
-
سيكون هذا آخر رد لي على هذه النقطة و ننتقل بعدها الى موقف آخر
اقتباس
ما لي ولك يا امرأة
بعد كل شرحي لهذه العبارة لا يسعني إلا أن أقول لك
لا تقرأ هذه العبارة كأن المسيح يصرخ في وجه أمه
إقرأها بشكل هادي و بطريقة توضيحية ...
ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد.
نجد المسيح يوضح مباشرة و بكل هدوء أن ساعته لم تأتي بعد
[ ترجمة الحياة ]-[ Jn 2-4 ]-[ فأجابها: «ما شأنك بي ياامرأة؟ ساعتي لم تأت بعد!» ]
مالي ولكي = ما شأنك بي
كما اني وضعت لك شرح موقع الكلمة وما يقوله في هذا الموقف :
اقتباس
و يعلق-كتاب السيدة مريم أم الرب يسوع لشريف حداد . ..ولما فرغت الخمر, ….قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تات ساعتي بعد.” يوحنا 2 : 3- 4 . هذه اول مرة يتكلم يسوع مع أمه بهذا الشكل. و لكنه سيبقي على إبعاد الأنظار عنها طوال خدمته! لماذا هذه المعاملة الباردة؟
وأيضا يقول موقعة كلمة الحياة :
http://www.kalimatalhayat.com/doctri...e_second_3.htm
اقتباس
ومن إجابة المسيح عليها يتّضح أنها تدخّلت تدخُّلاً في غير محله، إذ قال لها: »مالي ولك يا امرأة. لم تأتِ ساعتي بعْد«. ولا بد أن المسيح علم أنها تحتاج إلى تعليقٍ يحتوي شيئاً من القساوة، حتى تفهم جيداً شأنه الجديد، واختباراته الجديدة، والتغيير الكليّ في علاقاته العائلية. فكان كلامه بمثابة فاصل جديد بينه وبينها. كما ويبيّن لها في قوله »مالي ولك« أنها لم تعُدْ أمه كما كانت في الماضي، وليست إرادتها قانونه. إيضاحاً لذلك قال لها: »يا امرأة بدلاً من »يا أمي«. قبل هذا الوقت كان يجوز أن يتعلم منها ويأتمر بأمرها، لكن الآن عليها أن تتعلم هي منه، وأن تأخذ كل الحذر من أن تلمّح أقل تلميح بأنه يفتقر إلى إرشاد بشري، كأنه قاصر في معرفة الواجب، أو مقصّر في إيفائه. وقد قبلت مريم التوبيخ اللطيف من ابنها وتسليمها له بكل رزانة، واحترامها إياه الذي ظهر عندما أمرت الخدام: »مهما قال لكم فافعلوه
وانظر كذلك لما يقوله موقع مسيحي للدكتور ميزفي هذا الشأن :
http://www.faithlibrary.cc/arabic/sermons/sermon04.htm
اقتباس
٠٣ يسوع وأُمُهُ مريم
وهكذا؛ وراء الكواليس؛ أتَتْهُ أُمُه وقالت لهُ، "....ليس عندهم نبيذ". إنه لأمرٌ رائع ما تفعله الأمهات. قبل بضع أيام كنتُ بِزيارةٍ لأُمي والتي تبلغ من العمر واحد وثلاثون عاماً، والتي ما تزال تقول لي" افعل هذا وذاك" وأنا أقول "حاضر يا أُمي" لأنه هكذا هو الأمر. أتعلم؟ عادةً، عندما تسألنا الأُمهات سؤالاً مُباشراً، فإننا لا نستطيع الهروب منهُ أو المُجادلة.
ولكن عندما أتت أُم يسوع لهُ وقالت" ....ليس عندهم نبيذ"، نرى يسوع يلتفت لها ويُجيبُها بِحِدّة نوعاً ما. إنه لم يدعوها أمي بل يقول لها:" يا امرأة، مالي ولك.لم تأت
من كل ما سبق يتضح بوضوح ان خطاب يسوع لأمه كان توبيخا لها لتدخلها فيما لا يعنيها
اقتباس
المسيح لم ينتهرها بل وضح لها فقد قال مباشرة موضحا : لم تأتي ساعتي بعد
أنت قلت بنفسك :
اقتباس
و ليس من حق العذراء أن تطلب من المسيح أن يفعل معجزة
مادمت تقول انه ليس من حقها أن تطلب من المسيح عمل معجزة فهذا دليل صارخ ان رد يسوع على أمه كان انتهارا لما تطلبه
اقتباس
تفسير عبد المسيح
أن عشيرته بدأت بحمايته و الدفاع عنه مدعين بأنه مختل
و كانت هذه الحجة اسهل الطرق ليرفعوا المسؤولية عن كاحلهم و يحموه بنفس الوقت
الآن اصبحت دفاع ؟؟
لماذا اذن انكرت القول من قبل على أنه كلام الكهنة ؟؟
ندافع عنه بوصفه مختل ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 27-04-2008 الساعة 01:56 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 43
آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:30 PM
-
بواسطة bahaa في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 66
آخر مشاركة: 03-05-2012, 10:11 AM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 31
آخر مشاركة: 15-04-2008, 01:37 PM
-
بواسطة عاشقة المسيـح في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 42
آخر مشاركة: 14-04-2008, 04:45 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 18-02-2008, 01:19 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات