اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
السيد الضيف الفاضل .....

قبل كل شىء .... اتمنى أن تثبت لي أنك لا تحاول تشتيت الموضوع .....
فأنا أعرض عليك رد على شبهتك حول محاولة انتحار رسول الله سيدنا محمد .
اقرأها وليقرأها معك كل من مر بهذا الموضوع .....
وان مناقشتك أو اى اعتراض منك لتثبيت الشبهة سيكون دليلا عليك أنك تحاول تشتيت الموضوع عن الموضوع الرئيسي الذي عنوانه ( الآلهة المنتحرة ) .....
ولاحظ ان الموضوع يتكلم عن أمر أنتم تعترفون به .... فقد قال ربك المتجسد انه أتى كي يموت .... واستسلم من أجل ذلك رغم قدرته على المقاومة .... فهو أراد الموت وحقق الامر ....
أليس هذا ايمانكم ؟ وهذا هو عنوان الموضوع : الآلهة المنتحرة .....

أما شبهتك التي قصدت بها تشتيت الموضوع .....
فان ايماننا به ما يجيب السائل ....
هذه شبهتك وهذا الرد الذي كنا نتمنى أن تقرأه في صفحات المنتدى قبل ان تورد شبهة دون بحث وسؤال من هم أعلم منك من واقع نتائج الباحثين والعلماء في الدين :

شبهة محاولة النبى محمد صلى الله عليه وسلم الانتحار
الرد على الشبهة :
نقول لهؤلاء الحاقدين :
أولاً : بحسب نص الرواية التي تستشهدون بها نريد منكم معرفة الآتي :
1 -من الذي منع محمداً من تحقيق هذه المحاولة ؟
2 - لماذا ؟
3- علام يدل ذلك ؟
ثانيا :وهوالحق الذى يجب أن يقال.. أن هذه الرواية التى استندتم إليها ـ يا خصوم الإسلام ـ ليست صحيحة رغم ورودها فى صحيح البخارى ـ رضى الله عنه ـ ؛ لأنه أوردها لا على أنها واقعة صحيحة ، ولكن أوردها تحت عنوان"البلاغات" يعنى أنه بلغه هذا الخبر مجرد بلاغ ، ومعروف أن البلاغات فى مصطلح علماء الحديث: إنما هى مجرد أخبار وليست أحاديث صحيحة السند أو المتن (1).
وقد علق الإمام ابن حجر العسقلانى فى فتح البارى (2) بقوله:
" إن القائل بلغنا كذا هو الزهرى ، وعنه حكى البخارى هذا البلاغ ، وليس هذا البلاغ موصولاً برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال الكرمانى: وهذا هو الظاهر ".
وبلاغ الزهري هذا حكمه الضعف سنداً ؛ لأنه سقط من إسناده اثنان على الأقل ، وبلاغات الزهري ليست بشيء كما هو الحال في مرسلاته ؛ فهي شبه الريح - أي لا أساس لها بمنزلة الريح لا تثبت - فقد قال يحيى القطان : ( مرسل الزهري شر من مرسل غيره ؛ لأنه حافظ ، وكلما يقدر أن يسمي سمى ؛ وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه ! ) 0 انظر ( شرح علل الترمذي ) لابن رجب 1 / 284 0 فإذا كان هذا حال المرسل ؛ فكيف يكون حال البلاغ ؟ أما رواية ابن مردوية التي ذكرها الحافظ في ( فتح الباري ) 12 / 359 - 360 ، وأنها من طريق محمد بن كثير ، عن معمر بإسقاط قوله : ( فيما بلغنا ) فتصير الرواية كلها من الحديث الأصلي ؛ أقول : هذه الرواية ضعيفة أيضاً لا يحتج بها ؛ لأن محمد بن كثير هذا هو المصيصي ، وهو كثير الغلط كما في ( التقريب ) 6291 0 وأما رواية ابن عباس رضي الله عنهما عند الطبري في ( التاريخ ) 2 / 300 - 302 ، والتي ذكرها ابن حجر في ( الفتح ) 12 / 361 ؛ فإنها واهية جداً بل موضوعة ، فالحمل فيها على محمد بن حميد الرازي ، وهو متهم بالكذب - بل كذبه صراحة بلديه أبو زرعة الرازي ، وهو أعرف به من غيره - فلا قيمة لروايته أصلاً . كما أن هذا ليس من المتن. هذه الزيادة ليست مسندة، وإنما علقها البخاري من قول الزهري، وغالب روايته عن تابعين. ومن المتفق عليه أن مرسل الزهري ضعيف لأنه يرسل عن متروكين. والبخاري أخرج هذا الحديث في عدة مواضع بدون هذه الزيادة. فكأنه أشار إلى بطلانها. ثم إنها ليست من الحديث، وإنما معلقة. وليست كل المعلقات صحيحة.هذا هو الصواب ، وحاش أن يقدم رسول الله ـ وهو إمام المؤمنين ـ على الانتحار ، أو حتى على مجرد التفكير فيه.
وعلى كلٍ فإن محمداً صلى الله عليه وسلم كان بشراً من البشر ولم يكن ملكاً ولا مدعيًا للألوهية.
والجانب البشرى فيه يعتبر ميزة كان صلى الله عليه وسلم يعتنى بها ، وقد قال القرآن الكريم فى ذلك : ( قل سبحان ربى هل كنت إلا بشراً رسولاً) (3).



ومن ثم فإذا أصابه بعض الحزن أو الإحساس بمشاعر ما نسميه - فى علوم عصرنا - بالإحباط أو الضيق فهذا أمر عادى لا غبار عليه ؛ لأنه من أعراض بشريته صلى الله عليه وسلم.
وحين فتر (تأخر) الوحى بعد أن تعلق به الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى المكان الذى كان ينزل عليه الوحى فيه يستشرف لقاء جبريل ، فهو محبّ للمكان الذى جمع بينه وبين حبيبه بشىء من بعض السكن والطمأنينة ، فماذا فى ذلك أيها الظالمون دائماً لمحمد صلى الله عليه وسلم فى كل ما يأتى وما يدع ؟
وإذا كان أعداء محمد صلى الله عليه وسلم يستندون إلى الآية الكريمة: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ً) (4).
فالآية لا تشير أبداً إلى معنى الانتحار ، ولكنها تعبير أدبى عن حزن النبى محمد صلى الله عليه وسلم بسبب صدود قومه عن الإسلام ، وإعراضهم عن الإيمان بالقرآن العظيم ؛ فتصور كيف كان اهتمام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدعوة الناس إلى الله ، وحرصه الشديد على إخراج الكافرين من الظلمات إلى النور.
وهذا خاطر طبيعى للنبى الإنسان البشر الذى يعلن القرآن على لسانه صلى الله عليه وسلم اعترافه واعتزازه بأنه بشر فى قوله - رداً على ما طلبه منه بعض المشركين-: (( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً * أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً * أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً أوتأتى بالله والملائكة قبيلاً * أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى فى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه)). فكان رده : (( سبحان ربى )) متعجباً مما طلبوه ومؤكداً أنه بشرٌ لا يملك تنفيذ مطلبهم : (( هل كنت إلا بشراً رسولاً )) (5).
ثالثا :نذكركم بشاول الملك والذي يؤمن به اليهود أنه نبي والذي يقول عنه الكتاب المقدس (( فخلع هو ايضا ثيابه وتنبأ هو ايضا امام صموئيل )) [ صموئيل الأول 19 : 24 ] نذكركم بأنه قد مات منتحراً !! في صموئيل الثانى 1: 4-11
أما قولهم على محمد صلى الله عليه وسلم أنه ليست له معجزة فهو قول يعبر عن الجهل والحمق جميعاً.
حيث ثبت فى صحيح الأخبار معجزات حسية تمثل معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما جاءت الرسل بالمعجزات من عند ربها ؛ منها نبع الماء من بين أصابعه ، ومنها سماع حنين الجذع أمام الناس يوم الجمعة ، ومنها تكثير الطعام حتى يكفى الجم الغفير ، وله معجزة دائمة هى معجزة الرسالة وهى القرآن الكريم الذى وعد الله بحفظه فَحُفِظَ ، ووعد ببيانه ؛ لذا يظهر بيانه فى كل جيل بما يكتشفه الإنسان ويعرفه.




أفهمت الآن يا ضيفنا ؟
ان الدين الاسلامي دين أمانة في نقل الأمانة ....
فان من صحيح ما سمعه البخاري ... كذا وكذا .... لذا هو صحيح كخبر ....
ولكن ليس كل خبر صحيح .... الى ان يتم اختباره .... فالاشاعة الكاذبة خبر ....
ولكن الامين في سماع أمر ما .... ينقله .... وهذا صحيح البخاري فيما روى ....
ولكن للعلماء أدوات في تحري أصل الاخبار واختبار صحتها .....
وأهم امر أنه ليس موصول الرواية في النبي الكريم ....

انظر كيف نتحرى في النصوص ....
لأن هناك اخبار تذاع بخطأ أو بفهم خاطىء أو من منافقين ادعوا الاسلام ...
وذلك احتمال مع وجود أعداء للحق ولدعوة الاسلام .

عموما ....

أحببت أن أدرج تحت مداخلتك المتمثلة بذكر شبهة من مواقع الحقد على الاسلام .... الرد اليقين ....

أما اذا احببت المناقشة بها رغم وضوحها .... فليس هنا ....
حتى لا يثبت عليك انك تشتت الموضوع الرئيسي ....
اكتب شبهتك ضمن قسم الرد على الاباطيل ....
ولا أدري ماذا تبقى بعد رد هذه الشبهة التي تؤمنون بها ايمانا مطلقا وكأنكم تؤمنون باناجيلكم !
ان قلت هذه اخبار كتبنا .... فها قد رددنا عليك بأن امانة نقل الاخبار هي مرحلة ... والتحري عن صحتها هي مرحلة أخرى .... فلا نقبل أى شىء قاله انسان الا بالتحري ....

ورجااااااااء .....
انتهت هذه النقطة .... أوردتها لك لتعلم أنه يفوتك العلم والبحث أن هذه الشبهة مردود عليها بعلم يقين .....
واذا اردت التوسع في عناد الحق وعلم التحري وأصوله .... فأمامك قسم الرد على الأباطيل ....

هيا اثبت لنا انك لا تشتت المواضيع .....
وقم بالرد على الموضوع الأساسي : الآلهة المنتحرة .....

مع جزيل الشكر لأخينا الحبيب اسماعيل على الموضوع ....
سائلين لضيفنا الكريم خير الهداية .....



أطيب الامنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .


ألم أقل لكم أنه بعد عرض الرد على الشبهة سيكون لدينا معيارا لنعرف اذا ما كان الضيف جاء ليشتت المواضيع أم لا .....

لكنه كما ترون عاد لعرض الشبهة للتشتيت ......

فهل نحن نريد هذا النوع من المحاورين البغبغائيين الذين لا يقرأون لأنهم مشغولون بحملة تشويه !!!!!!!

لقد ثبت أن محاورنا مشتت لأصل المواضيع .....

نذكر بأن عنوان هذا الموضوع هو : الآلهة المنتحرة .....

أما شبهة الضيف حول رسول الله محمد .... فقط مطلوب منه ومن غيره أن يكرم بصره بالقراءة ويكرم عقله بالفهم ......


ومع كل ذلك ورغم عدم احترامك للردود التي توضح لك جهلك فاننا نتمنى لك خير الهداية .....


أطيب الامنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ).