الوهم الذي عاش فيه متى
الموضوع يختص بما ذكره متى في إنجيله عن الأحداث التي حدثت فور حادثة الصلب المزعومة للمسيح , ماذا يقول متى فيها ؟؟؟
انجيل المسيح حسب البشير متى إصحاح 27
51واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل.والارض تزلزلت والصخور تشققت. 52 والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين. 53 وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين. 54 واما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله. 55 وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهنّ كنّ قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه. 56 وبينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي وام ابني زبدي
ما ذكره متى من أحداث إما أن يكون أضغاث أحلام أو خيال علمي أو رواية أدبية أو أسطورة تروى للأطفال كالغول و العنقاء (وربما يؤمن النصارى أيضا بوجود الغول و العنقاء , الله أعلم ) إنما أن تورد في كتاب يفترض أنه مقدس على أنها أحداث حقيقية فهذا ما لا أقبله على عقول 1.8 مليار إنسان على هذه الأرض يؤمنون بهذا الوهم, ولا أستطيع أن أصمت !!
أولا : هذه الأحداث غير حقيقة نقلا إلا في هذا الإنجيل الوحيد الذي ذكرها وهو إنجيل متى الذي أثبتنا مراراً وتكراراً وقوع التحريف فيه بالحذف و التعديل و الإضافة أما باقي الأناجيل وسفر أعمال الرسل تجاهلوها تماما , فهل لو كانت قصة حقيقة كنت لتُنسى !!!
ثانيا : أن بيلاطس وزوجه لم يكنا راضيين عن صلب المسيح لإحساسهما بصلاح الرجل في متى 27 18 فكيف لبيلاطس بعدما شاهد هذه الأحداث الجلل , أن يستمر في تلبيه طلبات اليهود (قاتلي الصالح البار) ؟؟؟؟
متى 27 62 وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون الى بيلاطس 63 قائلين.يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال وهو حيّ اني بعد ثلاثة ايام اقوم. 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الاموات.فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى. 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس. اذهبوا واضبطوه كما تعلمون. 66 فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر
ثالثاً : أن هذه الأحداث تعد من الآيات العظيمة , فكيف لم يؤمن كل الرومان و اليهود بعدما شاهدوها بالرغم من أن 3 ألاف منهم سيؤمن بعد ذلك لمجرد أن التلاميذ تكلموا بلغات أجنبية !!!! (أعمال الرسل 2)
رابعاً : أن لهذه الأحداث العظيمة قيمة لا يمكن أن يغفلها كتبة التاريخ من المؤرخين والتلاميذ , بينما لا يوجد مؤرخ واحد عاش في هذه الأيام وفي تلك الأماكن وذكر هذه الأحداث !! ولا حتى لوقا الذي وعدنا في مقدمة كتابه أنه سيتتبع الأحداث بتدقيق , كيف له أن يتجاهل هذه الآيات العظيمة؟؟؟
خامساً : أن الحجاب الذي يفترض أن يكون قد انشق , صنع من الكتان , و الكتان من أشد الأقمشة متانة و ليونة في ذات الوقت , ولا ينشق حجاب مثل هذا إلا لو انفتق ,ويتم ذلك بأن يكون كلا من الجدارين الذين يحملانه قد تباعدا عن بعضهما البعض , ولا يمكن أن يحدث ذلك بدون تهدم الهيكل نفسه , فكيف ينشق حجاب الهيكل بينما الهيكل سليم و سيتم هدمه بعد ذلك بأربعون سنة على أيدي الرومان ؟؟؟؟؟
سادساً : أن بولس أخبرنا أن المسيح باكورة من يقوم من قبره و بعده باقي البشر , فكيف يسبق هؤلاء القديسين سيدهم ويقومون من قبورهم قبله بثلاثة أيام(إفتراضية)؟؟؟
كورنثيوس 1 15 22 لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع. 23 ولكن كل واحد في رتبته.المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه.
سابعاً : أين ذهب هؤلاء القديسين ؟؟؟ وأين هم الآن ؟؟؟؟؟
اللهم إنا نبرأ إليك ما يفترون
ألا قد بلغت اللهم فأشهد
المفضلات