عندما يكون الانسان طفلا تعطى له الحقائق العويصة مبسطة مجملة
و لكن عندما ينضج هذا الطفل و يكمل ادراكه , لا تشبعه المعلومات
البسيطة المجملة انما يسعى باحثا عن دقائق الأمور و تفاصيلها
اذ يضحى عقله مستعدا لتقبلها و استيعابعا
.
و هذا هو الحال مع البشرية فعندما كانت في المرحلة الطفولة الفكرية
أعطاها الرب صورة مجملة و مبسطة عن ذاته ( بمعنى ألله واحد )
و لهذا يقول بولس الرسول : لم استطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين
كأطفال بالمسيح . سيقيتكم لبنا لا طعاما . لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون
( 1 كو3 : 1و2 )
لكن عندما نمت عقلية المؤمنين بدأ الرب يعلن عن ذاته بطريقة دقيقة
فكشف عن حقيقة الثالوث في الوحدانية
.
و هذا ما أريد أن تفهمه أخي محمد حافظ
المفضلات