سؤال لكل مسحي و أتحدى ان تجيب

[السيف البتار]

اقتباس

الرابعة: ثامار

ومن الواضح هنا أنه تصرفها كانت طبيعيا ومتفقا مع عادات وسلوك عصرها لذا قبل يهوذا وأهلها ذلك منها كأمر طبيعي. لكن ما يعنينا هنا هو أن يهوذا والذي ارتكب الزنا بالفعل لم يكن يعلم أنه زوجة ابنه ، بل ظن أنها مجرد زانية على الطريق، وأنها هي فعلت ذلك بحسب سلوكيات وعادات بيئتها وعصرها، ولكن ذلك لا يعفي يهوذا من خطية الزنا،

على جميع الأحوال فزنا يهوذا جريمة فهو عاهر ، وزنا ثامار جريمة وهي عاهرة .

اقتباس

ومن الواضح هنا أنه تصرفها كانت طبيعيا ومتفقا مع عادات وسلوك عصرها

وهل طبيعة عصرها أن الزنا بمقابل ام ثامار هي التي جاءت للعاهرات بثقافة مقابل المتعة ؟ هل هذه هي تعاليم الكتاب المقدس ؟

تكوين 38: 16
فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي

اقتباس

وعشان اريحك اكتر كمان اقرا يا عزيزى الشريعة بتقول اية
لكن ان وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل و امسكها الرجل و اضطجع معها يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده. و اما الفتاة فلا تفعل بها شيئا ليس على الفتاة خطية للموت بل كما يقوم رجل على صاحبه و يقتله قتلا هكذا هذا الامر.
( تث 22 : 25 ، 26 )

هذا تصريح بالزنا ، فكل شابة تسعى لخطبتها وبعد ذلك تسرح ببيوت الدعارة لأن الناموس يبرئها ويُدين الرجل

يا عزيزي : ثامار ما كانت مخطوبة لأحد في ذلك الحين .

هل نسيت أونان عندما تزوجها واستمنى امامها ليسقط منيه على الأرض ..... وأنا هنا أريد أن أسألك سؤال : ما هو العائد الثقافي الأخلاقي الذي نجنيه من وراء هذه الرواية القذرة ، من ناحية الأسلوب ومن ناحية الحدث ؟

النسخة الكاثوليكية
تكوين 38 : 9
وعَلِمَ أَونانُ أَنَّ النَّسْلَ لا يَكونُ لَه، فكانَ إِذا دَخَلَ على اَمرَأَةِ أَخيه، اِستَمْنى على الأَرض، لِئَلاَّ يَجعَلَ نَسْلاً لأَخيه.

اقتباس

الرابعة: ثامار
أنها مجرد زانية على الطريق، وأنها هي فعلت ذلك بحسب سلوكيات وعادات بيئتها وعصرها، ولكن ذلك لا يعفي يهوذا من خطية الزنا،

وهل مقابل زنا المحارم هو مباركة الرب له ليجعل السفاج أحد أجداد الرب ؟ إيه الجمال دا !

إلعب بعيد يا شاطر وسيبك من الحجج الفارغة .
.

[السيف البتار]

سفر نحميا 13: 1
في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في اذان الشعب و وجد مكتوبا فيه ان عمونيا و موابيا لا يدخل في جماعة الله الى الابد ، لانهم لم يلاقوا بني اسرائيل بالخبز و الماء بل استاجروا عليهم بلعام لكي يلعنهم و حول الهنا اللعنة الى بركة

سفر التثنية 23
2لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى وَلاَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 3لاَ يَدْخُلْ عَمُّونِيٌّ وَلاَ مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ، وَلاَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ حَتَّى بَعْدَ الْجِيلِ الْعَاشِرِ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ وَإِلَى الأَبَدِ

فارص ويفتاح أولاد زنى وهم أجداد يسوع ، ابنة لوط البكر وثامار وراعوث وامرأة أوريا زواني ، وراعوث جدة يسوع من الموابيين ...... فكيف يسوع يصبح من جماعة الرب علماً بأن الناموس أقر بأنهم خارج جماعة الرب (وَإِلَى الأَبَدِ) .

يقول القس أنطونيوس فكري : والحرمان من دخول جماعة الرب هو حرمان من الحقوق الكاملة للشعب مثل إستلام مسئوليات معينة مثل أن يكون الشخص كاهنًا أو قاضيًا أو قائدًا وإلا لإحتقره الشعب وإحتقر أحكامه ... وهذا ما كشفته الأناجيل بالفعل (وقد أحتقره اليهود بعدم الإيمان به وفضحوه في التلمود ) .

و يقول القس أنطونيوس فكري : حرمان إبن الزنى كان حتى لا يحفظ إسم أبيه فى شعب الرب بل يموت بموته وكأن لا إبن له، وإستنكارًا لخطية الدنس ولأن الوالدين غالبًا يورثون أبنائهم صفاتهم الرديئة . حتى الجيل العاشر = المقصود بها إلى مدى الأجيال . ومرة ثانية هذا لن يمنع الأولاد من خلاص نفوسهم بسبب خطايا أبائهم بل كان منهم يفتاح ( الجلعادى قض 11) وفارص ابن يهوذا

وسر اليهود بعدم دخول عَمُّونِيٌّ وَلاَ مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ لعدم تسلل الوثنية لليهود . (ولكن راعوث من العموانيين كانت أحد أجداد يسوع فتسللت الوثنية إلى المسيحية وبذلك أعلن اليهود رفضهم ليسوع لأن الناموس والوصايا والعهود واضحة في العهد القديم واول من خالفها هو يسوع ، فكيف يكون النبي المنتظر هو من خالف الناموس ؟

إذن يسوع ليس من جماعة الرب


ثم يدعي كذباً بأنه لم ليأتي لينقص الناموس ولم يسقط من الناموس الحرف علماً بأنه اول من حارب الناموس وخالفه ورفض تطبيقه على الزواني واسقط السبت علماً بانه إحدى الوصايا العشرة والناموس قال :

سفر التثنية 7
9فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ اللهُ ، الإِلَهُ الأَمِينُ الْوَفِيُّ بِالْعَهْدِ وَالإِحْسَانِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيلٍ.

سفر التثنية 27
26مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يُطِيعُ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا. فَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين.

اكتفي بهذا القدر علماً بأن لديّ مزيد ومزيد .