شكرا اخي الكريم
عندي سؤال اتمنى ان اعرف الاجابه من منظور عباد الخاروف .....
هل يعتقدون ان يهوذا مسير ام مخير ؟؟؟ ولماذا تم اختيار يهوذا بالذات ؟؟؟
شكرا اخي الكريم
عندي سؤال اتمنى ان اعرف الاجابه من منظور عباد الخاروف .....
هل يعتقدون ان يهوذا مسير ام مخير ؟؟؟ ولماذا تم اختيار يهوذا بالذات ؟؟؟
و أين كانت محبته عندما أغرق قوم نوح لاصرارهم على الكفر و لماذا أهلك قوم عاد و ثمود ....و غيرهم من الامم الكثيرة ؟اقتباسأرسل أصلا بواسطة نجم ثاقب
بانتظار أى مدافع عن الصليب ليوضح لنا عكس ما هو واضح .
لكني لا أظن ان أحدا يمكنه مناقشة الامر بعكس ما هو اتي :
ان يسوع قد أطعم يهوذا لقمة .
يسوع ( اذ تعتبرونه رب ويعلم الغيب ) قد رأى شيطانا يدخل بجوف يهوذا .
ومع ذلك قال بعد دخول الشيطان ليهوذا :
ما انت تعمله اعمله وبسرعة أكبر !!!!!!!!!!!!!
وان يسوع يعلم بانه يدفع يهوذا الى بداية نهاية هلاكه بشنق نفسه بصفته يعلم الغيب !!
بانتظار أى محاور يدافع عن الاناجيل القانونية وعن يسوع كمخلص ومحبا ونورا للعالم .
ولا أدري ماذا تبقى من كلام أمام أمر يسوع ليهوذا ليتم الخلاص والخلاص من يهوذا بنفس الوقت ؟؟؟؟!!!!!!
ان نظرية الفداء هى نظرية ملفقة و الا كيف يفسر لنا الجهابذة لماذا لم يبدأ الفداء منذ البداية و لماذا انتظر آلاف السنين ليقوم به ؟و كيف تغير سلوك المسيح من اهلاك العصاة الى اهلاك نفسه ؟
وما ذنب الذين أهلكهم فى الطوفان و غيرهم و لماذا أهدر دماؤهم فى حين أنه قتل نفسه من أجل آخرين فى وقت زمنى لاحق ؟
فنحن أمام اله غريب سلوكه متناقض ، فكان يهلك العصاة ، و فجأة قرر ان يقوم بمهمة انتحار لكى يفتدى البشر الذين كان لوقت قريب يهلكهم ..و فى خضم المهمة الانتحارية لقتل نفسه لم يتورع عن خداع يهوذا مع سبق الاصرار و الترصد.
أخي الكريم العزيز believer
أشكر لك مشاركتك في هذا الموضوع الهام .....
واني أرى أن مشاركتك هامة .... ولها مغزى مفحم .....
فان الله لا يتغير بذاته بل يغير ولا يتغير .....
ولكن يا أخي .....
تحسبا لاجابتهم أن التجسد جاء بالمحبة والاقتراب من البشر بوداعة لاتمام الخلاص لهم .
فلنجعل هذا مأخوذا في عين الاعتبار .....
ومن هنا قد وضعت كلمات يسوع الى يهوذا في العهد الجديد ( عهد التجسد ) ....
لتكون أغرب ما يدين تلك المحبة والوداعة ......
لأنه لا يمكن لمخلص محب أن ينصح بشرا على التقدم بطريق يهلكه في النهاية ....
من أجل ان يتم الكتاب .... أو من أجل ان تتم المصالحة مع الناس ....
مهما كان السبب فان انسانا قد هلك مدفوعا الى طريق هلاكه من المخلص ونور العالم ...
واذا كان الرب قد غضب من أجل خطيئة انسان واحد ( كما يقولون ) .....
فكان حريا بالرب ان جاء مخلصا أن لا يهلك أى انسان بكلمة أو نصيحة كما فعل مع يهوذا ......
مشاركتك أعجبتني بالفعل ....
ولكننا ان وضعنا كل العهد القديم جانبا .....
فان العهد الجديد يرتكز على يهوذا الاسخريوطي لأنه الوحيد الذي أخذ نصيحة وأخذ طلبا بالعمل والاسراع من المخلص المحب ولكن بعكس حياته الابدية !!!!!!!!!!!
شكرا لمرورك العطر يا أخي ......
أطيب الأمنيات لك من أخوك نجم ثاقب .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 23-02-2008 الساعة 11:20 PM
.اقتباسبواسطة نجم ثاقب
ومن هنا قد وضعت كلمات يسوع الى يهوذا في العهد الجديد ( عهد التجسد ) ....
لتكون أغرب ما يدين تلك المحبة والوداعة ......
لأنه لا يمكن لمخلص محب أن ينصح بشرا على التقدم بطريق يهلكه في النهاية ....من أجل ان يتم الكتاب .... أو من أجل ان تتم المصالحة مع الناس ....
مهما كان السبب فان انسانا قد هلك مدفوعا الى طريق هلاكه من المخلص ونور العالم ...
واذا كان الرب قد غضب من أجل خطيئة انسان واحد ( كما يقولون ) .....
فكان حريا بالرب ان جاء مخلصا أن لا يهلك أى انسان بكلمة أو نصيحة كما فعل مع يهوذا .....
الاخ العزيز نجم ثاقب ..لقد استمتعت حقا بهذا الموضوع و قرأت كل ما كتب فيه بتمعن تام ..بارك الله فيك و الفقرة المقتبسة أعلاه هى خلاصة الفكرة التى اوضحتها ، فلا يمكن لمحب خاصة أنه اله ان يدفع انسان للهلاك ؟؟
أما تعلبقى فهو مجرد لفت نظر لفساد نظرية الفداء التى يدعون انه " هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد "
فاذا كانت هذه المقولة صحيحة فأين كان هذا الحب عندما اهلك الله الآلاف فى طوفان نوح؟ و لا يستطيع اى انسان ان يبرر هذا التصرف لانهم يقولون ان الله أعد للفداء من الازل فكيف كان ينوى الفداء ثم أهلك العصاة..
ثم انه فى العهد القديم أمر اليهود بالقتل و الابادة و اهلاك الاطفال بضربهم فى الصخرة فكيف يحدث تغير بدرجة 180 درجة فى سلوك الله و سياسته ؟؟...
ام ان حب البشر طرأ فجاة على الله وقرر من أجل ذلك الذهاب فى مهمة انتحار ؟
التعديل الأخير تم بواسطة believer ; 24-02-2008 الساعة 12:05 AM
أحسنت يا أخي ..... المنطق يقول أنك على حق في كل ما ذكرت .....
وكل ذلك موجود بالفعل ضمن العهد القديم ......
وانها كذلك : مهمة انتحار ..... وهذا ليس من عندنا بل هم مؤمنون به لان ذلك بارادته واستسلامه وتخطيطه على ذاته !!!!!!!!!!!! أستغفر الله العلي العظيم !
بوركت لاثراء الموضوع بهذه المشاركة . وتواصلك معنا .....
ولك مني أطيب الأماني دائما .....
وللمؤمنين بالصليب دعواتنا لله لاجلهم لينولوا خير الهداية .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 24-02-2008 الساعة 12:21 AM
أخي الفاضل العزيز alwanat
أشكر لك مشاركتك في الموضوع .....
أما بالنسبة لسؤالك الهام في الاقتباس أعلاه .....
فان مدخل الاجابة هو ما ورد في انجيل يوحنا 17 - 12
( حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك ، الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحدا الا ابن الهلاك ليتم الكتاب ، أما الان فاني اتي اليك ، وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم ) .
لاحظ معي يا أخي الكريم وأنتم ايها القراء الكرام ....
ليس أبلغ من هذه الكلمات لتكون اجابة .....
يسوع حفظهم .... الا واحد هلك .... لأن يسوع لم يحفظه .....
لقد شجعه على الهلاك بأن يمضي ..... وبسرعة !!!!!!!
والسبب كما ترى من النص ..... ليتم الكتاب ......
هذه الكلمات تجعل الامر مسير أكثر منه مخير .....
فيسوع ملتزم لا يمكنه التدخل في شىء لأن الامر يجب أن يتم بهلاك يهوذا .....
كل الامور تراها تدفع باتجاه هلاك يهوذا .....
شيطان يدخل به أمام مخرج الشياطين وقاهرها .... ولم يتدخل يسوع ......
بعد دخول الشيطان يصدر المخلص يسوع أمرا وطلبا من يهوذا .....
طلب منه أن يفعل ما يريد فعله وبسرعة أكبر !!!!!!!!!
مع ان يسوع يعلم منذ أن اختار يهوذا كتلميذ أن هذا التلميذ سيمر بتلك المراحل الى أن يشنق ذاته .....
هذا بالنسبة لسؤالك .....
والان انظر ماذا ايضا وجدت من خلال ذلك النص في جانب من بحوثي .....
وأعيد النص هنا لك :
انجيل يوحنا 17 - 12 :
( حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك ، الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحدا الا ابن الهلاك ليتم الكتاب ، أما الان فاني اتي اليك ، وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم ) .
انظر يا أخي الى الكلمات في اللون الاحمر .....
ان الكلمات المكتوبة من كاتب الانجيل .....
تنقل الكلام كما قاله يسوع تماما .....
فكيف يقول يسوع ( حين كنت معهم في العالم ) ! أليس هو مازال معهم في العالم !؟
ولاحظ أمرا اخر .....
يقول يسوع ( ولم يهلك منهم أحدا الا ابن الهلاك ليتم الكتاب ) ثم يقول ( أما الان فاني اتي اليك ) .....
أتعلم ماذا وجدت من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
وجدت يا عزيزي أن هلاك يهوذا هو بخبر كان قبل أن يشنق نفسه بل في كل لحظة كان يسوع يحفظ بها تلاميذه وهو معهم .....
والدليل انه أتبع خبر هلاكه بأنه قال : ( أما الان ) .....
فان هلاك يهوذا كان محكوما به منذ أن اختار يسوع تلميذه يهوذا الاسخريوطي .....
أليس كذلك ؟؟؟؟؟
هنالك الكثير أيضا في هذا الموضوع الهام .....
وستجد أشياء أخرى هامة أيضا يتجاهلها المؤمنين بالصليب رغم وضوحها .....
وفقك الله ......
أطيب الأمنيات لك من أخوك نجم ثاقب .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات