موقف آخر من مواقف ذكر شخص المسيح بين الاسلام والمسيحية

موقف نسب المسيح !!!!

قال تعالى { يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا } (مريم:28)

عندما أتت السيدة مريم البتول عليها السلام قومها تحمل وليدها سيدنا عيسى أستنكر قومها ذلك

{ فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئًا فريً} (مريم:27)

وقد أتهمت السيدة مريم ظلماً وبهتاناً فى عرضها وشرفها وعفاف بشكهم في ما تحمله بين ايديها وتساؤلهم من اين اتت بهذا الطفل

ومع ذلك لم ينسى اليهود شرف وطهارة نسب السيد مريم عليها السلام وذلك بقولهم :

{ يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا } (مريم:28)

فهم يعلمون جيدا نسب السيدة مريم الطاهر و الزكي و الخالي من البغاء

لكن الله سبحانه وتعالى شاء ان يبعد هذا الافتراء على سيدتنا مريم عليها السلام وما سبيل ذلك الا في نطق الصبي في مهده :

{ فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيًا } (مريم:29)
{ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً } (مريم:30)
{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً } (مريم:
31)

هكذا نطق الصبي في مهده ليبرأ امه مما رميت به
ليثبت طهرة مولده وشرف نسبه

في الجهة المقابة من كتاب النصرى المقدس


متى 1 :2-17 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ. وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ. وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ. وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى. وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ. وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ. وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ. وَعَازُورُ وَلَدَ صَادُوقَ. وَصَادُوقُ وَلَدَ أَخِيمَ. وَأَخِيمُ وَلَدَ أَلِيُودَ. وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ.

التثنيه الاصحاح 23 :2
"لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب."

و يال الأسف أن يسوع حسب النسب المذكور هو ابن زنا

( و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون) متى ( 1: 3 )

تكوين 38 : 14 "فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة* فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها"

تكوين 38 : 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي"

لنقرأ ماهو حكم الكتاب المقدس على يهوذا الزاني بكنته جدة يسوعه :

لاويين 20 : 12 "و اذا اضطجع رجل مع كنته فانهما يقتلان كلاهما قد فعلا فاحشة دمهما عليهما"

نجد أيضا من نسب يسوع الزناة :

متى(1: 5) ( وسلمون ولد بوعز من راحاب)

يوشع 2 : 1 "فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض و اريحا فذهبا و دخلا بيت امراة زانية اسمها راحاب و اضطجعا هناك"

ثاني أجداد المسيح الزناة هم سلمون و راحاب
وأنجبوا من زناهم بوعز أحد أجداد المسيح

نجد أيضا في كتابهم نصا يقول :

(3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ)
تثنية 23: 3

ويال الأسف أن يسوع من المؤابيين حسب النسب المذكور

(وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ.) متى 1: 5

وراعوث هى راعوث الموابية (راعوث 4: 5)

(وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ.) ملوك الأول 14: 21

فأي الموقفين نختار للمسيح ان كنا نحبه حقا ؟؟

هل نقبل أن يكون المسيح ابن زنا وحاشاه ؟؟