شخصٍ مثله كان دوماً يسعى لمعارضة الإسلام.
لقد كان هذا وكأنَّ محمَّداً (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) قد قال له:
"أنت تكرهني وتريد القضاء عليّ؟ هاك، قل هذه الكلمات (الشَّهادتيْن)، ويتمُّ لك ذلك. هيَّا، قُلْها!"
لكنَّ أبا لهب -ولعشر سنواتٍ كاملة- لم يقلها أبداً!
حتَّى أنَّه لم يصبح من المتعاطفين مع الإسلام.
فكيف كان بإمكان النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أن يعلم يقيناً بأنَّ أبا لهب سيحقِّق النبوءة القرآنيَّة إنْ لم يكن حقّاً رسول الله تعالى؟!
كيف كان بإمكانه (عليه وآله الصَّلاة والسَّلام) أن يمتلك مثل تلك الثِّقة ليتحدَّى أحد ألدِّ أعداء الإسلام
-ولمدَّة عشر سنواتٍ- مانِحاً إيَّاه الفرصة لتكذيب زعمه النبوَّة؟!
والجواب الوحيد هو أنَّه (عليه وآله الصَّلاة والسَّلام) كان رسول الله تعالى.
فَلِكَيْ يضع نفسه أمام هذا التحدِّي الخطير, لا بُدَّ وأنَّه
كان على ثقةٍ تامَّةٍ بأنَّ ما يأتيه هو وحيٌ من الله تعالى.
اكتفى بهذا القدر ويمكنك ان كنت ممن يحب الاطلاع ان تتابع معه على هذا الرابط
و اقول كذلك الحال مع زوجة ابى لهب ام جميل
التى كانت تضع الحطب والشوك فى طريقه لتعيق حركته
فبين الله تعالى ان الجزاء من جنس العمل وانها ستموت على الكفر وماتت على الكفر
ولم ينافق احدهما ويظهر الاسلام ولم من باب ان يخدع الناس لثبت الشك فى الوحى فى نفوسهم
فكان ذلك من اعجاز القران فى الاخبار بالغيب
علاوة على ما فيه من توجيهات تربوية لاتخفى على كل ذى لب
وتحذير من الصد عن سبيل الله تعالى
اكتفى ولو ان هذا القدر لايفى ابدا بحق تلك الايات التى من الممكن ان تملا كتاب
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة pharmacist في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 26-03-2013, 10:48 AM
-
بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتديات المسلمة
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 15-06-2010, 10:33 PM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 15-05-2007, 09:13 PM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 09-02-2006, 10:35 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات