اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حافظ مشاهدة المشاركة


كان الله في عون العقلاء،

قارن بين هذه اللوغاريتمات التي تذكرها وبين عقيدة الإسلام:

الله خالق كل شيء

خلق عيسى بن مريم من أم كما خلق آدم من تراب بغير أم ولا أب.

أمره تبليغ رسالة ربه ليعبد الناس إله واحدا - الذي في السماء - الذي خلق عيسى وخلق الناس جميعا.

وأمره أن يبشر الناس برسول يأتي من بعده اسمه أحمد. وسيعود عيسى ثانيا للأرض ويؤمن بمحمد ويتبعه.

كما خلق الله الروح القدس وهو جبريل عليه السلام فكان يبلغ أمر الله من السماء للأنبياء ويؤيدهم.

عندنا الله خالق عيسى وخالق الروح القدس جبريل وكلها مختلفة متباينة

عندنا الله وحده هو المستحق للعبادة لأنه وحده المتفرد بالخلق وما سواه هو عبد مملوك لربه (الله الخالق البارئ المصور)

قل لي بربك أيهما أبسط وأوضح وأسهل؟!

عقديدتنا أم ما ذكرته؟

...

أرأيت كيف أن عقيدتنا أوضح وأسهل وأقرب للعقول السليمة والفطرة السوية من تلك اللوغاريتمات؟!
...

عندما يكون الانسان طفلا تعطى له الحقائق العويصة مبسطة مجملة
و لكن عندما ينضج هذا الطفل و يكمل ادراكه , لا تشبعه المعلومات
البسيطة المجملة انما يسعى باحثا عن دقائق الأمور و تفاصيلها
اذ يضحى عقله مستعدا لتقبلها و استيعابعا
.
و هذا هو الحال مع البشرية فعندما كانت في المرحلة الطفولة الفكرية
أعطاها الرب صورة مجملة و مبسطة عن ذاته ( بمعنى ألله واحد )
و لهذا يقول بولس الرسول : لم استطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين
كأطفال بالمسيح . سيقيتكم لبنا لا طعاما . لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون
( 1 كو3 : 1و2 )
لكن عندما نمت عقلية المؤمنين بدأ الرب يعلن عن ذاته بطريقة دقيقة
فكشف عن حقيقة الثالوث في الوحدانية
.
و هذا ما أريد أن تفهمه أخي محمد حافظ