السلام عليكم
أشكر الأخ المشرف على تحديده للحوار بأن يكون بين شخصين هما أنا والنصراني--
ومع هذا فأنا لا أجد أنّه أهل للحوار--
فكيف أحاور من يخاطب الأنثى بقوله "أنتي"--
وموضوع الحوار موضوع لغوي بلاغي--
والنصراني المحاور لنا ضعيف جدّا في اللغة --
فكيف سنحاوره--
دعني أخي المشرف أقول شيئا--
هل تستطيع محاورتي في بنود النظريّة النسبيّة لآينشتين ؟؟
بالطبع لا--
لأنّه لا يمكنك ذلك قبل أن تتعلمها --
وهذا ما يحصل معنا هنا--
على هذا لا يمكن محاورته --
أمّا بالنسبة لقوله عزّ وجل "{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ }الطور37
أو لقوله تعالى "{لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ }الغاشية22
فأجيب رغبة باطلاع المسلمين على قرآنهم ليعرفوا تماما مدى تفاهة الإعتراضات --
قال ابن عاشور في تفسيره
والمصيطر: يقال بالصاد والسين في أوله: اسم فاعل من صيطر بالصاد والسين، إذا حفظ وتسلط، وهو فعل مشتق من سيطر إذا قطع، ومنه الساطور، وهو حديدة يقطع بها اللحم والعظم. وصيغ منه وزن فيعل للإِلحاق بالرباعي كقولهم: بيقر، بمعنى هلك أو تحضر، وبيطر بمعنى شق، وهيمن، ولا خامس لها في الأفعال. وإبدال السين صاداً لغة فيه مثل الصراط والسراط.
وقرأ الجمهور { المصيطرون } بصاد. وقرأه قنبل عن ابن كثير وهشام عن ابن عامر، وحفص في رواية بالسين في أوله.)
على هذا فهما لغتان عند العرب --
سيطر--
وصيطر--
على هذا فنحن نطلب من مناقشنا النصراني أن يتعلم قبل أن يتكلّم--
المفضلات