اسجل متابعتي
اسجل متابعتي
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
I would like to know the opinion of my deer brothers about this and whether they agree with what I said or not
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
في كتاب الاعجاز العلمي في السنة النبوية للدكتور زغلول نجار صفحة32اورد الحديث التالي :
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل :هذه المغارب اين تغرب ؟ وهذه المطالع اين تطلع ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ( هي على رسلها لا تبرح ولا تزول , تغرب عن قوم وتطلع على قوم ,وتغرب عن قوم وتطلع , فقوم يقولون غربت ,وقوم يقولون طلعت )
((مسند الامام ابي اسحاق الهمداني))
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و نأتى للإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس بشأن الشمس و الأرض
((الشمس تشرق ثم تغرب ، مسرعة إلي موضعها الذي منه طلعت))جامعة5:1
(( فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه . أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر . فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل ))يشوع 13:10
و سؤالنا هل الشمس هى التى تسرع إلى موضعها الذى أشرقت منه؟؟
و هل الشمس هى التى تعجل بالغروب و هى التى تقف أم أن الأرض هى التى تفعل ذلك؟؟
((النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع))حزقيال 2:7
((هُوَ الَّذِي يُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مُسْتَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا.))أيوب6:9
هل الأرض الكروية البيضوية لها أربع زوايا؟
و هل الأرض لها أعمدة تتزلزل؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
(فتستأذن فيؤذن لها. (كأنما تستأذن في مواصلة المسير والطلوع على أهل الأرض) ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ).. أي اقترب وقت أن لا يؤذن لها بمواصلة المسير والطلوع على الأرض كالمعتاد لتعود من مغربها كعلامة كبرى ليوم القيامة. ليس في النص أي إشكال؟؟؟ فهي تسجد وتسبح دائما وعند غروبها من قوم تستأذن من تحت العرش في العودة لهم مرة أخرى فيؤذن لها. وثبت في حديث استئذان مخلوقات الله في إهلاك بني آدم فلا يؤذن لهم.
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات