أختي المشتاقة للجنة.. جزاكِ الله خيرا
ورزقنا وإياكِ مرافقة النبيفي الفردوس الأعلى .. إنه ولي ذلك والقادر عليه
كثير منا حينما يقرأ هذه الآيات يعتقد أنه بعيد عن الزنى، فهو لا يرتكب الكبائر، ولكن لنتأمل قول رسول الله:
قال: كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنى . مدرك ذلك لا محالة . فالعينان زناهما النظر . والأذنان زناهما الاستماع . واللسان زناه الكلام . واليد زناها البطش . والرجل زناها الخطا . والقلب يهوى ويتمنى . ويصدق ذلك الفرج ويكذبه- صحيح
وقالأيما امرأة استعطرت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ، وكل عين زانية- صحيح
فلتنظر إحدانا عما يصيبها منه، أعاذنا الله وكل نساء المسلمات..
أختي:
إن ما تفضلتِ بذكره لَهُوَ بلاء عظيم في الأمة، وللأسف في نسائها على وجه الخصوص، وهو الخوض في الأعراض،
تجدي إحداهن تتحدث عن أخرى لتذكرها بكل شر، وبما يدنس شرفها وعفتها، وهي المرأة المحصنة،،
وحينما تخبريها بعِظَم ما تفعله وتقوله وتذكريها بأنها لابد أن تأتِ بأربعة شهداء قبل قولها هذا، لا تكترث وتؤكد لكِ أنها على علم بهذا- سبحانك ربي
أنسيَت هذه التي تخوض في أعراض الناس أنها قد يأتي عليها يوم ويتحدث آخر عنها؟!
ويكون هذا هو حالها في الدنيا، فما بال الآخرة
أختي جزاكِ الله خيراً على هذا الطرح، جعل الله تذكرتك في ميزان حسناتك..
طرح مميز كما تعودنا منكِ أخية ..
المفضلات