فرق كبير ....


القرآن يوضح للناس جزاء ابتعادهم عن الشهوات فانهم سينولون بديع ما أعد للمؤمنين والمتقين .



لكن سفر الأناشيد .....


فانه يحفز القارىء ليس لينال ثوابا على تقواه .....
بل سيثير غرائزه ليرى ذلك في دنياه .....
ليرى قدمين تتجمل بالنعل .... الى غير ذلك .....


فكما ترون الفرق كبير .....


ان القرآن يبين للمتقين ثواب تقواهم بوصف بديع خلق الله .....


أما سفر الاناشيد .....

فجمع القدم والنعل مثلا ..... ليتغزل بهما .... انه أسلوب غزل .... مخاطبة غزلية .....

أما القرآن فقد وصف دون ايضاح بترغيب غزلي ....
بل جعل الانسان في ناحية .... ووصف بديع الثواب في ناحية ....
والوصل بينهما هو أمر كريم وطاهر وهو التقوى والابتعاد عن الشهوات .....

وليس الغزل بما يثير الشهوات .....


اللهم اهدي ضيفنا الفاضل للحق .....