و لماذا الإستغراب يا أخوة ..... الا تعرفون ماذا يحدث لمن تتلبسه الروح القُدس .... أى روح الإله أو المُعزى ..... إنه بعد الرشم بالزيت المُقدس يبدأ مفعول الروح القُدس على حسب إستعداد المرشوم بإستقبال الروح القُدس .... و تبدأ معرفة أن الروح القُدس قد حلت بالجسد (النجس !) و طهرته بأن يعطس المرشوم ! ..... تماماً مثل الفنان فؤاد المُهندس فى فيلم "ارض النفاق" عن قصة الراحل يوسف السباعى .... فقد كان البطل يأخذ برشامة الصفة و يعرف أن المفعول قد بدأ مع العطس ..... و هكذا الحال مع "ارض النفاق الصليبية " .... فالرشم لتقبُل الروح القُدس .... و طبعاً التناول و شرب دم الرب المُعتق هو من أهم أسباب إستمرار الروح القُدس فى الجسد و لا تُفارقه أبداً !

و بالنسبة لمن المُتكلم ، اللاهوت أم الناسوت .... فهما يتكلمان معاً و يُكونان وحدة واحدة تُسمى (الهبلوت !) .... فلا إنفصال للاهوت عن ناسوت لأنهما إتحدا معاً فى الهبلوت !

و توت توت
يسوع مربوط
و على الصليب محطوط
صحيح إنضرب بالشلوت
إلا إنّه إله مضبوط
ناسوت و لاهوت
جوّه الهبلوت
من إيده الفاضية
طلّع الكتكوت