ان شاء الله يلهمكي الصواب و يثبت ايمانك بالحق و أعظم جهاد هو جهاد النفس
نسأل الله أن يثبت ايمانك بالحق
ندردش قليلا عن عقيدة الفداء و الخلاص :
ما معنى التضحية ؟؟
التضحية هي أن يقدم الشخص نفسه طوها لا كرها راضيا بما يحصل له ولا يعترض عليه
هذا هو المفهوم العام للتضحية
هل هذا الامر حصل مع يسوع في الكتاب المقدس ؟؟
هل نجد قولا من المسيح يقول فيه أنه قدم نفسه طوعا للصليب ؟؟
أولا وقبل الاجابة عن هذا السؤال أود ان نتحدث عن الصليب
كيف وصف الناموس هذا الصليب ومن الذي يصلب ويعلق على خشبة ؟؟؟
لننظر معا الى نصوص الكتاب المقدس :
[ الفــــانـــدايك ]-[ Dt21/18-23 ]
18 -[ . اذا كان لرجل ابن معاند ومارد لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه ويؤدبانه فلا يسمع لهما. ]
19 -[ يمسكه ابوه وامه ويأتيان به الى شيوخ مدينته والى باب مكانه ]
20 -[ ويقولان لشيوخ مدينته.ابننا هذا معاند ومارد لا يسمع لقولنا وهو مسرف وسكير. ]
21 -[ فيرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت.فتنزع الشر من بينكم ويسمع كل اسرائيل ويخافون ]
22 -[ واذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة ]
23 --[ فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم.لان المعلّق ملعون من الله.فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا ]
اذن اختنا محتارة
حسب ما جاء في النصوص
من هو المستحق لأن يعلق على الخشبة ؟؟
كل انسان عليه خطية حقها الموت !!!
فهل نقبل ذلك على المسيح عليه السلام لنقول أنه ملعون لأجلنا ؟؟
و اللعنة معناها الطرد من رحمة الله
فهل يطرد المسيح من رحمة الله لندخل نحن رحمته ؟؟
السؤال الثاني :
هل ارتضى المسيح على نفسه هذا الأمر كما يزعم النصارى ؟؟
المسيح نفسه يرد على ذلك ويقول :
يوحنا 8 - 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم*
المسيح لا يريد أن يقتل و يستنكر ذلك على اليهود
سفر لوقا 22:42 أن المسيح خاطب الرب قائلا :" أيها الأب إذا شئت ارفع عني هذا الكأس (كأس الموت) ومع ذلك فليست إرادتي هي التي ستنفذ، ولكن إرادتك أنت."
وقد استجاب الرب لدعاء المسيح في أن لا يموت على الصليب وفقا لسفر لوقا 22:3 و كذلك وفقا لسفر اليهود العبرانيين 5:7 .
لذلك، إذا كان الرب قد استجاب لكل صلوات المسيح بما في ذلك عدم الموت على الصليب، فكيف يمكن القول أنه مات على الصليب؟
حاشا أن يكون المسيح ملعونا
حاشا أن يكون المسيح مستهزأ به
حاشا ان يكون المسيح ابن زنا كما جاء في الكتاب المقدس
هذا الجزء أتركه للأخ خالد فريد جزاه الله خيرا
و الله ولي التوفيق
نقطة أخيرة :
هل ايماننا بمحمد صلى الله عليه وسلم يفقدنا الايمان بالمسح عليه الصلاة والسلام ؟؟؟
أبدا بل هو من ضرورة اكتمال الايمان
في المقابل فان عدم الايمان بمحد صلى الله عليه وسلم نخسر فيه محمدا صلى الله عليه وسلم ونخسر فيه المسيح أيضا لما سبق و ذكرناه من قبل
و كما جاء في توقيع الأخ السيف البتار من الثلاثية لاقاتلة :
ان كانت الجنة لليهود فان المسلمين يدخلونها لايمانهم برسالة موسى عليه السلام
و ان كانت الجنة للنصارى فان المسلم يدخلها لايمانه برسالة المسيح عليه السلام
و ان كانت الجنة للمسلمين فلن يدخلها يهودي ولا نصراني لعدم ايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم
الله ما اجعلنا سببا في هداية الأخت حيرانة و ارحمهما من حيرتها اللهم آميين
المفضلات