دين النصارى يخالف وصايا الرب !! لأخوكم أسد الدين
مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود لأخوكم سعد
دين النصارى يخالف وصايا الرب !! لأخوكم أسد الدين
مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود لأخوكم سعد
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
عايزين منهم الاتى
1 -نص يوضح الصيام الكثير ال بمياة وملم وال بالزيت وال لحد النجمة وصيام العدراء المقترح
2_نص يوضح كيفية الصلاة
3_نص يوضح كيف يصلى الراهب او القسيس الصلاة لغيرة
4_بص يوضح الزكاة ال عندهم
5_نص يوضح حقوق المراة فى الزواج والطلاق
6_نص يوضح حق الزوجة على زوجها
7_نص يوضح حق الزوج على زوجتة
8_نص يوضح حق الابناء على ابائهم
9_نص يوضح حق الاباء على ابنائهم
10_نص يوضح تقسيم الميراث
11_نص يوضح تحليل شرب الخمر فى الكنائس والحياة العامة
12_مصدر زيت الميرون
13_لماذا يعمدون المواليد
.
.
.
وكفاية كدة
اريد الاجابة![]()
طالما أنك تطرق لهذه النقطة فيجب أن ننسفها من جذورها حيث أنهم اعترضوا عن كون السبت هو يوم السبت وهو احد أيام الاسبوع بل ادعو ان المعنى المقصود بالسبت هو يوم الراحة فقالوا احدهم
فكان ردي هو :اقتباسفي أي تشريع آيا كان هشا التشريع سواء كان من الله أو تشريع بشري هناك أمران في غاية الأهمية، أولهما هو نص التشريع ثانيهما تطبيق التشريع نفسه بحالات مثالية لشرحه. بالإضافة لهذا يفترض أن يتم التعامل مع النص التشريعي نفسه وليس مع ما تتخيل أنه النص التشريعي.
المقصود من هذا هو أن الكتاب المقدس حدد تماما أنه يجب أن يتم حفظ السبت ولكن في اللغة العبرانية الكلمة لم تكن تعني مطلقا يوم السبت فقط. كأحد أيام الأسبوع، بل الكلمة ببساطة شديدة تعني "راحة" ففي سفر الخروج "ستة آيام تلتقتونه وأما اليوم السابع ففيه سبت لا يوجد فيه" فهو هنا لم يحدد مُسمى اليوم بل أنه راحة وهذا من صياغة الجلمة نفسها, فلو كان يعني بها "يوم السبت" كأسم يوم لأصبحت الجملة نفسهالا معنى لها لأنها ستكون "ستة أيام تلتقطونه وأما اليوم السابع ففيه "يوم السبت" لا يوجد فيه" هنا الجملة لا تعني شيء مطلقا لو أخذناها على أنه يوم محدد، فما الذي يقصد بأن اليوم السابع هو يوم السبت؟ ما هو الأمر المُعطى هنا تحديدا.
والذي يوضح أن الكلمة تعني "راحة" هو باقي نصوص الكتاب المقدس مثل:
مزمور 95 :11 "فاقسمت لا يدخلون راحتي" الكلمة بالعبرانية هنا هي "لا يدخلون سبتي"
مزمور 132 :14 "هذه هي راحتي إلى الأبد" أيضا الكلمة هي "سبتي"
وغير هذه الكثير من النصوص التي تحدد المعنى المقصود هو "راحة" لذا التشريع نفسه يقول "ستة أيام تعمل وأما اليوم السابع فتستريح فيه"
نأتي هنا للنقطة الثانية وهو ما الذي يحدد هذا اليوم، ببساطة شديدة تطبيقات اليوم من خلال المُشرلاع نفسه هي التي تحدد ويحق للمشرع أن يعدل من التطبيق نفسه دون أن يغير المبدأ، ففي العهد القديم كان يوم الراحة هو اليوم الأخير في الأسبوع لأنه في هذا اليوم ذكرى خروج الشعب من العبودية من أرض مصر، وفي العهد الجديد يوم الراحة هو أيضا ذكرى خروجنا من العبودية وهو يوم قيامة المسيح من الأموات. فالكنيسة لم "تنسخ" شيئا بل الكتاب المقدس نفسه هو الذي علم بأن يوم الأحد هو يوم الراحة للمسيحيين ففي إنجيل متى: "وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع" (متى 1:28) في اللغة اليونانية الجملة تترجم حرفيا هكذا "وبعد السبت عند أول السبوت" فالرسول متى يخبرنا أن يوم قيامة المسيح من الأموات هو "أول السبوت" ويخبرنا أنه يوم الأحد لأنه ذكر اليوم أنه بعد السبت.
بالإضافة لذلك الكتاب يخبرنا إجتماع الكنيسة الآولى للمارسة العبادة يوم الأحد "أول الأسبوع" في أكثر من مكان في سفر الأعمال. فالذي حدد اليوم هو صاحب التشريع نفسه.
أولاً العهد القديم هو كتاب اليهود قبل أن تتحد الكنيسة معهم .. لذلك بالرجوع إلى التشريع اليهودي سنجد أن المقصود بالسبت هو يوم السبت الذي هو بعد يوم الجمعة... ويمكن مراجعه كتاب : يوم السبت فى العقيدة اليهودية ...
وفي المشناه والتلمود: تم تخصيص فصول كاملة فى المشناه "فصل السبت" لشرح وتوضيح الوصايا والأحكام الخاصة بيوم السبت والحفاظ عليه. ويتضح منها تفرد يوم السبت وروحه الخاصة . أما فى المدراشيم فقد كثر الحديث عن أهمية وقيمة يوم السبت ويذكر المدراش "قال الله تقدس اسمه لإسرائيل: لو استطعتم الحفاظ على السبت فإنه عندي كأنما حافظتم على جميع وصايا التوراة ولو دنستموه فإنه عندي كأنما دنستم جميع الوصايا" .
فهل يوم الراحة عند اليهود هو يوم من أيام الاسبوع غير يوم السبت ؟ رد على نفسك .
والدليل الأخر على أن السبت المذكور هو يوم السبت سنجد بأن الإيمان المسيحي هو أن يسوع تم صلبه يوم الجمعة .. وتم إنزاله من على الصليب لأن السبت كان يلوح كما جاء بالأناجيل بأن السبت المذكور بالحفاظ عليه هو يوم السبت saturday الآتي :
لاحظ بأنك قلت بأن يسوع قام يوم الأحد
لوقا 23
53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط 54 و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح ... 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية
وقول بنيامين بنكرتن :
الجمعة كان مُعتبرًا عند اليهود كاستعداد لحفظ السبت القادم. وأما السبت هذا فكان عظيمًا عندهم وحفظوهُ على نوع خصوصي لاقترانهِ مع عيدهم. والسبت يلوح يعني يقترب. ومعلوم أنهُ ابتدأ من غروب الشمس يوم الجمعة.
إذن السبت المقصود بالحفاظ عليه هو يوم السبت الذي هو بعد يوم الجمعة الذي تم صلب المصلوب والذي هو قبل يوم الأحد الذي قام فيه المصلوب ... هذا كلام رجال الدين المسيحي
فقال :
يا عزيزي : عيب تنسخ الكلام بجهالةاقتباسالكتاب المقدس نفسه هو الذي علم بأن يوم الأحد هو يوم الراحة للمسيحيين ففي إنجيل متى: "وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع" (متى 1:28) في اللغة اليونانية الجملة تترجم حرفيا هكذا "وبعد السبت عند أول السبوت"
الفقرة تقول : عند فجر أول الأسبوع ولم تذكر "عند فجر اليوم السابع" .. لأننا كلنا نعلم أن يوم الراحة هو اليوم السابع وليس اليوم الأول ... مش تصحصح معانا .
ولو كانت التراجم خطأ كما تحاول أن تظهر لنا لتخرج من المأزق فهذه تعتبر كارثة لأنكم تتعبدوا بالعربية وليس باليونانية .. هذا بخلاف ما أوضحته الفارق بين (أول الاسبوع) و (اليوم السابع).
اقتباسالكتاب يخبرنا إجتماع الكنيسة الآولى للمارسة العبادة يوم الأحد "أول الأسبوع"
هذا يخالف الوصايا العشرة لأن الوصايا العشرة كشفت بأن المقصود بالسبت هو اليوم السابع وليس أول الأسبوع .
شفت بقى انكم تحرفوا الكلام لإرضاء أهوائكم فقط ... فجعلتم أول الأسبوع هو اليوم السابع
خر 31:15
ستة ايام يصنع عمل . واما اليوم السابع ففيه سبت عطلة مقدّس للرب . كل من صنع عملا في يوم السبت يقتل قتلا
قال : اليوم السااااااااااااااااابع
اقتباسأولا لا أعلم من هو كاتب كتاب "يوم السبت في العقيدة اليهودية" لكن الذي أعلمه جيدا هو أن عند اليهود يوم الراحة كان اليوم السابع في ترتيب الأسبوع عندهم, وهذا اليوم لم يكن هناك أي شرط أن يكون يوم سبت للأسباب التالي.
1 - السنة العبرانية هي سنة قمرية وتقاس بالتوقيت القمري وليس بالتوقيت الشمسي وعلى ذلك لا تتفق أيام الأسبوع ولا أيام الشهور مع السنة الجريوحرية الشمسية.
2 - اليهود لم يستخدموا أصلا أسماء الآيام اليونانية المعروفة اليوم إلا بعد أحتلال الأسكندر المقدوني لإسرائيل في القرن الرابع قبل الميلاد. قبل ذلك الآيام المستخدمة أسمائها مختلفة جدا فهي "يوم ريشون, يوم شايني, يوم شالاشي, يوم أربعي, يوم حامشي, يوم شيشي, يوم شاباث. كما تلاحظ أقتراب تسميتها من الأرقام العربية إبتداء من اليوم الثاني (يوم ثاني، يوم ثالث, يوم رابع، يوم خامس, يوم سادس, راحة).
3 - لم يكن اليهود في تاريخهم يحتفلون بيوم زحل (satrun day) والذي سمي يوم السب لأنه ببساطة يوم لليونان الوثنيين يحتفل فيه بالكوكب زحل.
4 - اليوم اليهودي يبدأ من وقت الغروب بينما اليوم الغريجوري يبدأ مع منصف الليل فاليوم اليهودي يشغل لأجزاء من يومين على النتيجة الرومانية. فقد يكون يوم الراحة اليهودي يبدأ من الجمعة بعد الغروب للسبت وقت الغروب أو من الأثنين بعد الغروب إلى الثلاثاء وقت الغروب. وأختلاف طريقة حساب اليوم تلغي فكرة تحديد يوم عبري بمقابل روماني.
5 - في كتب المؤرخين الرومان نجد أن تسمية الآيام بأسماء الكواكب أمر ليس قديم قدم اليهودية بالتالي تسمية يوم الراحة اليهودي لن يكون بأسم يوم غير موجود في وقت موسى من الأصل.
6 - وجود اليونان كدولة وحضارة لم يكن إلا بعد موسى بقرون عديدة وفي وقت موسى لم يكن هناك وجود حتى للغة اليونانية، بالتالي لا يمكن تسمية يوم باسم يوناني.
للاسف كلامك خطأ .. والدليل على ذلك هو ان إنجيل لوقا قال في الإصحاح 24 الفقرة الأولى بأن اليوم يبدأ من الفجر وليس من الغروب والدليل :
لوقا
24:1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر (أي يوم الأحد)
وإنجيل متى يؤكد ذلك بقوله :
متى 28: 1
و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع
إذن الاحد يبدأ من الفجر وليس من غروب يوم السبت .. والاحد هو أول الاسبوع لأنكم تؤمنوا بأن المصلوب قام يوم الأحد فجراً .. وبذلك اليوم السابع هو يوم السبت .
إذن الفترة من غروب الشمس إلى الفجر هي ليلة في الإيمان اليهودي .. والدليل على ذلك نجد بان الفقرات من العهد القديم تتحدث عن يوم وليلة وهناك فقرات لا تتحدث إلا عن يوم فقط .. فالليلة ليست جزء من اليوم .
اليوم والليلة عند اليهود
تك 7:12
وكان المطر على الارض اربعين يوما واربعين ليلة .......... إذن كما ان لليوم حساب عند اليهود كذلك لليلة حساب .
اليوم عند اليهود
تك 8:6
وحدث من بعد اربعين يوما ان نوحا فتح طاقة
إذن هنا لم يحسب الليلة كما حسبها في الفقرات السابقة .. وبالعهد القديم أمثلة كثيرة جداً .
ولو كان اليوم يُحسب بعد الغروب ما قال كاتب إنجيل لوقا : ثم في اول الاسبوع اول الفجر ......... إذن اول الاسبوع هو اول الفجر .
وبالرجوع لأصل الموضوع نجد أن يوم الأحد الذي قام فيه يسوع هو اول الأسبوع .. ولكن الوصايا العشر قالت أن يوم السبت هو اليوم السابع من الأسبوع .. وهذا ما تؤكده أنت وأناجيل بالإيمان بأن المصلوب الذي تعبدوه قام أول الأسبوع الذي هو يوم الأحد وليس الأحد هو اليوم السابع الذي اقرته الوصايا العشرة وبذلك أنتم ضربتم بالناموس عرض الحائط .
إذن أنتم نسختم الناموس .. فبدلاً من الحفاظ على السبت قمتم بفبركة الناموس وجعلتموه الأحد .. الجميع يعلم أن يوم اليهود هو يوم السبت الذي هو اليوم السابع وهذا ما اظهرته لك عن طريق التلمود ولكن كِبر الشيطان مسيطر عليك .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 10-06-2008 الساعة 08:06 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
في مزمور 95 الفقرة6 "هلم نسجد ونركع ونجثو امام الرب خالقنا"و لفظ السجود موجود 167 مره فى العهد القديم و 53 مرة فى العهد الجديد
ومع ذلك نجد أن صلاتهم ليس فيها لا ركوع ولا سجود ، بل هي عبارة عن أدعية وتسابيح وترانيم وأناشيد...
.
![]()
اضحكتمونا اضحك الله سناكم برحمته يوم لقائه
نص فقط لا يكفي وذالك لكثرة النصوص عندهم ! ونرجو من النصارى الرد [ضروري جدا ] وإلا فهم مقصرون في دعوتنا !
فقط أريد ان أزيد على ما قلتم
14ـ نصوص توضح الحج في النصرانية
فقط يرجى التوضيح من خلال المراجع النصرانية المعتمدة عن النصارى؛
أ - الكتاب المقدس , وتفسيرات الآباء الأولين .
ب - التقليد الرسولى
( الذى يعتبر على نفس مستوى سلطة الكتاب المقدس كمصدر غنى وثرى للأعلانات الإلهية الممتد من كنيسة الرسل فى سفر الأعمال حتى يومنا هذا )
ج ـ المجامع ، بأنواعها
ويراجع في هذا على ألسنتهم في : مصادر العقيدة د/ موريس تاوضروس الأستاذ بالكلية الإكليريكية إصدار بطريركية الأقباط الأرثوذكس -1983 م ،وعلم اللاهوت للأيغومانس ميخائيل مينا - المجلد الأول - مكتبة المحبة 1948 - ص 60 - 66
قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَتَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ماشاء الله عليكم أجمعين
مشاركات رائعة بارك الله فيكم
انتظروا مني ما يسركم عن قريب ان شاء الله تعالى
فقط انهي بعض الاشغال و اكون معكم
والله ولي التوفيق
الخطية الأصلية :
من ايمان النصار :
يعتمد ايمان النصرى في الخطية الأصلية على ما جاء به بولس
و ذلك حسب ما جاء عنه في قوله :
"بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية 5 : 12)
و يقصد بأول انسان هنا هو سيدنا آدم عليه السلام
خلق الله آدم وحواء في حالة البر والقداسة، أي على صورته الإلهية البارة المقدسة، ثم وضعهما في جنة عدن وأوصاهما أن يأكلا من شجر الجنة ما عدا شجرة معرفة الخير والشر إذ قال لآدم "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 2 : 17).
وبالرغم من هذا نجد أن الشيطان يغرى حواء فتأكل وتعطى زوجها أيضاً "فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضاً فأكل" (تكوين3: 6)
وهكذا أخطأ آدم إذ عصى وصية الله وأكل من الشجرة وهكذا دخلت الخطية إلى العالم.
من واقع نصوص الكتاب :
من السابق نستخلص بعض النقاط لمناقشتها بموضوعية وبحث دقيق
1 - الله أوصى آدم و حواء بالأكل من جميع شجر الجنة باستثناء شجرة معرفة الخير و الشر
2 - الشيطان أغوى حواء
3 - آدم أكل من الشجرة الممنوعة
********************
1 - 1 - الله أوصى آدم و حواء بالأكل من جميع شجر الجنة باستثناء شجرة معرفة الخير و الشر :
هل حقا هذا الكلام صحيح من واقع نصوص كتاب النصارى ؟؟
لمن كانت الوصية ؟ :
التكوين 2 - 16
16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.
خطاب الوصية من الله كان موجها بصيغة المفرد
وحسب تصريح النص أن الله قال لآدم فقط ولم يقل لآدم وحواء معا
هل المرأة كانت موجودة حينما اوصى الله آدم ؟ :
التكوين 2 - 18
18 وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره.
آدم كان لوحده ولم تكن معه المراة بل ولم تكن قد خلقت بعد
التكوين 2 - 21
21 فاوقع الرب الاله سباتا على آدم فنام.فأخذ واحدة من اضلاعه وملأ مكانها لحما. 22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من آدم امرأة واحضرها الى آدم. 23 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امرأة لانها من امرء اخذت.
المرأة خلقت بعد أن أوقع الله سباتا على آدم فأخذ من ضلعه و خلق منها امرأة لتكون له معينا
ومنه فان المرأة خلقت بعد ان تلقى آدم الوصية من الله و لم تكن المرأة مشمولة بالوصية أصلا لأنها كانت بصيغة المفرد موجهة لآدم فقط
فكيف يقول النصارى ان الله أوصى آدم وحواء في حين أن حواء لم تكن قد خلقت بعد حينما ألقى الله وصيته لآدم ؟؟
2 - الشيطان أغوى حواء :
ما دخل الشيطان في الموضوع ؟ :
التكوين 3 - 1
1 وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله ...
النص يتحدث عن الحية فما دخل الشيطان في الموضوع ؟؟
هل صدقت الحية و المراة في قولهما ؟ :
التكوين 3 - 1
1 وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة. 2 فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل. 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا.
اين قال الله لا تأكلا منه ولا تمساه ؟؟؟
الوصية تقول بالحرف :
التكوين 2 - 16
16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.
فأين النص القائل لا تأكلا منه ولا تمساه ؟؟
ينسب مفسروا النصارى أن هذه الاضافة هي من عند المراة و أنها أضافت في كلام الله
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=14718
أما نحن فنقول ان كتبة هذه الأسفار هم من أضافوا في كلام الله وحرفوه
كيف أغوت الحية المرأة ؟ :
التكوين 3 - 4
4 فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا. 5 بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر.
كانت الحية تخاطب المرأة فقط في غير وجود آدم
أنكرت الحية موتهم و أخبرتها أن عينهم ستنفتح و يصيران عارفين للخير و الشر
من الذي استحسن الاكل من الشجرة ؟ :
التكوين 3 - 6
6 فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل.
المرأة هي من رأت ان الشجرة جيدة للأكل
المرأة هي التي أخذت من الشجرة و أعطت رجلها
أي أنها أخذت من ثمر الشجرة فأخذتها لرجلها و أعطته الثمرة دون أن يعلم آدم مصدر تلك الثمرة
ماذا تحقق حين أكلا الثمرة المأخوذة من الشجرة ؟؟ :
الوصية تقول :
التكوين 2 - 17
17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.
الحية تقول :
التكوين 3 - 4
4 فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا. 5 بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر.
يوم أكلا من ثمرة الشجرة كانت النتيجة :
التكوين 3 - 7
7 فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان.فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مآزر
و النص الآتي يأكد النتيجة :
التكوين 3 - 22
22 وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد.
فهل كانت الحية أصدق من اله الكتاب المقدس ؟
أم ان اله الكتاب المقدس أخفى عن آدم أمر انفتاح الأعين و معرفة الخير و الشر ؟؟
3 - آدم أكل من الشجرة المحظورة :
هل حقأ أكل آدم من الشجرة ؟؟ :
التكوين 3 - 6
6 فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل.
المراة هي من اخذت من ثمر الجنة و أعطت رجلها دون أن يعلم آدم مصدر تلك الثمرة
و آدم نفسه يأكد الأمر حينما خاطبه الله :
التكوين 6 - 11/12
11 فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها. 12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت.
فكيف يقولون ان آدم هو بنفسه من آكل من الشجرة المحظورة ؟؟ ؟؟
تابعوا معنا نقض ايمان النصارى من واقع نصوص كتابهم
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 12-06-2008 الساعة 01:18 PM
رائع يا خوليو
أكمل إنا متابعون
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
مرور متابعة
ردت الكنيسة على هذا الكلام وقالت بأن قول حواء : لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا............. هذا يعني أن الرب وجه لها نفس الوصية التي وجهها لآدم .!اقتباس
التكوين 3 - 1
1 وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة. 2 فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل. 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا.
اين قال الله لا تأكلا منه ولا تمساه ؟؟؟
الوصية تقول بالحرف :
التكوين 2 - 16
16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.
فأين النص القائل لا تأكلا منه ولا تمساه ؟؟
فما هو ردك على كلام الكنيسة ؟
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
حقيقتا اخي الكريم
انتظرت هذا السؤال
كما اني كنت قد كتبت عنه تعليقا في المشاركة السابقة
لكني حذفته قبل اعتماد المشاركة
وذلك حتى اترك في موضوعي نقطة تجلب من النصارى من يعترض على الموضوع من خلال هذا السؤال
لكني ساجيبك بغير ما كنت ساجيب اي نصراني
سؤالك اخي الكريم معناه ان المرأة مشمولة في الوصية
و ان اللعنة تلحق بها يوم تاكل من الشجرة ايضا
لكن متى اكتشفت المرأة انها عريانة ؟؟
هل حينما أكلت هي من الشجرة أم حينما أكل آدم ؟؟
الجواب عن هذا السؤال يبين بوضح ان كانت المرأة مشمولة باللعنة أم لا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات