اقتباس
الإخوة الكرام :
شكر الله مسعانا ومسعاكم ، وجعل ما قلتم زادا لجميل القرب إلى الله ،
وأبدا بالدعاء فأقول :
اللهم اهدنا ، واهدي بنا ، واجعلنا سببا لمن اهتدي ، ولا تجعلنا جسرا يعبر به الى الجنة ويلقى به في نار جهنم والعياذ بك ،
فنحن لا نرجو إلا هدايتك ربنا وأنت الله وأنتَ الْرَّحْمَنُ الْمُستعانُ على ذالك ،
واللهم اهدِ الناس مسلمهم وكافرهم ، سعيدهم وشقيهم ، محسنهم وظالمهم ،
باختصار شديد يا اخي الحبيب : لى في الرد نقطتين ،
1 ــ يُسْتَحَبُ الدعاء للنفسِ وللغير من المسلمينَ وغير المسلمين (أهل الكتاب أو غير اهل الكتاب كالكفار )
فهذا مما تواترت وتتابعت فيه وعليه الأدلة الشرعية والهدي النبوي ،
إلا من ورد فيهم نص شرعي بعدم الهُدَى كإبليس"" شَيْطَاناً مَّرِيداً . لَّعَنَهُ اللّهُ ..."" أو أبو لهب
"" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "" ...الخ او صفة ومات على هذه الصفة أي كمن مات كافرا ،
ولذا يقول البعض لاحرج ان تدعوا بالهداية لنتن ياهو أو يهود بارك او بوش ...الخ اى ما لم يمت على الكفر
ـــ وطبعا لم يرد في نحو هؤلاء نص شرعي ـــ وهذا يصح شرعا عندنا في الإسلام .
2 ــ دين الله لا يصح فيه بعض ما يقوله أحدنا كمن يقول رأيي كذا ! فهذا خطأ
فالدين لا رأي لأحد فيه مطلقا ،
لكن يصح ان يقول أحدنا مثلا ؛ مبلغ علمي كذا وكذا وكذا ...الخ
فالدين لا رأي فيه إنما هو حكم الله فلينتبه من يقول في دين الله برأيه! .
وختاما :
الأخت مُحِبَةَ رسولِ اللهِوانت يا أخي الحبيب طارق وأنا كلنا نجتهد أن تعلم ديننا ودين الله هو ديننا ،
وديننا عميق فلا بد من الإوغال فيه برفق ،
والله أعلم ، والله المستعان ، والله منه وراء القصد
ويا إخوة الإسلام فيه فرق بين الدعـــــــوة والدعــــــاء
![]()
المفضلات