بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اقتباسأحقاقا للحق و حتى لا يقال انني لا أعترف بالحق
راجعت مختلف ترجمات الكتاب المقدس في نص رسالة بولس الأولى الى كورونثوس
فوجدت الآتي :
الفاندايك :
[ الفــــانـــدايك ]-[ Cor1:15:8 ]-[ وآخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا. ]
الأخبار السارة :
[ الاخبار السارة ]-[ Cor1:15:8 ]-[ حتى ظهر لي آخرا أنا أيضا كأني سقط. ]
الترجمة اليسوعية :
[ الترجمة اليسوعية ]-[ Cor1:15:8 ]-[ حتى تراءى آخر الأمر لي أيضا أنا السقط. ]
ترجمة الحياة :
[ ترجمة الحياة ]-[ Cor1:15:8 ]-[ وآخر الجميع، ظهر لي أنا أيضا، وكأني طفل ولد في غير أوانه! ]
و منه أعلن خطئي في القول بعدم يقين بولس و أنه كان يقصد تحقير نفسه بوصف نفسه كأنه سقط و التي شرح معناها في ترجمة الحياة
شكرا عزيزى خوليو لهذا السبب اخترت عند اول مداخلة لى فى هذا المنتدى علقت على كلامك فى بعض المداخلات التى تخصك لان قليلا ما يوجد شخص مثلك وفى حوارك الراقى والجميل
ولكن بقى عزيزى نقطة وجوبتك جواب منهجى وطبقا للنصوص ومزلت انتظر منك جواب
وهى الاتى:
بالنسبة لرؤيتهم النور أم لا، فهم فعلاً شاهدوا النور و لكنهم لم يشاهدوا أحداً في النور لأن الكتاب في (أع 9 : 7) قال "لم ينظروا أحداً" ولم يقل لم ينظروا شئ فبالتالي لا ينفي مشاهدتهم للنور و إنما نفي رؤيتهم للمتكلم.
أما بالنسبة للنقطة الأخيرة هل سمعوا الكلام أم لا؟ فهم لم يسمعوا الكلام و لكنهم سمعوا صوتأً غير مفهوم ففي ( أع 9: 7) "فوقفوا صامتين يسمعون الصوت" و لم يقل يسمعون الكلام ، و في (أع 22: 9) "و لكنهم لم يسمعوا صوت الذي يكلمني" أي كلامه فهو هنا لم ينفي سماعهم لأي صوت فلو أراد ذلك لقال (ولكنهم لم يسمعوا الصوت الذي يكلمني) ولكن بإستعماله لكلمة صوت نكرة و تعريفها بإضافة الذي يكلمني أصبحت قاصرة علي كلام المتكلم فقط و لا تفيد العموم.
وذلك تماماً كما حدث للسيد المسيح له المجد و هو يخاطب الآب "أيها الآب مجد إسمك فجاء صوت من السماء مجدت وأمجد أيضاً. فالجمع الذي كان واقفاً و سمع قال قد حدث رعد و آخرون قالوا قد كلمه ملاك." ( يو 12 : 28 - 29). فالسيد المسيح هنا سمع الصوت و ميز معانيه , أما الجمع فسمعوا الصوت و لم يميزوه فالبعض ظنه دوي رعد , و البعض الآخر ظنه كلاماً ملائكياً دون أن يفهموا شيئاً
وعشان نكون مدققين اكتر:
ولكن معرفة اللغة اليونانية تحلّ هذه المشكلة، فالعارفون باللغة اليونانية يقولون إن المصدر من الفعل ”يسمع“ ليس هو ذات الفعل في كلا النصين، في النص الأول يعني أن شيئاً سُمع أو أصواتاً معيّنة وصلت إلى الأذن، ولا شيء يبيّن إذا كان الشخص يفهم ما يسمع أو لا يفهم.
ففى اليونانية الكلمة المعربة ب" صوت" تعنى ايضا "جلبة او ضوضاء" . اذا الرجال الذين كانوا مع بولس سمعوا الجلبة ولكنهم لم يفهموا الكلام الموجة الية
إن (أعمال 9:22) لا ينكر أن رفقاء بولس سمعوا أصواتاً معيّنة. إنه يعلن بكل بساطة أنهم لم يسمعوا بالدرجة التي فيها يفهمون ما قيل. إن الترجمة الإنجليزية أو العربية في هذا الأمر ليست معبّرة بالدرجة الكافية كالتعبير باللغة اليونانية الأصلية.
بقى لى نقطة اخيرة وكما قال عزيزى خوليو:
اقتباسالسند الوحيد في كل حواري سيكون الكتاب المقدس نفسه
وما جاء فيه من نصوص
و أيضا مصادر مسيحية و علماء مسيحيين معتمدة و لها باع في دراسة النصرانية
قال الدكتور القس منيس عبد النور:
الحديث في أعمال 9 عن مجرد السمع، أي وصول الصوت إلى الأذن. أما في أعمال 22 فالحديث عن فهم معنى ما سمعوه. لقد سمعوا، ولكنهم لم يفهموا، كما حدث في يوحنا 12:28 و29 عندما طلب المسيح: »أيها الآب مجِّد اسمك. فجاء صوتٌ من السماء: مجَّدت وأمجد أيضاً. فالجمع الذي كان واقفاً وسمع، قال: قد حدث رعدٌ. وآخرون قالوا: قد كلَّمه ملاك«. لقد سمعوا، ولكنهم لم يفهموا. وهذا ما جرى عندما رأى شاول الطرسوسي النور السماوي.. أما في أصحاح 26 فالأمر (كما ذكرنا في تعليقنا على أعمال 9:7) أن بولس كان يحدِّث الملك أغريباس، ليبرئ نفسه من اتهامات اليهود، ويدعو الملك للإيمان، فأوجز في ما قال، ولم يورد تفصيلات. لهذا أغفل ذكر أن مرافقيه سمعوا صوت من كلَّمه، ولكنهم لم يفهموا ما سمعوه
جاء فى دائرة المعارف الكتابية , المجلد الثانى , أسماء , رجال و نساء فى الكتاب المقدس , بولس الرسول :-
وقد يبدو للوهلة الأولى أن في هذا تناقضاً واضحاً أفلت من كاتب سفر الأعمال، ولكن جميع كتّاب القرن الأول، فهموا تماماً أن المقصود هو أن الذاهبين مع بولس سمعوا الصوت من السماء، ولكن لم يفهم معنى الكلمات سوى بولس.
و جاء فى قاموس الكتاب المقدس , المادة "بولس" :-
تجدّده: كان ذلك في الطريق إلى دمشق، في وسط النهار عندما ابرق حوله نور من السماء فسقط على الأرض ( 1ع 9: 3 ) وكان معه رجال وقفوا صامتين يسمعون الصوت ( 9: 7 ) وإن كانوا لم يميزوا الألفاظ ( 22: 9 ) ومن القول (( صعب عليك أن ترفس مناخس ))
و يقول Cyrus Ingerson Scofield فى تعليقاته المصدرية Scofield Refrences Notes حول اع 9:7 :-
A contradiction has been imagined. The three statements should be taken together. The men heard the "voice" as a sound (Greek, "phōnē"), but did not hear the "voice" as articulating the words, "Saul, Saul," etc).
التقليد قد تصور الثلاث ايات (أع9:7 , أع22:9 , أع 26:14) يجب أن يؤخذوا معا , الرجال قد سمعوا صوت بمعنى Sound كما فى اليونانية phōnē و لكنهم لم يسمعوا الصوت بمعنى تمييز الكلمات "شاول شاول...ألخ"
يقول روبرت جاميسون و فاوست و ديفيد براون فى تفسيرهم النقدى Critical Commentary On The OT & NT :-
Paul himself says, “they heard not the voice of Him that spake to me” (Act_22:9). But just as “the people that stood by heard” the voice that saluted our Lord with recorded words of consolation and assurance, and yet heard not the articulate words, but thought “it thundered” or that some “angel spake to Him” (Joh_12:28, Joh_12:29) - so these men heard the voice that spake to Saul, but heard not the articulate words. Apparent di***epancies like these, in the different narratives of the same scene in one and the same book of Acts, furnish the strongest confirmation both of the facts themselves and of the book which records them
" بولس نفسه يقول "وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي" (أع22:9) و لكن كما "وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ" الصوت الذى أطرى ربنا مع الكلمات المسجلة من العزاء و التشجيع و لم يسمعوا الكلام بوضوح و لكن ظنوا "انه رعد" او كما ظن البعض "ملاك يكلمه" (يو 12 : 28,29) اذن هؤلاء الرجال سمعوا الصوت الذى كلم شاوشل و لكن لم يسمعوا الكلام بوضوح و تمييز.الزعم بالتناقضات الواضحة مثل هذه فى القصص المختلفة ذات العرض المتشابه فى الواحد و بالمثل كتاب سفر الاعمال يزود التوضيح القوى للحقيقتين أنفسهم و الكتاب الذى يسجلهم".
يقول أدم كلارك Adam Clarke فى تفسيره للأية الواردة فى أع 9-
The men were εννεοι, stupified, hearing της φωνης, the voice or thunder, but not distinguishing the words, which were addressed to Saul alone; and which were spoken out of the thunder, or in a small, still voice, after the peal had ceased.
"الرجال كانوا يسمعون الصوت او الرعد و لكن لم يستطيعوا تمييز الكلامات التى كانت تقال لشاول وحده و التى كانت تخرج من الرعد او انه كان هناك صوت ناتج عن جلجلة الاجراس
و يقول جونسون B. W. Johnson فى تفسيره The People NT حول هذه الاية :-
Some have insisted that there is a contradiction between this statement and that of Act_9:7, but the word hear is often used in the sense of "understand." Once the writer heard Abraham Lincoln address a great audience. Some, at a distance, cried out, "We cannot hear." They meant understand, for they could hear the sound of his voice
"البعض يصر على انه هناك تناقض بين هذه الاية و بين أع 9:7 و لكن الكلمة المذكورة يسمع غالبا تستخدم للتعبير عن "الفهم" , ذات مرة كان الكاتب (جونسون) سمع ابراهام لنكولن يخاطب مستعمين كثيريين , البعض على بعد مسافة بكوا قائلين "لا نستطيع ان نسمع" و هم قصدوا انهم لم يفهموا لأنهم كانوا يستطيعون سمع صوت المتلكم".
و يقول توماس روبرتسون Archibald Thomas Robertson فى تفسيره Word Pictures In The NT :-
The accusative here may be used rather than the genitive as in Act_22:7to indicate that those with Paul did not understand what they heard (Act_9:7) just as they beheld the light (Act_22:9), but did not see Jesus (Act_9:7)
المفعول به هنا (اى الصوت) يستخدم بالاحرى عن المضاف مثل اع 22:7 ليشير الى ان هؤلاء الذين كانوا مع بولس لم يفهموا ما سمعوه (اع9:7) مثلما رأوا النور (اع22:9) و لكنهم لم يبصروا يسوع (اع9:7)
الامر واضح جداااا عزيزى وعلى انتظارك حتى ننتقل الى الباقى
المفضلات