ليس هناك في اللفظ ما يعيبه

و قد أوردت مقصد اللفظ من المعاجم :

لسان العرب: ناكَها ينِيكها جامعها. تنايكوا تنايكًا غلبهم النعاس. والأجفان انطبق بعضها على بعض

القاموس المحيط: (ناكَها): يَنيكُها جامَعَها وكشَدَّادٍ المُكْثِرُ منه وفي المَثَلِ مَنْ يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيَّاكاً
(وتَنايَكُوا) غَلَبَهُم النُّعاسُ والأَجْفانُ انْطَبَقَ بعضُها على بعضٍ.

كما ان هناك ألفاظ أخرى تغيرت علي مر الزمن و اصبح من الكلام السوقي مثل كلمة عرص مثلا

الكل سيتحفظ على هذا اللفظ لكن بمراجعة أصله اللغوي نجد :

[عرص]
العَرْصَةُ بوزن الضربة كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء والجمع العِرَاصُ و العَرَصَاتُ

فليس في اللفظة ما يعيبه بل العيب فيمن حرف معاني الالفاظ العربية ليحاججنا بعد ذلك

استخدم رسول الله لفظ انكتها لانها لفظ صريح في التعبير عن الجماع في لغة العرب

و قد ورد اللفظ في كثير من قول العرب مثل :

قاموس لسان العرب 5920

النَّيْكُ: معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً. والنَّيّاك: الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا
وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ. وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إذا غلب عليها.

كتاب البيان والتبيين الجاحظ الصفحة : 317

جاء فية في معرض حديث رجلين - حديث عادي ليس مبتزل فية اي شي -
ومحمّد بن حسان لا يشكرُني، فواللَّهِ ما ناك حادِراً قطُّ إلا على يديّ، وقال أبو خشْرم: ما أعجبَ النَّيك? فقيل له: النيك وحده? قال: سمِعنا الناس يقولون: ما أعجب أسباب الرزق، وما أعجب الأسباب وكان قاسمٌ التَّمَّارُ عند ابنِ لأحمد بن عبد الصمد بن عليّ،



فعلى اي مقياس يتعرضون على بداءة اللفظ ؟؟؟

هذا هو السؤال الأهم في المسألة

ما هو المرجع الذي يقول ان اللفظ بديء ؟؟