الأخوة الأحباب
للعلم وفاء سرطان ليست مسيحية بل هي اشد كفرا من المسيحيين
هي من الطائفة النصيرية العلوية التي تؤله إمام الزمان وتجعل لله خليفة في الأرض هو اله مثله في كل عصر وأوان
بل تجعل لله أكثر من ممثل

الشتم فيها على أساس انها مسيحية لا يؤثر فيها لأنها ملحدة أساسا.. والطائفة النصيرية العلوية لا ناقة للمرأة فيها في العلم ولا جمل.. فالرجل ممنوع من تعلم الاسلام حتى يصبح في سن التكليف وهو الأربعين ، أما المرأة فلا تكليف عليها، لذلك نجد الكثير من العلويين النصيريين يؤجرون فروج فتياتهن ويتكسبون من رواء بيعهن، وهذا معروف في سوريا - وانا منها- ومعروف للأخوة ممن زار الساحل السوري..

ليس القضية في شتم الحيزبونة للاسلام، القضية في عداء هذه الطائفة الواضح للاسلام، فما نراه من قمع لحرية الاسلام في سوريا تحت الاحتلال العلوي لها، وما نراه من كتب غبية تصدر عن كتاب علويين مغمورين من مثل محمد الشحرور ونبيل فياض غيرهم من حثالات الكتاب، أو من تعد على الذات الالهية في قصصهم ككفريات محمد الماغوط وغيره...هذا كله ظاهر المشكلة وما خفي كان أعظم من مخطط ماصوني علوي مسيحي صهيوني مشترك.

نحن بحاجة لدراسة لمشروع الماسوني الجديد والقائم على شتم الاسلام حتى يتعود أبناء المسلمين على تلقي الشتم وحتى يصبح الانتساب للاسلام عارا على من يسمي نفسه "طبقة مثقفة"

الحل إخواني في الرد على المشروع ككل لا في تتبع الأفراد والأقزام، فسياسة الفرق الباطنية كما عهدناها الالقاء بضحايا منهم لنشر مذهبهم، كما عرفنا في مذهب الحشاشين (ومنهم أتت الكلمة الانجليزية assasinate) والقائم على الاغتيالات السياسية وعلى التضحية بافراد الجماعة لتحقيق هدفها، وما زالت هذه السياسة الآن.. فمفكروا الجماعة العلوية ونشطاؤها في المذهب الماسوني ينتجون حثالات كنبيل فياض ووفاء سرطان وغيرهم، لينشروا الأفكار ويتلقوا الشتم والاهانات والتهديد، بينما يبقى كبراء الجماعة بمنأى عن الأذى

وفاء سرطان ورفقاءها ليسوا إلا بوقا فارغة ينطق من خلالها أصحاب مشروع تدميري كبير
علينا أن نرد على المشروع بمنهجية لا أن نبقى في طور الفعل وردة الفعل

هذا رأيي ودمتم