الأخت / تجويد : اعلم ما قلتي ! لكني كنت اوضح طرفا من كلام العلماء وفقط
جزاكِ الله خيرا على السمع والطاعة لله ورسوله ، أشهد لكم بهذا شهادة شرعية يوم القيامة .وأرجو ذالك من الحضور القارئين ، فلنشهد لبعضنا شهادة شرعية
بما نرى من حسن أخلاقنا لبعضنا ، فنحن شهداء الله في أرضه كما اخبر الحبيب
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اخى عبد مسلم
قرا ت مو ضوعك اخى الفا ضل واحترت فى ان احدد هل هو مخالف ام لا
ارجو ا الافادة وجزاك الله خيرا
اخي أسد الجهاد ، جزاكم الله خيرا على الاهتمام ، أبشرك يا حبيب القلب فمثل اسمك في نحو هذه المنتديات مطلوب و جدا !
فنحن في منازل القتال والجهاد ولا يلزم ان يكون الجهاد جهادا جسديا او ماديا فقط !
فجهاد الفكرة [اليقين ، العلم ] مقدم على جهاد السنان [السيف]
المهم وحتى لا اطيل عليكم ، إن احد الصحابة الكرام قاتل مع النبي في أحد قتالا شديدا ، حتى قال النبي "" من ياخذ هذا السيف بحقه ؟
فقال سيدنا سماك بن خرشة : انا يا رسول الله ...""،
الحديث
أتعلم من هو ؟ عموما اتركك مع /ــــــــــــــــــ
أسد الغابة لابن الأثير ج2/451 ، سير أعلام النبلاء للذهبي ج1/243 ، طبقات ابن سعد 3/141،
الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني 4/252. الطبقات الكبرى لابن سعد ، الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار،
سير أعلام النبلاء للذهبي ، البداية والنهاية لابن كثير ، الأعلام للزركلي ، تاريخ أمراء المدينة المنورة .

وباختصار : الصحابي / أبو دجانة الأنصاري [سماك بن خرشة] 12هـ
هو سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود، أحد بني ساعدة، الخزرجي الأنصاري، ولقبه أبو دجانة، أسلم مبكراً مع قومه الأنصار، وآخى رسول الله بينه وبين عتبة بن غزوان، شهد معركة بدر مع رسول الله وقاتل فيها بشجاعة نادرة، واشترك في معركة أحد سنة 3هـ،
وفي بداية المعركة عرض الرسول سيفاً، وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه، فأحجم الناس عنه[لأنه قال بحقه فخافوا ألا يؤدوا حقه]،
فقال أبو دجانة: وما حقّه يا رسول الله؟ قال: تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل.
فأخذه أبو دجانة بذلك الشرط ، وخرج بسيفه مصلتاً وهو يتبختر،
ما عليه إلا قميص وعمامة حمراء قد عصب بها رأسه وهو يرتجز ويقول:
إني امـرؤ عـاهدني خليلي = إذ نحن بالسفح لدى النخيل
أن لا أقيم الدهر في الكبول = أضرب بسيف الله والرسول

فقال رسول الله وهو يرى تبختره في مشيته: إنها مشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن، [هذا هو الشاهد]وكان ممن صمد في معركة أحد، وقاتل فيها المشركين، وأمعن في قتلهم، ولما رجحت كفة قريش في المعركة، وانهزم بعض المسلمين، وصمد الرجال مع رسول الله وكان أبو دجانة منهم يدافع عن رسول الله وقد كثرت فيه الجراح.
وبعد أحد شهد باقي الغزوات مع رسول الله حتى وفاته ثم اشترك في حروب الردة مع خالد بن الوليد لمحاربة المرتدين في اليمامة، وكان ممن تسلق حديقة المتنبي مسيلمة الكذاب قائد المرتدين فكسرت ساقه، وبقي يقاتل مع أصحابه وهو مكسور الساق حتى قتلوا مسيلمة، وما لبث أن استشهد في المعركة نفسها رحمه الله، وكان ذلك في السنة الثانية عشرة للهجرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ومن الأدلة القرأنية مثلا "" مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً "" الفتح ، و "" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"" المائدة ،
فالشدة على الكفار تكون بالبأس والعلم والشكل والمسمى ...إلخ وتكون كذالك العزة على الكافرين بما سبق وكله من الجهاد يا أسد الجهاد فثبت اسمك يا أخي ، المهم الا يصيبك الغرور يا اخي الحبيب فيضيع القليل قبل الكثير فاحذر واستغفر الله كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ، والله أعلم