اقتباس
السيد الضيف الفاضل .....

أهلا وسهلا بدخولك الى الموضوع برغم أن دخولك كان انزعاجا من حكمك على الموضوع أنه عبارة عن استهزاء وسخرية من كتاب أنتم تقدسونه .....
وتأكد بأنك ساهمت بانزعاجك هذا مما تراه سخرية كيف يكون حالنا نحن المسلمين عند الدخول الى منتدياتكم الحاقدة التي لا يهمها أن تفهم بل أن تشوه وتسخر كالآلة المبرمجة التي ليس أمامها سوى افراغ مخزونها المدلس .....

عموما .... ها أنت شعرت كيف يشعر من يرى غيره يسخر مما يراه مقدسا .....

والآن .....

لا أريدك أن تفهم أنني لا أبالي بشعورك .....
ولكن يبدو أنك لم تفهم مغزى هذا الموضوع الذي انتهجت به اسلوب المزاد ....
والذي رأيته أنت سخرية من مقدساتك .....

ما هدفي من هذا المزاد ؟؟؟؟؟؟؟
هل هدفي السخرية كما تقول ؟؟؟؟؟؟
لماذا فكرت أنا بهذا الأسلوب لأجعلك تقر واقعا تتهرب منه أنت وأبناء دينك ؟؟؟؟؟

يشرفني أن أكشف لك أن الوصول معك للحقائق هو ما قصدته .....
برغم أن المزاد قد جذبك فقط لتعلن فيه عن استيائك للمتاجرة بأدوات مذكورة في كتابك الذي تقدسه ......
ما قرأتة لك بالمشاركة رقم 1 و المشاركة رقم 2 تدل على السخرية الشديدة جدا بشكل استاء لة قلبى ولذلك قدمت موضوعا بقسم الشكاوى كى يتعامل المشرفين معة

الكتاب يبان من عنوانة هذة جملة سمعناها وقلناها كثيرا جداجدا

ولكن ما هذا العنوان (ريحة يسوع) جملة قمة الاستهزاء والامبالاة بما نشعر بة والذى ان قراتة انا قبل ان اشارك لخرجت مهرولا من هذا المنتدى ولقلت عنك اسوء كلام من استهانة ولا موضوعية حتى بالسخرية والاستهتار.

تقول منتداتنا الحاقدة فما ذنبى انا هنا ؟؟ اهل بموضوعك هذا كما قلت بالاعلى وخرجت اهل اقول ان تجويد سيئة التعامل او خلافة ؟؟ كلا البتة فموضوعى معك انت او مع غيرك ام انك تطبق المثل القائق الحسنة تخص والسيئة تعم ؟؟ ناهيك عن هذا وذاك وحتى ان كتب عنك شخص بالاساءة فالاولى ان ترد الاساءة بالحسنى أليس كذلك ام انى مخطىء؟؟ طلب منى لك ان تعدل عنوان الموضوع رجاءاً.


اقتباس
سيدي الضيف .....

سوط يسوع ....
ألم يجدله يسوع بيده ؟؟؟؟؟؟؟
لأجل أن تغلق هذا المزاد فيكفي منك أن تقول لنا أن يسوع لم يصنع سوطا ......

سوط يسوع .....
ألم يصنعه من أجل الاعلان عن غضبه برغم أنه الوديع والمسالم والحليم ؟؟؟؟؟
قل لنا عكس هذا الكلام فذلك كفيل بالحكم على المزاد بأنه مزاد يعلن أمورا خاطئة .....

سوط يسوع .....
الذي رافق غضبه الذي على أثره قلب الموائد والكراسي .....
ألا يوحي لك أمرا هاما يناقض تصوير يسوع أنه المحبة المطلقة واللين ودعوة المتعبين والخاطئين ليرتاحوا .....

أليس هذا الموقف يدل على أن يسوع واجه الخاطئين بسوط وغضب ؟؟؟؟؟؟؟
وأنه ليس المحبة واللين المطلق ......

فهاهو يطرد الخاطئين برغم أنه قال تعالوا الي ......!!!!!!!
وهاهو اذ قال بأنه لم يأتي ليدين بل لأجل أن يخلص ....
يعلن حكمه بغضب وبيده السوط .....
بيت قصيدك يتحور حول الاية التالية

Joh_2:15 فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم.

ولهذا عدة نقاط للحوار

أولا : إذ دخل السيد أورشليم اتجه إلى هيكله لنراه يمسك سوطًا (يو 2: 16) ليطهره من البائعين والمشترين من الصيارفة وباعة الحمام. اعتدنا في الأصحاحات السابقة أن نرى السيد المسيح في وداعته ورقته وحنانه يترفق بالجميع ويحتضن الأطفال. أما الآن فنراه حازمًا كل الحزم مع مفسدي هيكله، إنه يحقق ما قد صنعه رمزيًا بشجرة التين، بطرده الأشرار من الهيكل.
نستطيع أن نتفهم موقف السيد إن تأملنا القراءات الكنسية الخاصة بالساعتين اللتين تليان أحد الشعانين (التاسعة والحادية عشر) وأيضًا الساعات الخاصة بليلة الاثنين من البصخة المقدسة، فإنها وإن كانت تدور حول "تطهير السيد للهكيل" تكشف ماذا يعني ذلك الأمر، هذه التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
أولاً : إن كان السيد قد دخل أورشليم راكبًا على جحش لم يجلس عليه أحد من الناس [2]، إنما يريد أن يقيم كل شيء جديدًا. أراد أن يحطم أعمال الإنسان القديم تمامًا ليقيم فينا هيكله الجديد، الإنسان الجديد الذي يتجدد حسب صورة خالقه (كو 3: 10). فبينما كان اليهود وخاصة قياداتهم المختلفة قد انشغلت بمظاهر العبادة الخارجية، فامتلأ الهيكل من الصيارفة وباعة الحمام، كانت عين الرب تتجه إلى إقامة هيكله جديدًا في النفوس خلال ذبيحته الفائقة، فنسمع صفنيا النبي يقول: "لأن الرب قد أعد ذبيحته وقدس مدعويه... انتقم من جميع الذين يتظاهرون على الأبواب الخارجية الذين يملأون بيت الرب إلههم ظلمًا وخبثًا" (صف 1). وكأن الله لا يبالي بكثرة العدد الذين يتجمهرون عند الأبواب الخارجية بشكليات العبادة وتقديم تقدمات بلا روح، لكنه يود أن يسحب الكل إلى ذبيحته، ويعلن تقديس مدعويه بدمه الطاهر!
ويرى القديس كيرلس الكبير أن اليهود وقد انشغلوا بالطقس الموسوي في عبادتهم في الهيكل لم يمارسوه بالروح بل بالحرف الجامد، فجاء الرب يهدم الحرف ليقيم الروح الجديد.
ثانيًا: أن كان طرد باعة الحمام وقلب موائد الصيارفة قد سبب حزنًا ومرارة في قلوب الكثيرين، إنما يحول الله هذا المرارة إلى عذوبة، والحزن إلى تهليل، وذلك بإقامة الإنسان الجديد المقدس بالدم عوض الإنسان القديم الذي تحطم، لذا جاء في نبوة الساعة الأولى "صوت صارخ من باب المذبوحين وتهليل في الباب الثاني" (صف 1). أما سرّ تحويل الحزن إلى تهليل فهو حبة الحنطة التي تموت بدفنها لتقوم حاملة ثمارًا جديدة بفيضٍ (يو 12).

ثالثًا: إن كان السيد قد صنع سوطًا ظاهرًا لتطهير الهيكل، ففي الحقيقة أرسل روحه القدوس الناري الذي يحرق أعمال الإنسان القديمة، ويهب في المعمودية الإنسان الجديد، ويبقى عاملاً على الدوام ليحطم فينا إنساننا الترابي الأرضي يقيمنا سمائيين، لذا جاء في نبوات الساعة الثالثة قول صفنيا النبي: "بنار غيرته تفنى الأرض كلها" (صف 1). إنه في غيرته يرسل روحه الناري، فيفنى فينا ما هو أرضي، ليقيم فينا ما هو ساوي.
رابعًا: كان يعمل في الهيكل بسلطانٍ، فلم يستطع أحد أن يقاومه إذ يقوم بتطهير الهيكل. وقد جاءت نبوة الساعة التاسعة تكشف عن سرّ طرد الأشرار من هيكله، ألا وهو شرهم نفسه وفسادهم، إذ قيل بميخا النبي: "قم انطلق لأنه ليست هذه هي راحتك، لقد هلكتم هلاكًا من أجل النجاسة وهربتم وليس من يطردكم" (مي 2: 3-10) إن كان السيد قد طردهم لكن في الحقيقة دخوله إلى هيكله أفسد على الأشرار بهجتهم الزمنية، فلم يعد الهيكل موضع راحة، صاروا هاربين وليس من يطردهم إلا شرهم الذي فعلوه وإصرارهم على عدم التوبة.
خامسًا: من هم باعة الحمام إلا رجال الدين الذين يبيعون مواهب الروح القدس (ورمزه الحمامة) بالمال، حيث تستخدم السيمونية في السيامات (أي نوال الدرجات الكهنوتية مقابل المال)، أو تستغل خدمة الله الروحية للمكسب المادي أو الأدبي.
باعة الحمام أيضًا هم الذين يبيعون ما نالوه في مياه المعمودية - عمل الروح القدس - بسبب شهوات الجسد وارتكاب الخطايا، فيفقدون الطهارة ويستحقون الطرد من الهيكل. أما الصيارفة فهم الذين يبيعون كلمة الله بمالٍ، أي يستخدمون الكرازة بالحق لنفع زمني.
يعلق القديس أمبروسيوس على طرد الباعة من الهيكل، قائلاً: [الله لا يريد أن يكون هيكله موضعًا لتلاقي الباعة بل مسكنًا للقداسة، معلمًا ألا تُعطى وظيفة الكهنوت بمال بل توهب مجانًا. تأمل تخطيط الرب لهذا الأمر: ابتدأ يُخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون والصيارفة الذين كانوا يطلبون الغنى دون تمييز بين الخير والشر. مال الرب هو الكتب الإلهية، لأنه عندما سافر وزع الوزنات على العبيد (سلمهم كلمته) (مت 25: 14؛ لو 19: 13)، ولعلاج الجريح قُدم ديناران لصاحب الفندق (لو 10: 35)، لأنه بالعهدين تُشفى جراحاتنا (فطرد الصيارفة الأشرار إنما يشير إلى طرد القيادات الدينية التي تقتني الكتب المقدسة لتتاجر فيها لحسابهم الخاص)... ينذرنا أيضًا بطرد باعة الحمام، إذ لا يجوز لمن نالوا نعمة الروح القدس أن يتاجروا فيها، فقد قال: "مجانًا أخذتم مجانًا أعطوا" (مت 10: 8). لما ظن سيمون أنه يستطيع ان يشتري موهبة التقديس بفضه أجابه بطرس: "لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم" (أع 8: 20).]
كود:
اسم الكُتب : تَفَسير وتأملات الآباء الأولين (العهد الجديد) .
المؤلف : القمص تادرس يعقوب ملطي.
الطبعة : 1982 الي 2005.
الناشر : كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج.
المطبعة : الأنبا رويس (الأوفست).
ثانيا : فعل السيد الرب يسوع المسيح نابع من الاية التالية:
Psa 69:9 غيرة بيتك أكلتني.

ثالثا : صنع السيد المسيح سوطاً ليضرب به الناس الذين كانوا يبيعون ويشترون بالهيكل ويطرهم منه ؟؟؟ وهذا يتعارض مع رسالة السيد فى المحبة والرحمة


يجب ان نعرف ان السوط الذى صنعه السيد المسيح لم يكن للناس بل للحيوانات
بل ان الكتاب لم يقل ان السيد المسيح ضرب الحيوانات بالسوط وانما استخدم السوط كصوت ليخيف الحيوانات فيخرجها من الهيكل
واليك نص الكتاب لتتحققى من كلامى
Joh_2:15 فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم.
Joh_2:16 وقال لباعة الحمام: «ارفعوا هذه من ههنا. لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة».
Joh_2:17 فتذكر تلاميذه أنه مكتوب: «غيرة بيتك أكلتني».

اذن السيد المسيح طرد الغنم والبقر بالسوط عن طريق الصوت

ومكتوب
Mar_11:15 وجاءوا إلى أورشليم. ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام.
Mar_11:16 ولم يدع أحدا يجتاز الهيكل بمتاع.
Mar_11:17 وكان يعلم قائلا لهم: «أليس مكتوبا: بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الأمم؟ وأنتم جعلتموه مغارة لصوص».
Mar_11:18 وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لأنهم خافوه إذ بهت الجمع كله من تعليمه.


فلنلاحظ ما كتب باللون الازرق
ابتدأ يخرج - وكان يعلم - اذ بهت الجمع من تعليمه
هذا يدلنا على ان السوط الذى صنعه السيد المسيح لم يكن من اجل الناس بل من اجل تخويف الحيوانات


اما الناس فتكلم معهم وعلمهم ولم يضربهم
فمن يستطيع الاقناع لا يستعمل القوة
القوة هى حيلة من ليس له حيلة من ليس عنده حجة
اما السيد المسيح فقيل عنه بهت الجمع من تعليمه
فى كل هذا لم يخطأ السيد المسيح
ويدل يصر على استعمال يسوع المسيح للسوط للضرب فاليأتنا بالأية


رابعا : ايضا من ناحية الغضب فهذا بعيدا كل البعد حتى ان السيد المسيح قال
Eph 4:26 اغضبوا ولا تخطئوا.
ومن هنا نكمل ونقول ان لو السيد المسيح وتعالى الله ما يقولون قد غضب وأخطىء فما كان لليهود ان يتركوة وكانوا ليلقون علية القبض فورا ولكننا نجدهم يتشاورون عن كيغية اصتيادة او ان يمسكوا علية شيئا يتيح لهم القبض علية ومحاكمتة بالاية التالية

Mar 11:18 وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ لأَنَّهُمْ خَافُوهُ إِذْ بُهِتَ الْجَمْعُ كُلُّهُ مِنْ تَعْلِيمِهِ.

خامسا : وجد السيد سوقًا في إحدى مباني الهيكل يدعى دار الأمم. كانوا يبيعون فيه الثيران والغنم والحمام لتقديم ذبائح. وكان هذا الموضع بجوار بركة بيت حسدا (يو ٥: ٢). استخدمها رؤساء الكهنة ومن معهم من أجل الربح المادي، حيث تقدم شهادات بأن الذبيحة بلا عيب مقابل دفع رسم معين. وهكذا أفسدت محبة المال نقاوة العبادة (١ تي ٦: ٥، ١٠). كما وجدت المصارف لبيع شواقل الذهب الخاصة بالهيكل لتقديمها.

بلا شك رأى السيد المسيح هذا المنظر قبلاً حين كان يأتي إلى الهيكل، خاصة حين حاور المعلمين وهو في الثانية عشر من عمره، لكنه لم يقم بتطهير الهيكل إلا بعد أن بدأ خدمته العلنية. كما لم يشكوا الأمر إلى رؤساء الكهنة إذ يعلم أن ما يحدث هو بسماحٍ منهم أو بتشجيعهم.

حقًا يقول اللَّه عنهم: "رعاة كثيرون أفسدوا كرمي، داسوا نصيبي، جعلوا نصيبي المشتهى برية خربة، جعلوه خرابًا" (إر10:12-11). لأنه حقًا قد فسد كرم الرب، إذ قد تعلموا أن يدوسوا على العبادة الإلهية نفسها، وعن طريق الحب الدنيء للربح عند أولئك الذين أقيموا عليه فإن (الكرم) تُرك عاريًا لكل جهالة.

سادسا : العلامة اورجيانوس
يبدو أنه لم يطرد الباعة ولا الصيارفة إنما طرد البقر والغنم والحمام، وألقى بدراهم الصيارفة وقلب موائدهم. لقد جاء لا ليدين بل ليطهر ويقدس. جاء ليصلح من الفساد. إن نفسًا واحدة في نظر السيد المسيح أثمن من كل هذه الحيوانات وهذا الذهب والمال.
v يظهر مشاعره ليس بمجرد الكلمات بل بالحبال وبالسوط يطردهم من المواضع المقدسة، وبالعدل يطبق عليهم العقوبة المناسبة للعبيد، لأنهم لا يقبلون الابن الذي يجعل الإنسان حرًا بالإيمان.
v بحق أولئك الذين يكرمون الخدمات الناموسية بعد إعلان الحق أن يعرفوا أنه بالعودة إلى روح العبودية ورفض التمتع بالحرية يستحقون الخضوع للضربات وعذابات العبودية.
v سيطرد اليهود العصاة من الأماكن المقدسة، ويجعلهم خارج حظيرة القديسين المقدسة. بل حتى حينما يقدمون ذبائح لن يقبلها، بل بالأحرى يخضعهم للعقاب والسوط، ممسكين بحبال خطاياهم (راجع أم 22:5).
القديس كيرلس الكبير

"وقال لباعة الحمام:ارفعوا هذه من ههنا،
لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة". (16)
صعد يسوع إلى أورشليم ليطهر هيكل أبيه الذي تحول إلى بيت تجارة، وها هو يصعد على الدوام إلى أورشليمنا الداخلية، إلى أعماقنا، ليقيم منها هيكلاً سماويًا مقدسًا للآب، يطهره من كل تجارة وفساد.
v قال: "لا تجعلوا بيت أبي"، ولم يقل "بيت أبينا"، لأنه حسب هذا القول أكثر مناسبة... حيث أن الكلمة يعرف أنه من جوهر اللَّه الآب وليس في عداد أولئك الذين هم أبناء بالنعمة. لذلك فهو يفصل نفسه عن الباقين، ويدعو اللَّه أباه.
القديس كيرلس الكبير
v إننا لا نسكت على الهراطقة الذين يفصلون العهد القديم عن الجديد. إنما نؤمن بالمسيح القائل عن الهيكل: "أما تعلما أنه ينبغي أن أكون في بيت أبى؟". وأيضًا: "ارفعوا هذه من ههنا، لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة". هنا يعترف بأكثر وضوح أن الهيكل السابق في أورشليم هو بيت أبيه.
القديس كيرلس الأورشليمي
v لم يقل المسيح لا تجعلوا البيت المقدس لكنه قال:" لا تجعلوا بيت أبي"، فها هو يدعو الله أباه. لم يغتاظوا منه لأنهم ظنوه يقول هذا القول على بسيط ذات القول، لكنه لما تكلم بهذا القول فيما بعد أفصح أنه تكلم مريدًا أن يبين معادلته لأبيه، حينئذ اغتاظوا منه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
"فتذكر تلاميذه أنه مكتوب:
غيرة بيتك أكلتني". (17)
بدأ التلاميذ يدركون ما وراء تصرفات السيد المسيح، متذكرين ما ورد في الكتاب المقدس. فإنه في كلمة الله كل يفسر الآخر ويوضحه. تذكروا ما هو مكتوب في مز ٦٩: ٩.
حقًا غيرة بيت الآب أي الكنيسة قد التهبت في قلب يسوع المسيح الذي أحبها وأسلم نفسه لأجلها، لكي يهبها الحياة الأبدية فتشاركه مجده.
v "غيرة بيتك أكلتني" (17)... يعرف كل واحد منكم ما يفعله في بيته ومع أصدقائه وفي مسكنه، ومع عمله، مع الأعظم منه ومن هو أقل منه، قدر ما يسمح للَّه بالدخول، إذ يفتح الباب لكلمته التي لا تتوقف عن أن تربح أحدًا للمسيح، فقد رُبحت أنت بواسطة المسيح.
القديس أغسطينوس
v الرب نفسه يقول: "غيرة بيتك أكلتني". ليته يكون لنا غيرة للرب حقيقة، أعني ليست غيرة أرضية، إذ هذه تسبب حسدًا. ليحل السلام بينكم، هذا الذي يفوق كل فهم، ليحب الواحد الآخر. ليس شيء أعذب من الحب، ولا شيء أكثر تطويبًا من السلام. أنتم تعلمون إني أحبكم على الدوام، والآن أحبكم فوق الكل. كأبناء لأبٍ واحدٍ صرتم متحدين تحت رباط الحب الأخوي.


المزاد يا سيدي الكريم هو عبارة عن تضخيم لأمر تحاولون اخفاءة ....
أو بمعنى آخر .... تسليط الضوء على حقيقة تخفونها لتخدعوا الناس أن مجىء يسوع للخاطئين لا يشوبه شائبة بتصويره انه المحبة واللين المطلق ....
فهل هذا الموقف ليسوع تعترفون به في كتابك الذي تعتقد بأننا نسخر منه .....

هل تقدس الكلمات التي تعلن أن يسوع صنع سوطا وطرد الخاطئين من بيت أبيه ؟؟؟؟؟


اقتباس
كما دخلت الى هنا بجرأة لتعلن لنا استيائك من عدم احترامنا لكتابك الذي تقدسه .....
هل لك الجرأة لتعلن أمام جميع من هم بهذا المنتدى من أعضاء والمارين من الزوار والقراء .... أنك تقدس أيضا اعلان كتابك أن يسوع واجه الخاطئين بسوط وطردهم برغم أنه جاء ليخلصهم وبرغم اعلانكم بتبشيركم أنه المحبة واللين المطلق ؟؟!!!!
أقدس أقدس أقدس كل كلمة بل كل حرف من الكتاب المقدس وأؤمن وأؤمن وأؤمن انك ايضا اقتنعت بما سطرتة لك بالاعلى ولكن لك ان تعترف او تصمت عن الحق

اقتباس
هيا اعلن لنا تقديسك لشهادة كتابك أن يسوع طرد الخاطئين بدل من دعوتهم وأنه جدل سوطا متقدما لهم بدلا من المحبة بغضب تطايرت معه المناضد والكراسي .....
اعتذر ولكن هذا الكلام يصلح لسيناريو فيلم من الدرجة الثالثة لا هنا


تحياتى،،،