القدرية الجدد...يدكرني بلص سرق فقال له عمر لما سرقت?? قال قدر الله فقطع يديه فقال و هدا من قدر اللهاقتباسهل كان يؤمن ( ناسوت يسوع ) أن المكتوب لا بد ان يتم ؟ هل كان مستسلما له ؟ هل كان لا يتكلم الا بما يناسب ايمانه ؟؟؟؟؟؟؟
عضو
القدرية الجدد...يدكرني بلص سرق فقال له عمر لما سرقت?? قال قدر الله فقطع يديه فقال و هدا من قدر اللهاقتباسهل كان يؤمن ( ناسوت يسوع ) أن المكتوب لا بد ان يتم ؟ هل كان مستسلما له ؟ هل كان لا يتكلم الا بما يناسب ايمانه ؟؟؟؟؟؟؟
مشرف عام
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismael-y
القدرية الجدد...يدكرني بلص سرق فقال له عمر لما سرقت?? قال قدر الله فقطع يديه فقال و هدا من قدر الله
أفهمك يا عزيزي اسماعيل ....
ولكن ما أريد السؤال عنه في منحنى آخر ....
نعلم جميعنا من القراءة في كتب النصارى .... ومن واقع انجيل لوقا بالتحديد .....
أن يسوع قال كلمتين كده وهو منفرد مع ربه .....
وركزوا معي على ( منفردا مع ربه ) .....
فهنا لا يوجد متلقين ليتكلم حسب فهمهم .....
الكلام مباشر بين الناسوت واللاهوت كما يدعون .....
ماذا قال الناسوت الذي من المفروض انه مؤمن ثابت على ايمانه ....
لقد قال أن له امنية أن لا يحب أن يتعرض لما هو مكتوب عن موته الحتمي ......
كانت له امنية ان لا يموت فداءا للبشر ....
أمنيته أن لا يمر من خلاله خلاص الناس .....
ولكنه استدرك بعد ذلك ....
أنه سيقبل ان كانت هذه مشيئة اللاهوت ......
فلو كان ناسوت يسوع رجلا مؤمنا بأن المكتوب لا بد ان يتم .....
فما معنى هذه الكلمات بين طرفين هامان جدا .... لاهوت وناسوت الرب المتجسد ....
ما معنى أن يتكلم الناسوت هذه الكلمات ليسمعها لاهوته ؟؟؟!!!!!
فلو كان الناسوت مؤمنا كالمؤمنين الثابتين .....
سوف يعلن بلسانه المصدق به قلبه انه مستجيب لما هو مكتوب ....
فهو لابد يعلم ان هذا مكتوب .... وأن المكتوب بالكتب لابد ان يتم .....
ولابد انه يعلم انه موته هو فداء للبشر .....
فلماذا يتمنى أن لا يكون هو موضوع الفداء ؟؟؟؟؟
لا يتمنى الموت بالطريقة المكتوبة عليه حتى لو كانت ثمنا لخلاص الناس !!!!!!
أين الايمان ؟؟؟
أين المحبة لكل شىء ينتج عن الايمان ؟؟؟؟؟
لماذا يتكلم مع الله ليشهده أنه خاضع لمشيئته اذا كانت هذه مشيئته ؟؟؟؟؟
وهو يعلم اكثر من اى شخص آخر انها مشيئة الله وخطته من اجل فداء البشرية ؟؟؟؟
أهذا كلام المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟
نحن نتكلم هنا عن كلام الناسوت المؤمن .....
غريب أن يصدر هذا الكلام عن مؤمن .....
بينما تجد كثير من الفدائيين في عصرنا الحاضر ... من أحبوا الموت عن قضيتهم .....
ويموتون وكأنهم في نعيم .... لا يبالون ان وقعوا أسرى أو ماتوا ....
حبا بالاعلان عن حبهم للحق والقضية التي يحاربون من اجلها .....
هؤلاء المؤمنين بقضيتهم ......
فأين هذا من كلام يسوع الذي لا يتمنى الموت من اجل فداء البشر ؟؟؟!!!!
هذا سؤالنا لكل نصراني ..... ما رأيكم دام فضلكم ؟
أطيب الأمنيات من طارق ( نجم ثاقب ) .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 16-07-2008 الساعة 11:13 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات