القاعدة المقبولة و المنطقية تقول :اقتباسما ابحث عنه قاعدة ثابته نتحرك بها
وجود تشابهات يعني وثنية ؟
وجود تشابهات لا يعني وثنية؟
الخلافات دليل براءة من الوثنية ؟
الخلافات طبيعية لاثبات الوثنية ؟
ترى
اربع نقاط يتناقض كل اثنين فيهم ...
وسيادتك تطبق كل التناقضات في كلامك لتثبت انها وثنية
ما حاولت الوصول اليه اولا هو قاعدة نتحدث من خلالها
وجود تشابهات يلزمنا بمعرفة مصدر الأمر المتشابه بين المقارن
بمعنى وكمثال :
المسيحية والوثنية متشابهان في عقيدة الثالوث وتأليه الانسان أو تجسد الاله
اذن فما يجب علينا معرفته هو أيهما المصدر لهذه العقيدة
فان أتيتنا بما يثبت ان المسيحية جاءة بالثالوث قبل الوثنية فلك منا أن المسيحية ليست وثنية و بالمقابل تكون الوثنية هي التي أخذت من المسيحية
تمام ؟؟
أعتقد ان هذا هو الميزان العادل و الفاصل في الأمر :
أما قولك :
فأجيبك ببساطة بقول الله سبحانه وتعالى :اقتباسوبالقياس :
يوجد تشابهات بين الاسلام و الجاهلية .... الاسلام من الجاهلية
يوجد تشابهات بين الاسلام و الجاهلية .... ليس دليلا على جاهلية الاسلام
يوجد خلافات بين الاسلام و الجاهلية ... ارايت الاسلام ليس من الجاهلية
يوجد خلافات بين الاسلام و الجاهلية ... طبيعي لتغير البشر و الفكر فالدين مأخوذ من الجاهلية
((قل بل ملة ابراهيم حنيفاً)
و من سنتنا المطهرة اجيبك :
روى البخاري ومسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أحب الدين الى الله الحنفية السمحة) وفي رواية بعثت بالحنفية السمحة السهلة.
والحنيفية هي الاخلاص لله وحده في الاقرار بالربوبية والاذعان والعبودية، والاستقامة على ملة ابراهيم عليه السلام ، قال تعالى ((ما كان ابراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين)).
فالجاهلية التي جئت لتتشدق بها حرفت من ملة ابراهيم و من الضروري أن يكون فيما بعض مظهر الاسلام
و هكذا عليك أن تأتي بالمثل عما يثبت وجود الثالوث قبل قسطنطين![]()
المفضلات