بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى حمدا طيبا مباركا فيه، حمدا لله تعالى على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة؛ والصلاة والسلام على من بعثه الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون؛ثم أما بعد:

فماأعظم ديننا الحنيف دين الفطرة النقيه السليمة فإلهنا هو الاله الحق جل ثناؤه
وتقدست أسماؤه هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن 000يطعم خلقه ولايطعم
ليس كعقيدة غيرنا،لاتأخذه سنة ولانوم - ليس كعقيدة غيرنا ،لم يلد ولم يولد - ليس كعقيدة غيرنا،قاهر فوق عباده-ليس كعقيدة غيرنا؛ فهم يصفون الله سبحانه وتعالى بصفات نقص سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا، يقولون أنه يأكل ويشرب وله ولد وينام ويندم ؛ ويصارع مخلوقا ويُهزم00إلخ إلخ؛ أقول لهم" مالكم لاترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا"وكذلك الأنبياءوهم المصطفين الأخيار في عقيدتنا نحن أما عندهم فيشربون الخمور ويزنون ويخونون 00 إلخ إلخ0 "أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم"0

وبعد؛ فتلك مقدمة كان لابد منها كي يتبين الرشد من الغي ؛أما بالنسبة لرسالته فهي عليه لاله وتلك عظمة ديننا كلما عودي وحورب ازداد تألقا وانتشارا00

هيا بنا سويا كي نرى العظًمة ؛فتلك الأحاديث التي أوردهاtonyforyouحجة عليه لاله فكم يكثرون الكلام عن الحدود في الشريعة الاسلامية الغراء ولايعلمون أن تلك الحدود زواجر وجوابر وأن الحد لايطبق إلا إذا توافر فيه شروط عديدة فإذا سقط شرطا من تلك الشروط سقط الحد؛ والحد لايقام على مظلوم لذا يجب التأكد تمام التأكد أن الشخص قداقترف تلك الكبيرة من غير وجود شبهه تدرأ الحد ؛ فالرسول عليه الصلاة والسلام قد فعل ذلك فهو أسوة لنا فلقد سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ماعز أسئلة عديدة كي يتأكد تمام التأكد من أنه يعرف الزنا ، ولما كان لفظ الزنا قد يقصد به معنى آخر لايستوجب الحد حيث قال صلى الله عليه وسلم فيمارواه الإمام مسلم"العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الإستماع واللسان زناه الكلام00 " وأراد صلى الله عليه وسلم أن يبين لأمته مايجب فعله في هذه المواقف أتى باللفظ الصريح الذي لايحتمل تأويلا كي يتأكد تمام التأكد من أن ماعز يعي مايقول وحتى لايقام الحد على مظلوم0 هذا وبالله التوفيق 0

والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة0

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛[/SIZE][/FONT]