اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_273 مشاهدة المشاركة
شكرا لكم أخى خوليو و جزاكم الله خيرا على المعلومات الرائعه التى ذكرتها أنفا

بس اللى حضرتك ذكرته هو اختلاف المسيحيين فى توصيف الطبيعتين اللتان كانتا للمسيح على زعمهم و ليس أن أحدا منهم قال بمفارقة اللاهوت للناسوت .....فأنا كنت أتكلم عن طائفه تقول بمفارقة اللاهوت للناسوت مفارقه تامه بعد الصلب مثلا أو ما شابه ...... على العموم خيرا......... هذه المسأله مش مهمه ما دام لا يقول بها أحد من الطوائف المشهوره للنصارى .......... و جزاكم الله خيرا على المعلومات القيمه و معلش تعبتكم معى ........ تقبل منى أعطر التحيات .
الاختلاف على طبيعة المسيح اساسه هو على مسألة الانفصال بين اللاهوت والناسوت من عدمه



ثانياً : إن التعبير القائل بطبيعتين متحدتين للسيد المسيح _ وهو التعبير الذي تقول به الكنائس الخلقيدونية _ تعبير خطر لأنه يشمل على معاني ، أو على الأقل على احتمالات بمعاني ، تتعارض مع حقائق ديانتنا المسيحية .


1 _ إنه يتضمن الثنائية في السيد المسيح . والثنائية نوع من الافتراق والانفصال بين لاهوت السيد المسيح وناسوته . وإلا فلماذا تصر الكنائس الخلقيدونية على القول بطبيعتين متحدتين ، ولا يقولون بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد .