إلى الأمميين من كلاب اليسوع ! .... فاليسوع ليس له إلا كلاب أمميين .... فلم يتبع اليسوع أى من أبناء الله اليهود إلا الإثنى عشر فقط ..... و واحد فيهم سلمه لكى يُعلق من علٍ
و بمناسبة الشعر .... لدى بيت شعر عبقرى لأمرؤ القيس الذى إنتحل منه الرسول مُحمد القرآن كما ينبح كلاب اليسوع :
مكر مفر مُقبل مُدبر معاً
كيسوع الرب ، صلبه تيطس و علقه فى علٍ
هذه هى البلاغة ..... و هذا هو الإنتحال !
بالنسبة لصوت اليسوع ..... على حد علمى أن اليسوع كان من أبناء الله اليهود .... بل كان يهودياً مُتعصباً ....... و هذا يعنى أنه بشرى ..... فلا تحط من شأن يسوعك بأن تنسب نفسك إليه ..... فمن المُقترض أن صوت اليسوع ليس نُباح بحكم أنه بشرى ! .... و يكفيه ذلاً و مهانة أنه قد صًُلب و تعلق كالفأر المسلوخ و فُضح بعورته و عضوه الذكرى المُنتصب بفعل التعليق لعدة ساعات أمام الجمع الحاشد من أبناء الله الذى وقفوا يتفرجون على هذا المشهد و هم يتندرون ...... كفاه فضيحة و مهانة و لا تُزيده مهانة بنسب نفسك إليه أو أن ما تقوله هو صوته !
بالنسبة لموضوع ذى القرنين .... فقد أجاب الأخ إسماعيل ..... و أجبت أنا فى مُشاركة سابقة لى ...... و اللف و الدوران عن الإنتحال و الإستهبال ..... ما هو إلى نُباح لا طائل منه !
أولاً أن الرسول مُحمد لم يتطرق إلى موضوع ذى القرنين إلا نتيجة لسؤال موجه إليه .... و على الأرجح أنه من اليهود ...... و جاءت بداية الآيات بهذه الكلمة : و يسألونك ! ....... و الظاهر أن جحوش الفراء تظن أن الرسول مُحمد أخذ فى البحث و التحرى بعد هذا السؤال ..... و ربما سأل هو الآخر أحد العالمين بالأساطير القديمة .... أو ربما إستحضر روح ورقة إبن نوفل .... أو خطف رجله إلى بحيرة الراهب فى صومعته على الطريق بين مكة و الشام ..... لكى يسأله عن هذا الموضوع المُحير .... فكانت هذه هى الإجابة !
الأغبياء يتبعهم الغاوون ..... و هم فى كل وادى يهيمون ..... تارة مُحمد إنتحل القرآن من بحيرة .... لأ ..... من ورقة إبن نوفل .... لأ من أساطير العرب ...... لأ لأ ...... من أشعار العرب القديمة و المُعلقات .... و يا ما فى الجراب يا حاوى .... و يا ما أودية سيتطرق إليها الأغبياء معدومى العقول عابدى الملعون المُعلق على رمز لعنته الأبدية !
لا يُهمنا من هو ذو القرنين ..... و لكن يهمنا العبرة فى قصته ..... و أن رد مُحمد على من سأله كلان كافياً لكى لا يتطرق إلى الموضوع مرة أخرى ...... و لم نسمع أن من سأل الرسول مُحمد أخذ يتهكم عليه و على رده و يدّعى أنه قد إستقاها من الأساطير أو الأشعار القديمة ...... و إذا كان على الأساطير ...... فلتنظر خلفك يا كلب اليسوع لتج\د مقعدتك الملوثة بالبراز كما تلوث صليب خلاص ربك عندما تبرز و تبول عليه بعد موته و هو مُعلق ....... أين هى التنانين المذكورة فى كتابك ..... أين هو شمشون الذى يقتل ألف رجل بفك الحمار ! ....... و أين هو الرب الجالس على قرص الأرض ( و ليس الكرة كما دلس عليكم المُترجم العربى !) !
ذو القرنين كان قبل الطوفان ...... و هو ربما الذى تُشير إليه ملحمة جلجامش السومرية ..... و العين الحمأة هى نهر الأمازون فى الغرب ..... إذ كان نهر الأمازون قبل الطوفان يصب غرباً و ليس شرقاً كما هو الآن ..... و يأجوج و مأجوج هم مخلوقات غير مُحددة الجنس ..... و إن كان الأقرب أنها من الجن لأنها شريرة بطبيعتها و هم محبوسون خلف سد حديدى ..... و ليس من الهام أن يكون هذا السد كبيراً ..... فالأساطير تتحدث عن كيفية حبس جنى أو مارد ضخم فى قمقم أو زجاجة ...... و الجن مخلوقات معلوماتنا عنهم محدودة ..... و لكن الأرجح أنهم محبوسون فى مكان فى بحر اليابان فى الشرق ...... و يُسمى البحارة اليابانيون و الكوريون هذه المنطقة التى تتعطل فيها البوصلة تماماً و لا تُشير فى إتجاه الشمال بقدم الشيطان أو بأسم مُشابه !
نرجو من أى كلب من كلاب اليسوع أن ينظر خلفه و أن يسمح الخراء المُتدلى من مقعدته قبل أن يتطرق إلى مواضيع القرآن الكريم و الحقائق المذكورة فيها فى مُقابل أكاذيب الكتاب المُكدس بالأكاذيب !
و لتُصلوا جميعاً لكى يقوم إلهكم المصلوب و المُدان باللعنة الأبدية بتفسير ما جاء فى بداية سفر التكوين من أكاذيب و ضحك على الذقون و مُغالطات علمية .... فصلاتكم هى :
باسم الكذب و الخداع و إنكار الحقيقة
تدليس واحد ...... ضالين !
المفضلات